إبراهيم طير
الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 20:55
المحور:
الادب والفن
-1-
تنام الأشياء على طرقاتها
وتنسدل الوحشة على مسافاتي
لم تنشطر بعد
ما تزال
وجع السر.. في حجم البحر..
لا تعبث أيها البحر
بسنبلاتي
تمهَّل.. تمهَّل
فأعراسي تختمر
وتقرأ سورة بلا توقيع
نجمة.. نجمتين..
زورق.. زورقين..
وتستمر شقاوة اللغة
واللذة
تعانقها حمَّالة الحطب
فقط
في لحظة الغروب.
-2-
تنام الأشياء على طرقاتها،
وتنزرع على حافة
الانتظار.. والانتظار،
فيسكنني اللاَّمعنى..
والبياض..
والغياب…
على وقع الخيالات النائمة
وفي ملامح مقابر العري..
أكيدْ
أن آخر الجنة جحيم
وآخر الجحيم جنة
فاحترسْ أيها الآتي
من بهو الفداحة،
واحترس أيها الجسد الملعون..
المسكون بالقتامة،
ولا تنتشي أبدًا
بفتنة القلب
-3-
تنام الأشياء على طرقاتها،
ودفاتر الشَّطحاتِ
ماتزال تُعطِّر هُيامي
شقيٌّ هُيامي
فادحٌ لوني
وبالنَّسغ أكتحلُ
على إيقاع المطر..
وتشتعل حبيبتي
وتحبُلُ بالحنين والعسل
ولم تعدْ واحةُ الليل
تخطفني
ولم أعد أُسقط الطائرة في الحديقة
ويا امرأةً تستحمُّ بالأسِرَّة المتساقطه
ماذا فعلتِ
بأزرار قميصي؟
#إبراهيم_طير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