أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سلام ابراهيم عطوف كبة - الذكرى السنوية التاسعة لرحيل ابراهيم كبة – القسم السابع والأخير















المزيد.....

الذكرى السنوية التاسعة لرحيل ابراهيم كبة – القسم السابع والأخير


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 4243 - 2013 / 10 / 12 - 10:24
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


تمر هذه الايام ذكرى الرحيل الصامت للدكتور ابراهيم كبة ففي يوم 26/10/2004 غاب عنا ولأجل غير مسمى بعد ان اقعده تعب السنين وارهقته الضغوطات الشمولية واستفزازات الجهلة والامية!وكعادتنا ننتهز هذه الفرصة للمرور على بعض من مواقفه وآراء محبيه!

• كتب ابراهيم اللامي في (الوثيقة نت) مقالا تحت عنوان- (هل يجوز ذلك يا رئيس الوزراء؟ بائع متجول يمثل سياسة العراق واقتصاده في المحافل الدولية!!) بتاريخ 11/9/2013..ومما جاء فيها:
"...ان ما يؤسف له اننا في كل يوم نشاهد وكأنها خطة منهجية في اذلال العراق وتصويره للعالم بانه بلد متخلف لا بموارده وثرواته الطبيعية بل بموارده البشرية الذي يفتقد للحد الادنى من الكفاءات الوطنية،وكأنه ليس البلد الذي اشتهر عبر الزمن برجالاته وعباقرته كالعالم الفذ عبد الجبار عبد الله والمؤرخ الكبير عبد العزيز الدوري والاقتصادي العالمي ابراهيم كبة ورجل القانون الدولي عبد الجبار عريم والاديب الخالد مصطفى جواد والاجتماعي اللامع علي الوردي،وغيرهم من الاساتذة والعلماء في داخل العراق وخارجه،اما المعاصرون منهم فلم يجدوا مكانا لهم في العراق الجديد الذي اصبح طاردا للكفاءات ومستقبلا لشذاذ الافاق وانصاف المتعلمين والباعة المتجولين ليعتلوا مناصب ووظائف اقل ما يقال بحقهم انهم لا يستحقون ان يكونوا حتى كتبة عرائض امام الوزارات والجهات التي يحتلون مراكز قيادية فيها مع احترامنا لكتاب العرائض الذين يمتهنون عملهم بشرف ليكسبون الرزق الحلال..."

• يستشهد الاقتصادي العراقي د.مظهر محمد صالح في مقالته الموسومة(حرب الخليج: اللعبة ذات المجموعة السالبة) المنشورة في صحيفة العالم العدد 886 بتاريخ 6/10/2013...يستشهد بما جاء في كتاب هيرمان شيلر (الماركسية والحرب الإمبريالية)،والذي نقله إلى العربية العلامة الاستاذ د. إبراهيم كبة، عام 1960:
"... إن الحكم على الحرب، من وجهة النظر التاريخية الحسية، الذي ينطلق من شمول التحليل وتعميمه، يقتضي أن يدرس سياسة الدول القائمة بالحرب، قبل الحرب وأثناءها، في سياقها التأريخي، ولا يصح أن يكتفي، بغية حل الارتباط التأريخي، بمجرد رفض تبضيع الارتباطات المعقدة، بل الوقوف بحزم ضد جميع المحاولات التي تؤدي الى استحالة المعرفة الموضوعية للحقيقة، عن طريق الخلط غير الواعي بين الجوهري وغير الجوهري، وبين المهم والطارئ.."

• كتب مهند البراك في (الشهيدة رمزية جدوع (ام ايار) وكفاح الطلبة ضد الدكتاتورية) بتاريخ 13/3/2006 في (اوراق الذاكرة) الصادرة عن مؤسسة الذاكرة العراقية :
".... تصاعدت نشاطات اتحاد الطلبة العام،مدعومة بجهود التنظيم الطلابي للدراسات الانسانية واتسعت الفعاليات الطلابية المطلبية والسياسية والاحتفالية،الى اقامة اوسع العلاقات مع اساتذة القانون والاقتصاد والفنون الجميلة الديمقراطيين والقوميين التقدميين واثمرت عن تصعيد النشاط المطلبي والسياسي الوطني في جامعة بغداد آنذاك.
اضافة الى نشاطات طلبة واساتذة معهد واكاديمية الفنون الجميلة من معارض ومسرحيات نادت بالديمقراطية وحرية الفكر وبحل المشاكل المعيشية للملايين،اقام اساتذة الاقتصاد الديمقراطيون محاضرات شبه يومية مفتوحة في كلية الادارة والاقتصاد ـ جامعة بغداد،تناولت سبل الاصلاح الاقتصادي والسبل الناجحة لتقوية قطاع الدولة وتشجيع القطاع الخاص بما ينسجم مع وجهة زيادة الرفاه الاقتصادي الاجتماعي، كان في طليعتهم استاذ الاقتصاد "محمد سلمان حسن" ورعاية ومشاورة الاقتصادي المعروف "ابراهيم كبة" ..."

