سالم الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 4249 - 2013 / 10 / 18 - 16:10
المحور:
الادب والفن
دمشق عهدي، وذي الأيام قد شهدت
عيناكِ والقلبُ ماتاها وماافترقا
هذي دمشقُ على الأزمان فاتنةٌ
كم كابدَ الشعرُمن عشاقها أرَقَا
أنت القصيدةُ ما من شاعرٍ حَذِقٍ
أوفاك حبَك إذْ غنّٓ-;-ى وإنْ صَدَقا
يا شامُ إن صدحتْ في الروضِ أغنيةٌ
كنتِ الزهورَ وكنتِ اللحنَ والألَقَا
إن تاهت الشمسُ يوماً عن مشارقِها
كنتِ النهارَ وكنتِ العينَ والحَدَقا
كلُّ الدروبِ إلى عينيكِ موردُها
حتى إذا اختلفتْ في عشقُها طُرُقا
آمنتُ باسمِكِ بعد الله أنطقهُ
ما أغضبَ اللهَ مَنْ آياتِها اعتنقا
وقفتُ بالشام هذا اليوم أسألُها
مابالُ دمعُك غطَّى الأرضَ والأفقا
مابالُ غوطتكِ الفيحاء ساجدةً
تشكو إلى الله مَنْ أدمى ومَنْ حَرَقا
قالت: تنادى العدا، هذي خناجرُهم
أدمت فؤاديَ إذ أصبحتمُ فِِرَقَا
ماذاك عهدي بكم أنْ كان بينكم ُ
زرقُ النواجذِ قدَّتْ مهجتي مُزقا
إني ليَ اللهُ فاستفتوا ضمائرَكم
لا تنفعُ القشةُ الجوفاءُ من غرِقا
#سالم_الصادق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