أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - قبل أيام من إشهار حزب (وعد)














المزيد.....

قبل أيام من إشهار حزب (وعد)


محمد زهير الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 15:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أيام من إشهار حزب (وعد)

أبدى عدد م الاخوان والاصدقاء تحفظات وتخوفات من اشهار الحزب الجديد (وعد)، واشاروا الى قلة المعلومات عنه بل ان كثيرا منهم لم يسمع به ولم يقرأ عنه سطراً...

ةإني لأشكر المهتمين لاهتمامكم، وسأحاول الاجابة عن بعض تساؤلاتهم واستفساراتهم:

أما لمن لم يسمع بالحزب، فليس ذلك مستغرباً، فلم يُكتب عن حزب (وعد) الكثير لانه لم يُشهر بعد، وسيتم إشهاره في يوم السبت التاسع من نوفمبر القادم في استانبول، وقد وُجهت الدعوة إلى جميع أعضاء الهيئة التاسيسية للمشاركة على أن يتحملوا هم نفقات السفر والاقامة، كما وجهت الدعوة لعدد من الضيوف الكرام من الشخصيات السورية الوطنية ولبعض الشخصيات غير السورية. وسيكون مناسباً مشاركةُ بعض الاخوة الموجوين في تركيا بالتنسيق مع الاخ الامين العام للحزب الدكتور أحمد كنعان.

وقد سبق أن كتبتُ ثلاث مقالات عن الحزب نُشرت في عدة مواقع منها رابطة أدباء الشام ومنها موقع الحوار المتمدن، ويمكن سؤال (جوجل) عنها والعناوين هي:
1- الحزب السوري الذي لم يُسمّ بعد.
2- قبل شهر من اجتماع الهيئة التأسيسية للحزب الجديد.
3- عناصر نجاح الحزب السياسي.

وهناك مدونة للمكتب السياسي لحزب (وعد) تحت التجريب عنوانها:
http://waadparty.blogspot.ca/

والجديد في حزب وعد هو إستقالة رئيس الحزب الدكتور محمد وليد من مسؤوليته كنائب للمراقب العام في جماعة الاخوان المسلمين في سورية، لتأكيد وتحقيق الاستقلالية التي نص عليها حزب وعد، طبعا حزب وعد يقبل في صفوفه أعضاء الجماعة على أنها جماعة وليست حزباً سياسياً، ولكن سيستبعد الجمع بين المسؤليات الرئيسية في الحزب والجماعة.

وتعقيبا على ما وصلني من تحفظات ذكرها بعض الاخوة والاصدقاء عن الحزب أقول:

التحفظ الاول: ان الحزب مختلط تضيع فيه هوية الجماعة.
والجواب أن الحزب حقاً وطني مختلط فيه من كل أطياف الوطن، وهذا شيء مطلوب ويحرص عليه الحزب، ولا علاقة له بهوية الجماعة لانه مستقل عنها، فستبقى الجماعة واضحة الهوية غير مختلطة وتضم في صفوفها المسلمين الملتزمين بقواعدها وضوابطها.

والتحفظ الثاني: يجب إصلاح حال الجماعة قبل إطلاق أي مكون جديد.
والجماعة اليوم في أحسن أحوالها توحداً ونماءً وانضباطاً ومشاركة من جيل الشباب، فمسؤول المكتب السياسي حسان الهاشمي، والمسؤول الاعلامي عمر المشوح ومسؤول التنمية البشرية والدورات ملهم الدروبي... جميعهم من جيل الشباب ومع ذلك فالتحسين والتطوير مطلوب في كل حين ولا يكون ذريعة لتعطيل مشروع رائد مثل مشروع الحزب الذي تأخر سنوات طويلة والذي تثبت الايام والاحداث أهميته وظهوره في الدول المماثلة لسورية مما لا يخفى على أحد.

والتحفظ الثالث: لسنا في معركة انتخابية الآن حتى نطلق الحزب.
صحيح أننا لسنا في معركة انتخابية الآن، ولكن الحياة السياسية الديمقراطية في سورية قادمة، بل قد تكون على الابواب، وعلينا أن نكون جاهزين منظمين عندما يحين موعدها، إنه ليس واجبنا فقط، بل هو واجب كل المجموعات السياسية أن تتهيأ وتُنضجَ نفسها وتحاور شركاءها حتى يكون الجميع جاهزون متعاونون في تحمل أعباء المرحلة الصعبة القادمة التي لن ينهض بها حزب لوحدة أو كتلة بمفردها، وضعف الجاهزية من أي طرف قد يكون معيقاً في النهزض المشترك الذي يحتاج إلى المشاركة وليس الى المغالبة...

والتحفظ الرابع: أن الجماعة غير جاهزة لمثل هذه الخطوة .
والحقيقة ان الجماعة جاهزة جداً في مجملها لهذا الامر، وأكبر دليل عليه هو موافقة القيادة الاخوانية على استقلالية الحزب الذي كان سابقاً صعب التصور، وإن كان هناك ثغرة في عدم إطلاع كثير من الاخوان على مسيرة تشكيل الحزب، ولكن هذا سببه مؤقت وسيزول بعد الاشهار وفتح باب العضوية والانفتاح على الاعلام وصدور البيانات السياسية التي تعبر عن الحزب ومواقفه من الاحداث. وقد يقيس البعض خطوة الحزب بالتحالف سابقا مع خدام في جبهة الخلاص، والحزب غير الجبهة ولا يصح قياس خطوة التحالف مع خدام بهذه الخطوة، فالخلاف كبير.

وإلى اللقاء في اليوم التاسع من شهر نوفمبر بعد النجاح في إشهار الحزب، وعندها ستُنسينا كثرة العمل ترف الفراغ والملل.



#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة الخوف الطائفي
- الربيع العربي والاستقطاب السياسي
- بين علي الكيماوي وبشار الكيماوي
- تقسيم سورية
- الثورات وانحياز الجيش للشعب
- الدرس المصري
- عناصر نجاح الحزب السياسي
- قبل شهر من اجتماع الهيئة التأسيسية للحزب الجديد
- متابعة لمقال: (تهمة التكفير في الميزان)
- تهمة التكفير في الميزان
- قراءة في مقال الاستاذ كيلو
- الشام وكندا
- بثار الثرثار
- لمحة عن المعارضة السورية في المهجر
- وزارة هيتو والفيتو
- الاخوان وديل كارنيجي
- الحزب السوري الذي لم يُسمّ بعد
- نطحة بشار
- أسئلة وأجوبة في الثورة السورية:
- القط المحشور في الزاوية


المزيد.....




- تهديدات رسوم ترامب تضع ورشة ألمانية ريفية أمام معضلة شائكة
- -تيمو- و-شي إن- تعلنان رفع الأسعار في أمريكا بسبب رسوم ترامب ...
- عشرات القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت خيام نازحين ...
- موسكو تؤيد الحوار بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
- انفجار في موقع لاختبار الصورايخ بولاية يوتا الأمريكية (صور) ...
- رئيس الوزراء الفرنسي يعرب عن قلقه حيال الوضع الصحي لصنصال وي ...
- الهند تصنع جيلا جديدا من السفن الحربية
- الوجه المظلم للأبوة .. اكتئاب الآباء يترك آثارا مدمرة على سل ...
- بعيدا عن عدد الخطوات.. كيف يمكن لمشيتك أن تحميك من الموت الم ...
- دميترييف: فكرة السفر إلى المريخ أصبحت أكثر واقعية


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - قبل أيام من إشهار حزب (وعد)