• يكتب طارق عيسى طه في (مرور خمسة وخمسين عاما على ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة) في (العراق تايمز) في 17/7/2013:
".... لم يكتف الشعب العراقي بانتفاضته المجيدة عام 1952 بل قام بتظاهرات خاطفة في عام 1955 ضد الاحلاف العسكرية ( الحلف التركي الباكستاني ) وزيارة عدنان مندرس للعراق،وتم تشكيل معتقلات عسكرية مثل معسكر الشعيبة في البصرة للتلاميذ المفصولين أو الذين تنتهي محكوميتم من السجون وكان لي شرف الدخول الى هذا المعسكر،وكان د كاظم حبيب ايضا من الذين خدموا فيه.ومعسكر آخر في السعدية لضباط الاحتياط والذي تم احتواء عناصر مهمة وشخصيات مثل الدكتور ابراهيم كبة والدكتور صباح الدرة والدكتور احمد الحكيم والدكتور صلاح خالص والشاعر مظفر النواب والفنان يوسف العاني والكثير من الشخصيات الوطنية الأخرى..."

• في (الالتزام بالقانون سمة بارزة للشعوب المتحضرة) يذكر صلاح المندلاوي في موقع الاتحاد الوطني الكردستاني pukmedia.com بتاريخ 24/7/2013:
"... وذات يوم سؤل البروفسور ابراهيم كبة وزير اقتصاد حكومة ثورة 14 تموز عن السياسة الخارجية العراقية اثر 8 شباط 1963 في لقاء تلفزيوني مكره عليه ا ذ جيء به من السجن فقال (السياسة الخارجية انعكاس للسياسة الداخلية)..ويقول المسوؤل العسكري للاذاعة وهو ملازم،لقد ضربناه ضربا الى ان احلناه الى (طبل) بعد اللقاء التلفزيوني ..."

• في (الذاكرة وصبيحة الرابع عشر من تموز 1958) كتب فاضل فرج في 14/7/2013 في موقع(اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر):
"...عصر يوم 13/تموز/1958 سافرت وبصحبة اخي الاكبر الى بغداد ونزلنا في( فندق الامين) القريب من ساحة الرصافي حاليا،تمهيدا للالتحاق بالمستتشفى في اليوم الذي يليه وهو 14/7 لاجراء العملية الجراحية لاستخراج الحصاة الكلوية.وعند صبيحة اليوم االموعود اي 14/7 اسيقظت مبكرا كعادتي وامضيت وقتا في قراءة كتاب لرواية( شارع السردين المعلب) كنت قد احضرته معي،وبعد حوالي ساعة من الزمن اي بعيد السادسة صباحا ذهبت الى صالة الفندق واذا بي ارى جمهرة من نزلاءه قد تحلقوا حول راديو تلك الصالة وكان ساعتها استمعت معهم الى صوت من شخص ليس بمذيع وهو يقول(بعد الاتكال على الله وبمؤازرة اخوانكم في قواتنا المسلحة الوطنية تم ازالة الطغمة الحاكمة التي نصبها الاستعمار....الخ).
وبعد ان تمت قراءة البيان المذكور تعالى تصفيق المتجمهرين حول الراديو واخذ كل واحد منهم بنادي بانه قد حصلت ثورة قام بها الجيش وازيلت الملكية وتحول العراق الى جمهورية،وبعدها استمعنا الى بيان بتعيين الوزراء..وعندما سمعت اسم الاستاذ الدكتور ابراهيم كبة قد تم تعيينه وزيرا للاقتصاد تيقنت ان الحكم اصبح وطنيا لمعرفتي السابقة باسمه الذي كان يتردد بين الاوساط التقدمية كخبير اقتصادي مرموق وذي اتجاه فكري تقدمي..."

