|
حوار مع الأديب التونسي محمد عمار شعابنية
جلال مناد
الحوار المتمدن-العدد: 4243 - 2013 / 10 / 12 - 04:26
المحور:
الادب والفن
الأديب التونسي محمد عمار شعابنية لـ"الحوار المتمدن" لم يكن ربيعا أصلا والكتابة للثورة وعنها تحتاج إلى تفكيرخارق ! • لحظة رضا الشاعر عن قصيدته حالة منقوصة وانفعاله يورطه في الكتابة • السياسة عاث فيها هواة من أحزاب عدد مناضليها أقل من تلاميذ ابتدائية • متسلطون سطوا على مكتسبات الثورة فخيبوا أحلام البائيسن واليائيسن حاوره: منـاد جـلال* صحفي وكاتب جزائري حال من يحاورشاعرا فذا يحمل هموم وجراح وطنه أينما حل وارتحل، كمن يغرف من بحر لا تكدره الدلاء.رجل كطفل يفتش عن جماليات الحياة التي عكرها ساسة اختطفوا زهر الربيع. إنه الأديب محمد عمار شعابنية أقوى الأصوات الأدبية في تونس المعاصرة، تربطه رابطة عضوية بربوع الجزائر التي يعرفها أكثر من أي أديب عربي آخر. أغنى رفوف المكتبة العربية منذ عام 1976 بسيل من المؤلفات أولها ديوان"ألغام في مدينة بريئة" ومجموعة "ثلاثون سماء تحت أرض الخوارزمي عام 2010" وما يزال يكتب وينشر، وافتك عديد الجوائز في حقول أدبية شتى بتونس ودول عربية وأوربية عديدة.باختصار،هو يعرف ما يقول ويقول ما يعرف،وحين التقينا به ، غاص معنا بكثير من الصدق في راهن الكتابة والإبداع والثقافة والسياسة. -------------------------------
• الحوار المتمدن: ما هي حدود الكتابة عندك ،ما هي القصيدة أصلا؟ • محمد عمار شعابنية :للكتابة بداية ونهاية وهما الحدان الأساسيان لها ،ينطلق الشاعر من الأوجاع والهواجس والتشنجات التي تتغلغل فيه لتحريضه على قول أو ابتكار شيء ما بالأحاسيس الموثقة بالحروف للتعبير عن حالات وانشغالات تؤرقه فيلازمه الانفعال إلى أن ينتهي من الكتابة عندما تتشكل أمامه صورة القصيدة التي عزم على كتابتها . وإذا كان الحد الأول للكتابة مؤرقا فإن مأزق التوغل في رسم حروف القصيدة لا يخلو من متاعب لأنّ الشاعر لا يقدر على أن يحوّّل كل ما يفكّر فيه إلى خطاب شعري مؤهل لتبليغ جميع ما يشعر به . لذلك فإن رضاء الشاعر على قصيدته حالة منقوصة لأنّ العبارات لا تستطيع دائما أن ترسم الصور التي يتمنى هو إبرازها. وتستغرق عملية الكتابة وقتا أقصر من عملية المراجعة التي لا يتوقف الشاعر عنها إلا للتخلص مما عانى من كتابته ليعلن عنه للقراء، ويعتبر ذلك حدّا أخيرا لإعداد القصيدة ولكنه وقتي إلى أن يتم ترويجها . أما الحدود التقليدية للقصيدة فإنها تتراءى في مدى احترام الشاعر لضوابط فنه وقدرته على إيصال جزء كبير من أفكاره بموهبة لا تتغافل عن تعميق المعرفة . وإذا كان لكل كلام وظيفة خاصة به للتبليغ أو للإفادة أو للتأثير على المتلقي فإن للقصيدة كل هذه الوظائف التي تؤديها ـ حسب مميزاتها التقليدية ـ بلغة وأسلوب وصور وموسيقى لا تتوفر في غيرها من الخطابات الأخرى وهي اليوم مطالبة بأن تطوّر أدواتها حتى لا تفقد دورها أمام تعدد الأطر التبليغية الحديثة التي تخاطب العواطف ولا تخاطب الأحاسيس. • هل قصدت بعنوان مجموعتك الشعرية "حالات شتى لانتظار واحد"استشراف أو توصيف الوضع التونسي الحالي بعد مضي ثلاثة أعوام عن ثورة الياسمين؟. • في الواقع "حالات شتى لانتظار واحد" مجموعة شعرية مشتركة بيني وبين الشاعر حسن بن عبد سعينا من خلال قصائدها إلى رصد الأحداث والتحركات التي أفرزتها الثورة في تونس خلال شهري ديسمبر 2010 وجانفي 2011 انطلاقا من احتراق محمد البوعزيزي في سيدي بوزيد ووصولا إلى 14 جانفي 2011 الذي غادر فيه الرئيس المخلوع البلاد . احتوت هذه المجموعة الشعرية على قصائد تبادلناها