أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - لماذا سقط النظام -














المزيد.....


لماذا سقط النظام -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4251 - 2013 / 10 / 20 - 16:31
المحور: الادب والفن
    


لماذا سقط النظام "

" لا تغضبوا إله المياه السومرى آيا "

قد أكون بطرحى هذا غريب, قد أكون لا أعيش فى هذا الكون, قد يكون لى رؤية خاصة بى, قد أكون أنا مولود فى الزمن السرمدى و انتقلت الى هذا العالم ؟! و لكن أنا أؤمن بإله المياه السومرية. هى الخير و كل الخير و هى شريان الحياة و هى التى تمنع الموت عطشاً و هى التى تطفئ النار الواقدة. إنها إله نظيفة فى المنظر و الفكر و هى إله مريحة للنظر و المتعة و التأمل.



لقد قُطِع الماء عن قلب سومر "الأهوار" السر الأبدى للكون سر الأسرار ولدت الحضارة تعانق المياه و تزوج آدم (دجله) من حواء الفرات فى عرس اسمه بيتهم المسمى القرنه, عنق الحضارة السومرية شمال البصرة و رزقوا فى شط الأبله (شط بصطرايا), شط البصرة المسمى اليوم شط العرب . إحذروا قطع المياه و إغضاب آيا, هل عرفتم من سوف يدفع ثمن قطع المياه عن العراق؟



سوف تتذكرونى, سقوط انظمة الليرة و التومان و الليرة. قطع الأعناق و لا قطع المياه و إغضاب إله المياه, ايآ. كيف تتجرؤون على اغضاب إله المياه السومرى؟؟

ألا تخشون غضبه , إله المياه عطوف, رحيم, رؤوف و حليم و لكن .. انتبه عن الحليم إذا غضب! المياه شريان الحياة و بصمة الحياة المدنية و الحضاريه و تستقر المدن الحضارية على الشواطىء و المياه النهرية فبدأ عصر السلالات و بداية الحضارات كانت تحتضنها يدين و ذراعين اسمها الرافدين. أنا لا أعتب على الجارة الشمالية و لا الشرقية و لا حتى الأسدية التى قطعت المياه فى سبعينيات القرن الماضى, أنا استغرب من هؤلاء كيف يغضبون الإله ؟! هل هم جهلة بقوة الإله؟؟ ما فعلتم كأنكم قطعتم يد ألآلهة, فالنهر أو السيل هو أيادى إله المياه و لكنها حليمة و اليوم أسمع قرقعة فى السماء بدأت نُذر الغضب و العصف .. فهل نحن أمام مشهد تأديبي لقاطعى الرؤوس المائية؟

تذكرونى, العقاب و الغضب بدأ يتلبد فى السماء و سوف ينهمر مثل المطر و لكن مطراً أسود و الله يستر! لقد كسرتم قبر سومر وخرج المارد فمرحى به ...

هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبى و الزمن الأجمل -
- - الطابور السابع -
- فرمان من السلطان - الكذب ممنوع -
- - قومجية -
- - أغبياء -
- - الدب -
- “ المالك الحزين “
- - ضباب -
- - الطابور السادس -
- -- ابو العيناء --
- - هل سوف تتدخل قطر -
- -العّراب -
- ثمانية سنوات -
- - دودة -..2
- - ما شافوهم يسرقون .. مسكوهم يقتسمون -
- لطفى بو شناق – يا ايها العملاق -
- - تتارستان -
- - حوبة -
- - الكحة الأخيرة -
- - شهداء البُطُلّ -


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - لماذا سقط النظام -