• كتب نبيل ياسين في (اعجابي بالارهابي) في مقالات تحت عباد الشمس بالمواطن نيوز في عدد 5/10/2013 :
".... لقد كان عبد الكريم قاسم رجلا عسكريا واجه كثيرا من النقد واللوم. ولكن إحدى ابرز فضائله هي انه كان يستمع للمفكرين والتكنوقراط ويعتمد عليهم في الحكم وفي المشورة. كان لديه الدكتور مصطفى علي وزيرا للعدل وهو مثقف قانوني ومعرفي شرح ديوان الرصافي. وكان لديه إبراهيم كبة احد ابرز الاقتصاديين العراقيين . وكان لديه نزيهة الدليمي إضافة الى فيصل السامر وعبد الجبار الجومرد ومحمد حديد وغيرهم ممن كانوا جزءا من التاريخ الثقافي والاجتماعي والعلمي للعراق، فأية حكومة جاءت فيما بعد واستفادت من المثقفين (وليس الادباء فقط) ممن احتلوا مكانة مرموقة في تاريخ بلدهم الثقافي والفكري والاجتماعي؟
ان ما يحدث الان هو العكس،إذ يهرع المثقفون ليسمعوا المسؤول السياسي والحكومي ويتثقفون على يديه وهو جاهل وأمي ثقافيا وعلميا ومعرفيا.وبينما استمعت أوروبا الى المثقفين ووصلت الى الديمقراطية وما يزال مثقفونا يستمعون الى السياسي لكي يكرسوا دكتاتوريته ويعمقوا تبعيتهم له.."

• في العباسية نيوز نشر مقال بعنوان(مقاهي بغداد سيرة وطن ملأ الدنيا وشغل الناس)بتاريخ 15/8/2012 جاء فيه:
"... شكل مقهى البرازيلية العهد الذهبي في الحياة الأدبية والفنية في العراق،إذ أصبح لكل أديب شخصيته الخاصة،وظهرت وجوه أخرى جديدة كالشاعر رشدي العامل، والقاص نزار عباس، ومحمد روزنامجي، والصحفي الكبير عبد المجيد الونداوي، وهناك وخلف الواجهة الزجاجية العريضة وحول منضدة صنعت من أعواد الخيزران كان يجلس الفرسان الأربعة، حسين مردان، وعبد الوهاب البياتي، وكاظم جواد، وعبد الملك نوري، الذين أصبحوا نقطة الارتكاز لكل أطراف الحركة الأدبية في العراق، ومع أنهم كانوا مختلفين من ناحية اتجاهاتهم الأدبية، إلا أنهم شكلوا وحدة متراصة ضد كل بوادر الشعوذة ومحاولات الارتداد، كما يذكر حسين مردان، وفي تلك الفترة انضم إلى هذه المجموعة، كل من سعدي يوسف، ومحمود الخطيب، وماجد العامل، وكان يحضر للبرازيلية أحياناً بعض المفكرين المعروفين كالدكتور فيصل السامر، والأستاذ ابراهيم كبة، والدكتور علي الوردي، وغيرهم.. وفي مقهى البرازيلية بالذات نشأت التيارات والأفكار التجديدية في الشعر والأدب.. يذكر أن هذا المقهى كان مسرحاً لبدء مسار الحركة التشكيلية ونهضتها في العراق على أيدي الفنانين الكبيرين جواد سليم، وفائق حسن.."



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى السنوية التاسعة لرحيل ابراهيم كبة – القسم السادس
- الذكرى السنوية التاسعة لرحيل ابراهيم كبة – القسم الخامس
- الذكرى السنوية التاسعة لرحيل ابراهيم كبة – القسم الرابع
- الذكرى السنوية التاسعة لرحيل ابراهيم كبة – القسم الثالث
- الذكرى السنوية التاسعة لرحيل ابراهيم كبة – القسم الثاني
- االذكرى السنوية التاسعة لرحيل ابراهيم كبة – القسم الاول
- عبد الكريم قاسم ليس شهيدا هو موقف طبقي بامتياز!
- مرتضى القزويني يكافح الارهاب عبر قتل الشيوعيين والنفس البشري ...
- Amira Maryam وما ادراك من Amira Maryam؟
- من انتهك وينتهك الشرف العسكري في العراق يا دولة رئيس الوزراء ...
- البالوعات الزهرائية - الطلفاحية تؤدب الشعب العراقي...ولا يصح ...
- خصخصة الكهرباء هروب الى الامام وتغطية على الفساد!
- الاتصال اللاسلكي والجيش اللادموي .. وماذا بعد؟!
- الاتحاد العراقي لكرة القدم ورقصة الحرس الثوري
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الثاني عشر والأخير
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الحادي عشر
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم العاشر
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم التاسع
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الثامن
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم السابع


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سلام ابراهيم عطوف كبة - الذكرى السنوية التاسعة لرحيل ابراهيم كبة – القسم السابع والأخير