عبر الفايسبوك ، فكان الواحد منا يكتب بشكل ارتجالي في الصباح ليجيبه الآخر في الليل بما قد حرّك إحساسه،وأحيانا يتوفّر القول عند منتصف النهار أو منتصف الليل أو بعدهما أو قبلهما . ولم يتوقّف تراسلنا الشعري الذي شهد على حالات لاحقة اختلطت فيها الأوراق وتعددت مظاهر الفوضى بما جعلنا نخاف على أمن البلاد ومصيرها إلى أن اندلعت الثورة المصرية في فيفري وأودت بحكم حسني مبارك. وعندما قرّر صديقي حسن بن عبد الله نشر ما تبادلناه في كتاب اقترحت عليه عنوان "حالات شتى لانتظار واحد" فرحب به وعززه بعنوان فرعي هو "ورقات من ديوان الثورة" لأن ما حبّرناه يعتبر أول مجموعة شعرية من وحي الثورة التونسية، لذلك نُشرت في طبعتيّن خلال مارس وجوان 2011 وتحصلت أنا ـ بواسطة بعض قصائدها التي جمعتها بعفوية ونشرتها بطلب من الأديب عز الدين المدني في أول عدد من جريدته الثقافية "الأسبوع الثقافي" في غزة جويلية 2011 ـ على جائزة أبي القاسم الشابي لأفضل قصيدة عن الثورة يوم الجمعة 07 ديسمبر 2012 من بين 450 قصيدة مرشحة للمسابقة . وقريبا ستمر ثلاث سنوات عن قيام الثورة التونسية بحالاتها الشتى التي أوصلت البلاد إلى ما أوصلته إليها من فوضى وصراعات على الكراسي وتدهور أمني واقتصادي ومدّ سلفي وتسيّب إداري ونحن نتطلع إلى انتظار واحد هو متى ستصل سفينة ثورتنا إلى شط الأمان وتستعيد تونس بهاءها الذي اكتسبته من عصارة الحضارات التي تربعت على أرضها . فالعنوان ، إذن، يوحي باستشراف لخّصته في ما ذكرت أعلى هذا الكلام،غير أني أشعر بالخجل عند وصف الثورة التونسية بثورة الياسمين أو بالربيع العربي فهذان التعريفان غربيان ويستبطنان خبثا وخداعا وأوهاما خاطئة . • بصراحة...ما هو تقييمك للمشهد الثقافي التونسي؟ وأين هي النخبة من تجاذبات الساحة السياسية؟ يصطدم حراك المشهد الثقافي في تونس بعد الثورة بعديد المعوّقات،من بينها : أولا: التسرع في التعليق على ما يحدث قبل تبلور الأفكار، الشيء الذي جعل الأعمال الثقافية المنجزة غير قادرة على التواصل الإبداعي بعد ولادتها ...فمضامين جميع المسرحيات أو مواقف "الوانْ مانْ شو" الركحية التي تجلب المتفرجين للتصفيق والضحك ولا تغري العارفين بأصول الفن والثقافة، فالكثير من كتّابها لا علاقة لهم بأدب المسرح بل أغلبهم شبه أميين يعتمدون على موهبة الإضحاك فقط ويكتبون نصوصهم بأصابعهم أو بحركاتهم أو بأصواتهم ، أمّا أهل الموسيقى والغناء فإن الخمسمائة أغنية ـ تقريباـ التي أنجزوها من وحي الثورة لا ترتقي إلى الفن ولا تشرّفه... فالإنتاج للثورة صدق وهوَس ثوري ، ومن يفتقد ذلك لا يقدّم شيئا مقنعا في إيّ مجال من مجالاتها . ثانيا: تراجع الأنشطة الثقافية وتقلّص فضاءاتها إلى درجة أن جلّ المهرجانات الصيفية بالجهات والمناطق الداخلية بالبلاد قد توقفت عن الانتظام لأسباب أمنية أو لأزمات مالية أو لنفور الناس من ارتياد المسارح والفضاءات الثقافية لانشغالها بالمشاكل الناجعة عن غلاء المعيشة وضغيان السياسة في جميع المحافل الخطابية ومنابر الحوار بالقنوات التلفزية والإذاعية . ثالثا:التفات وسائل الإعلام إلى تأثيث برامح سمعية وبصرية يشارك فيها سياسيون أغلبهم من الهواة المنتمين إلى 150 حزبا سياسيا فهناك أحزاب لا يزيد عدد منخرطيها عن عدد تلاميذ بمدرسة ابتدائية) الشيء الذي جعل النخبة الفكرية تعاني من الإقصاء المتعمد فالتجأ الكثير منها إلى التعبير عن مواقفه مما يحدث عبر صفحات الفايسبوك أو في نشر مقالات بجرائد لا يقرؤها كل الناس مع الأسف. أما في الأدب فلا يخالف كاتب أو شاعر تونسي الرأي القائل بأن الكتابة للثورة وعنها تحتاج إلى تفكير ووقت.