أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - (الموارضون ) سفراء للثورة أم للمجتمع الدولي أم للنظام الأسدي ...!!! موارضون: سفراء أم رؤوساء ؟؟؟؟














المزيد.....

(الموارضون ) سفراء للثورة أم للمجتمع الدولي أم للنظام الأسدي ...!!! موارضون: سفراء أم رؤوساء ؟؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 06:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمة إجماع من كل فصائل الثورة الحاملين للسلاح بمتشدديهم ومعتدليهم ، أنهم لن يقبلوا بأقل من إسقاط النظام الأسدي بكل رموزه وأركانه ولو طال الزمن |، بغض النظر عن موازين القوى الدولية والمحلية والداخلية ...لأن الثورات تنفجر بدون حسابات لميزان القوى، ولو راعت الشعوب ذلك لما قامت الثورات بالأصل ...فالثورات حلم لإمساك المستحيل ...
.ولولا ذلك الحلم لما أمكن للشعب السوري أن يقدم هذه الضحايا والمآثر الملحمية ،وهو الشعب الذي لم يكن له الحق أن يحتفل بأعراسه بدون الموافقات الأمنية ... ومن ثم الهتاف بحياة فروع الأمن في المدينة التي سمحت بالعرس ...

الثورة صنو للمستحيل، ولهذا من الواضح أنه ليس ثمة تكافؤ بالقوى بين شعب أعزل ونظام شمولي ميليشي طائفي عائلي (ما دون غريزي ) مسلح حتى الأسنان عبر نصف قرن في انتظار هذه المواجهة المصيرية مع شعبه ....

فأنا لا أعرف من أين نأتي في الخارج (إئتلاف- أو مجلس وطني) بحق تمثيل الثورة ومن ثم الوصاية عليها، وننسى أن دورنا هو أن نكون (سفراء وليس رؤوساء) لثورتنا وشعبنا الذي يعيش في بطن الوحش الأسدي، وهو الذي يتحمل الآلام والقتل وذبح أبنائه واغتصاب نسائه ، فمن أين لنا الحق أن نقرر عنه بمسائل السلام أو الاستسلام ...
.
لقد أطلق أحد رجال الأموال المستثمرين السوريين في شؤون الثورة شعارا في مؤتمر دولي، بأنه كمعارض هو ضد انتصار أحد الأطراف، وهو يريد حل (لا غالب ولامغلوب)، لكنه سكت حينها ،بعد أن تفرغ لتمويل عقد مؤتمرات لـ (الموارضة الديموقراطية الليبرالية الطائفية ) ....

ويبدو أنه قد انجز المهمة، فعاد إلى شعاره الذي كان خجلا منه، وأطلق اليوم هذا الشعار على الفيسبوك من جديد،وذلك من قبل بعض مرتزقة الثورة المزمنين بالعمالة للأمن الأسدي، بالتوازي مع الحملات الدولية لإنقاذ سوريا من خطر (داعش ) الطائفي السني، وذلك لصالح حماية (محور هلال داعش الطائفي الشيعي العلوي ،المحمي ( إيرانيا وإسرائيليا ) ...
حيث كلا الداعشين (السني والشيعي والعلوي مع تفوق الأخيرين بذبح الأطفال)، كلاهما انتاج خاص ( أسدي -ولايتي ) ...مغلف بسلوفان حداثي ليبرالي طائفي مؤسس على الحلم الأسدي بشعار ( لا غالب ولا مغلوب) ...
.وشعبنا السوري أطلق ثورته المستحيلة اعتمادا على ميزان قوى إلهي: ولهذا فهو مؤمن بتركيع المستحيل ( لأن الله غالب على أمره ... ولكن أكثر مجرمي الأرض لا يعلمون ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من صاحب المشروعية (أسديا) في قيادة الآخر السلطة أم الشعب !!
- إسرائيل : صراع (المهماز ) / ايران: صراع ( الاستنقاع) !!!
- هل الحوار مع الأسدية وايران و روسيا أشرف من الحوار مع إسرائي ...
- فائق المير أصبح مسيح اليسار (المختبيء) !!!
- سألونك : إن كان ثمة علاقة بين مقارنتنا (العدو الإسرائيلي بال ...
- طرائف غير طائفية وغير طريفة !!!
- بيان هام :إلى الائتلاف الوطني السوري…ثوابت الثورة مقدّمة على ...
- آسفون لمقارنة (المارونية السياسية ) الحداثية، ب (العلوية الس ...
- لماذا صادق جلال العظم و عبد الرزاق عيد مفكران طائفيان !!
- بيان: حول ادعاءات (حزب الشعب : الترك وصبرة ) بتمثيلهم لإعلان ...
- تكفيرنا يساريا للمرة الثانية !!!
- أدونيس معادي –طائفيا –للامبريالية الأمريكية !!!
- السنة ليسوا طائفة .... السنة ( أمة ) !!!
- الوقائع اليومية للثورة السورية !!!
- حزب الشعب (الستاليني) مستمر بسطوه على اسم (إعلان دمشق )
- المعارضة : من تبرئة الأسد من استخدام السلاح الكيماوي ...إلى ...
- حول ضرب ( بشار بن أبيه الأسد ) الكيماوي على أطفال سوريا : بي ...
- خيبتنا بالمثقف المصري .... يا حيف !!!
- كل من يتحدث عن احتمال وجود مجرم آخر في قتل أطفالنا بالغوطة، ...
- لم نستطع أن نفهم حتى اليوم سر فرض هذا (الصبي المشبوه) على قي ...


المزيد.....




- ترامب: -القرم ستبقى مع روسيا- في مقترح السلام.. وزيلينسكي يت ...
- تدهور حاد بعلاقات البلدين.. إليك ما نعلمه عن التوتر الحاصل ب ...
- وزير النفط الإيراني: موسكو وطهران تبحثان بناء منشآت نووية جد ...
- السويد تشدد الرقابة على المتفجرات
- زاخاروفا: روسيا تحمي العالم من النازية الجديدة
- استدعاء جديد للناشط أحمد دومة أمام نيابة أمن الدولة: استمرار ...
- كأس اسبانيا- برشلونة يسعى للرباعية وتكريس تفوقه على الريال
- الجيش اللبناني يتخذ تدابير أمنية استثنائية على أثر الاشتباكا ...
- عناصر من -الدعم السريع- يسلمون أنفسهم للجيش السوداني (فيديو) ...
- ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء المرشد ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - (الموارضون ) سفراء للثورة أم للمجتمع الدولي أم للنظام الأسدي ...!!! موارضون: سفراء أم رؤوساء ؟؟؟؟