أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - العيد في مستشفى أبن الهيثم للعيون ..!














المزيد.....

العيد في مستشفى أبن الهيثم للعيون ..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العيــــــــــد في مستشفى أبن الهيثم للعيون ..!
أذا قيل لك أن هناك بهجةً للعيد بين منتسبي ( مستشفى أبن الهيثم للعيون في بغداد ) فلاتصدًق , ليس أعتراضاً من منتسبيه على أختلاف مرجعيات العراق على تحديد يومه , ولا زهداً منهم بالتمتع بأجوائه , أنما لتحملهم كمركز رئيسي في العراق لأمراض العيون , نتائج الفساد في موضوعة استيراد ألعاب الأطفال الخطرة ( العاب الأسلحة النارية وأسلحة الصجم , رشاشات ومسدسات , وتفرعاتها المتداولة في العراق منذ عشرة أعوام ) , التي لازال تجار القطاع الخاص يستوردونها رغم أنوف الجميع , سلطات وشعب .
في أحدث تصريح للنائبة ( أسماء الموسوي ) اليوم , أتهمت فيه وزارة المالية التي يقودها وزيرٌ من كتلتها ( التيار الصدري ) , مسؤوليتها المباشرة عن دخول هذه النوعية من أستيراد التجار , بحكم تبعة دوائر الكمارك العراقية للوزارة , وصعوبة سيطرة وزارة الداخلية على نتائج رواجها لأنها تُستورد بكمياتِ هائلة , تحقق أرباحاً خيالية للتجار تفوق أرباحهم في استيراد السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن !.
في أِحصائيةِ لدائرة صحة بغداد الرصافة , في الثالث والعشرين من آب الماضي , أعلنت أن ( مستشفى أبن الهيثم للعيون ) ومراكز صحية فرعية , أستقبلت خلال أيام عيد رمضان فقط , ( 170 ) حالة أصابة لأطفال نتيجة تلك الألعاب , ولنا أن نتصور عدد الحالات في جانب كرخ بغداد وعموم مدن العراق !.
مفارقة الأِدانة للسلطات الثلاث تبرز في , أن البرلمان العراقي كان قد أقر قوانين تمنع أستيراد تلك الألعاب , لكن واقع الحال يثبت أن سلطات التنفيذ لم تُفعًلها والبرلمان نفسه لم يتابع عدم تفعيل قوانينه , وأثبت تجار بعينهم أنهم غير معنيين بقرارات أطراف السلطة في بلدِ ينهبونه وفق أجنداتهم .
قد يعتقد البعض أن هناك الأهم من تناول هذا الموضوع الآن بحجج الوضع الأمني والأستعصاء السياسي وماتمر به المنطقة من أحداث أكبر من موضوعة الألعاب النارية , ونقول أن مانطرحه هو ريشة تحمل فيروساً معدياً وقاتلا في أحد أجنحة التحليق الذي نعمل على سلامته وحصاد نتائجه لشعبنا بعد مسلسلات تضحياته للوصول الى الأستقرار والبناء السليم الذي يضمن مستقبلاً أفضل لأطفاله أولاً ولعموم أبناءه الذين هم أولى بخيراته .
نحن الآن في أول أيام العيد الكبير , سننتظر أحصائيات ( مستشفى ابن الهيثم ) تحديداً خلال ايامه , لنقارن بين صلف التجار وثرثرة السياسيين , لأنها مباراة لفقئ عيون أطفال العراق بين مجرمي المال وأعوانهم من السياسيين الحامين لجرائمهم , وبين شعبنا الكريم المستهدف بأجنداتهم , لتكون النتائج شاهداً أضافياَ على الفساد الذي يستهدفنا جميعاً , فأما أن نستسلم له وهذا مرادهم وأما أن نفقئ عينه وهذا مرادنا من أجل حياةِ كريمة لشعبنا وبناءاً سليماً لوطننا رغم أنوف المتاجرين بقيم الحياة وعنفونها .
في الختام لابد أن نقول لكل مجتهد ونبيل في ( مستشفى أبن الهيثم ) وفي كل موقع عراقي للخدمة العامة , أيامكم سعيدة وكل عام وأنتم بالف خير أيها الطيبون .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق على رصيفٍ عراقي ..! -2
- أوراق على رصيفٍ عراقي ..!
- اخلاء سبيل الموقوفين .. أِنجاز أم أِخفاق ..؟
- في البصرة .. ننجز المشروع ونقدمه هدية للمستثمر .. !!
- مشروع تأهيل وتطوير مدينة أور .. ملاحظات قبل وقوع المحظور ..! ...
- أذا هتف المعلم ( بالروح بالدم .. ).. كيف نبني العراق ..؟؟
- جامعات عراقية جديدة .. منافذ جديدة للبطالة ..!!
- لهذه الاسباب لايجوز الغاء الرواتب التقاعدية للنواب !!
- جمهورية المستشارين .. !!
- مدارس الطين .. وزنازين المجرمين ..!!
- النائب الذي يصوت لقانون ولايلتزم به ..!!
- مجالس المحافظات .. ننتخبهم ليتقاسمونا ..!!
- الى الآن .. المندسون هم الفائزون ..!
- مشروع حكومة قطر ( لزواج الحابل بالنابل ) في سوريا .. !!
- مهندس عراقي يروي الأرض بالماء .. والأرهابيون يلوثونها بالدما ...
- شابة عراقية ترد على الارهاب في الدوحة
- القادة الامنيون .. من الانبار الى ذي قار .. !!
- الرئيس وزيارته القصيرة ..!!
- على ماذا نهنئ العمال في الاول من آيار
- اليوم العالمي للمياه .. نحو مشاركة عراقية حيوية !


المزيد.....




- اليمن: الحوثيون يعلنون مقتل ستة وإصابة العشرات في ضربة أمريك ...
- محمد بن زايد يستقبل الشرع ويؤكد دعم الإمارات لإعادة بناء سور ...
- السلطات الروسية تتلقى عشرات الطلبات من أقارب الجنود الأوكران ...
- -أكسيوس-: الجولة الثانية من المفاوضات الأمريكية الإيرانية قد ...
- يواجه -خطرا كبيرا-.. نتنياهو مفصول عن الواقع وينفذ -استراتيج ...
- -لوفيغارو-: الجزائر تطرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية في قرا ...
- المغرب.. وفاة معلمة متأثرة باعتداء طالب عليها وسط غضب كبير ( ...
- مستشار ترامب ينفي وجود أي توترات في علاقته مع ماسك
- طفرة كبرى.. فك الشفرة الوراثية الكاملة لستة أنواع من القردة ...
- الإكوادور.. الرئيس الحالي دانييل نوبوا يتقدم في انتخابات الر ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - العيد في مستشفى أبن الهيثم للعيون ..!