أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سليم نزال - لقد حل عصر جديد على البشريه!














المزيد.....

لقد حل عصر جديد على البشريه!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4244 - 2013 / 10 / 13 - 13:52
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لقد حل عصر جديد على البشريه!
!
سليم نزال

انه عهد ديموقراطيه المعرفه!عهد بات كل فرد يملك فيه عصا محرك غوغول السحرى ليبحث عما يريد من صنوف المعرفه.انتهى الزمن الذى كانت فيه المعرفه محتكره من افراد قلائل كانوا فى اغلب الاحيان يوظفونها لخدمه مصالحهم و غاياتاهم و ايدويولوجياتهم.لاول مره فى التاريخ صارت المعرفه عموميه و فى متناول الجميع من حكام و محكومين و من طبقات و شرائح اجتماعيه مختلفه.

فعبر التاريخ كانت المعرفه المكتوبه على الوان الطين و اوراق البردى حكرا على كهنه الهيكل . و كان رؤساء الهيكل يوظفون هذه المعرفه فى خدمه الملوك الذين كانوا الهة فى مصر او ابناء الهة فى بابل . بينما كان باق الشعب يعيش فى ظلام دامس .

و لاحقا كانت المعرفه تقتصر على مكتبات لا يستفيد منها سوى خاصه الخاصه من النبلاء او الامراء او الاغنياء و اصحاب النفوذ .و المعرفه قوه, و تعميمها يشبه توزيع الثروه و فكره العداله الاجتماعيه قامت اساسا على فكره توزيع الثروه بطريقه عادله و نزيهة بحيث يتمتع الجميع بالخيرات الماديه و سواها.

. انه عهد لم يعد فيه الكاتب او الصحافى يصول و يجول كما يريد.كان هناك كتاب قليلون و قراء كثيرون الان بات بوسع القارىء ان يراقب و يتابع و يصحح و يقول رايه الذى كان فى السابق يعبر عنه عبر رساله كان بوسع المحرر ان يقص منها ما يريد لقد !بدا عصر ديموقراطيه المعرفه و زمن (الكل يكتب و الكل يقرا!).
انتهى الزمن الذى كان يدعى فيه الصحافى انه يعرف (اسرار الالهة! ). لان المعرفه صارت عموميه الامر الذى سيقوى حس النقد و المراجعه و الدقه و المشاركه و الوعى .و سيكون لهذا تاثيرات حاسمه على الصحافه الورقيه و على الفكر و السياسه و العلاقات الدوليه و الاجتماعيه الخ
لقد انتهت ديكتاتوريه المعرفه و اعتقد انه فى غضون جيل واحد ستنهى كل انواع الديكتاتوريات الاخرى!
و اعتقد انه لم يعد فيه من الممكن بعد الان لاى حزب سياسيى من تغييب المشاركه الشعبيه .
فانظمه الحكم الشمولى كانت تستند فى حكمها على قدرتها على تكييف عقول الناس لتقبل سياساتها بلا مراجعه و بلا مقاومه بسبب غياب ادوات المعرفه التى تكمن الناس من معرفه حقيقه الاوضاع .الان اختلف الوضع تماما و انتهت الى غير رجعه فكره السيطره على عقول البشر كما انتهت فكره حكم الايدويولوجيه الواحده الى الابد.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألاهم هو التصدى للثقافه المنتجه لللاستبداد !
- الاعوام التى سبقت انفجار الشرق الاوسط!
- لا قيمه تعلو على قيمه التسامح!
- بانتظار التغيرات الكبرى فى المنطقه العربيه!
- الحقيقه التى على الفلسطينيين مواجتها
- حرب امبرياليه صهيونيه بمعاونه قوى التصحر العربى!
- بيان صادر عن مجموعه من المثقفين العرب و الغربيين المناصريين ...
- انا القاتل و انا القتيل!
- غابه الامل
- لا مناص من الثقافه العقلانيه فى التغيير السياسى
- لاجل وقف النزيف الاثنى و الثقافى فى المشرق العربى
- حان الوقت للتفكير جديا بكيفيه التعامل مع فكر الاحاديه الديني ...
- لا بد من احياء قيم عصر التنوير العربى
- ميشيل ايوب يرد من فلسطين على طروحات الطائفيين !
- لاجل وقف حمله اليمين المصرى ضد الفلسطيين!
- حول التعايش المجتمعى و بناء الدوله الديموقراطيه!
- المنطقه العربيه فى حاله تصادم كبرى!
- يا عقلاء بلادنا اتحدوا فالمماليك قادمون!
- من نظريه المرعى الى اشكاليه دفع السياره!
- لكى لا تكون القضيه الفلسطينيه الخاسر الاكبر من الرياح العاصف ...


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سليم نزال - لقد حل عصر جديد على البشريه!