علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 04:51
المحور:
الادب والفن
أحببتُكِ حباً لمْ يذكره قِسيس في خلوتهِ وصلواتهِ
حتى جننتُ فيكِ جنون الأُمهات الثَكْلاتِ
وعانقتُكِ عناقاً فاقَ تصور الرحمن لمؤمنٍ
فتناسيتُ معكِ شكي وكل هموميَّ المُثقلاتِ
دعيني أغفو على نَهديكِ ميتاً
ولا تسأليني عن نعشي وما إرتكبتهُ من هفواتِ
إمنحيني رشفةً من شفتيكِ مُتنازلاً
عن ارثي في وطني إليكِ وصروح كل الثقافاتِ
سأصوم الصوم العظيم على خَصركِ
ليرحلَ عنكِ وجعَ الفقر وحزن سماع الأُغنياتِ
أتعلمينَ ياقمرَ غُربتي ... ان خوفكِ معجزةٌ
لمْ اكتشف سرها حتى ضاقت فيَّ المُعاناةِ
أُحبُ فيكِ ... أَعشقُ فيكِ
إرتعاشات جسدكِ وتقطع نبرات صوتكِ
حين ألقاكِ في أوقات الخلواتِ
هناك وعند مرفأ السفن الصغيرة
سنسترجعُ معاً ما إفتقدناهُ ولنبدأ عصر الفتوحاتِ
وكما اردتِ ... سأبني إليكِ في قلبي وَهْدة
لأزيحَ عن قلبك أحلام القبور وبؤس المتاهاتِ
خَطَني الشيبُ فأفقتُ لحالي ... خذيني بعيداً لنجدد عشقنا
وكوني لي أنتِ الوطن من أيامي الباقياتِ
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