فكما أن المرء لا يستطيع أن يبدي رأيه في طعام ما زال يُطهى على النار، فنحن أيضا لا نقدر على أن نتحدث عن ثورة لم تكتمل فصولها التي غيّرت مجراها تجاذبات سياسية وعقائدية لا علاقة لها بالتشغيل والكرامة والحرية والتنمية ، وكما أن مجمل الثورات التي حدثت في العالم إنطلاقا من الثورة الفرنسية في أواخر القرن الثامن عشر لم تفرز أعمالا أدبية معتبرة إلا بعد سنوات فاصلة توقفت فيها ارتدادات الأعمال الثورية ، لذلك لا أشك في أن مشاريع روايات وأفلام ومسلسلات وأشعار وأعمال تشكيلية ستثْري الساحة الثقافية التونسية ويمتد إشعاعها إلى خارج البلاد عندما ترتفع قواعد البيت الذي تريده بعد هذا العناء والأزمات والإنفلاتات ... ما هو أهم من الكتابة من وحي الثورة هو تأسيس ثورة ثقافية ترتكز على المتوفر من حرية التعبير وتنهل من توق الناس إلى الأنقى والأجملّ. • إذن كيف يمكن اعتبار المجموعة الشعرية المشتركة بينك وبين الشاعر حسن بن عبد الله، في سياق ما أشرت إليه حول الكتابة للثورة وعنها وهي في أوجها؟ أجبت عن مثل هذا السؤال في مناسبات سابقة ، وأعود إليه لأقول إننا كنا مختمرين مهووسين بما يجري ،ربما لأننا توقعنا أن شيئا ما سيحدث ليقلب الطاولة على وضع عانينا منه أو لأننا شعرنا بصدق التضحيات التي قدمها شاب أعزل تاق إلى الإعتاق فأعطى ضحايا وجرحى لتحقيق هدفه .. صدقني إذا قلت لك اليوم إنني مستغرب من كتابة ست وعشرين قصيدة متفاوتة الطول في مدّة لا تتجاوز شهرين في الحوار الشعري الذي تم بيني وبين حسن بن عبد الله عبر الفايسبوك في تلك الظروف ، وقد كتب هو أكثر ممّا كتبتُ لأننا كنّا مأخوذين بصدق ما حدث .. أما اليوم فلا أعتقد أننا قادريْن حتى على كتابة قصيدتين بالتراسل العنكبوتي في ظرف شهر ، لأنّ ما لحق الثورة بدأت أوراقه تذبل وقد شعر بهذا الذبول الشعب التونسي الذي ينتظر أن تحل حكومة إنقاذ وطني مكان حكومة انتخابات 23 أكتوبر 2013 التي يستحي الإبداع من أن يستلهم من ملامحها وتحركاتها فكرة لعمل فني أو أدبي . • دعوت رفقة ثلة من الكتاب والمثقفين في أحد المهرجانات، إلى التفكير جديا في تنظيم "الربيع المغاربي للإبداعات الثقافية المنجمية". هل تؤمن بأن ما حدث من هزات في المنطقة العربية هو فعلا من مميزات الربيع؟ أم لا تمانع في وصف حالة الوهن والتشرذم والاقتتال واللااستقرار بخريف قاتل وشتاء عاصف؟. أشير إلى أن عبارة " ربيع الإبداعات المنجمية " هي يافطة ثقافية لتظاهرة فنية وفكرية وأدبية نطمح في أن يقع تنظيمها خلال فصل الربيع الذي هو من الأوقات المناسبة لنشر الأنشطة والمشاهد والاحتفالات الإبداعية،وقد نظمت سابقا احتفاليات فنية وفكرية متنوعة بدار الثقافة بالمتلوي أطلقت عليها تسمية "ربيع الإبداع الثقافي"،لأنها تمت خلال عطلة الربيع الدراسية وتواصلت دوراتها طيلة ثمان سنوات إلى أن غادرت العمل للتقاعد ... فلا علاقة ـ إذن ـ لما يمكن تسميته بربيع ثقافي في فصله وحركيته الجميلة بأضحوكة ما يسمى بالربيع العربي لمخادعة العرب بهذا المصطلع من طرف أمريكا ومن ساروا في نهجها ، فما هو مسمى بثورا ت في عدد من ألأقطار العربية قد حدث في الشتاء. وقد ذكّرتني هذه التسميته بكٌنية كان يطلقها الناس في مسقط رأسي ـ عندما كنت صغيرا ـ على رجل أعمى ينادونه بـ " بو النّور" والمسكين مبتهج بها كأنما سيعاد إليه بصره ... فما حدث من هزات في المنطقة العربية قد قامت به جماهير يائسة وبائسة عانت من الفقر والبطالة والتهميش واعتقدت أنها ستحقق أمانيها في العمل والتنمية والعيش والحرية والحرية، إلاّ إنّ المتطفلين على الانتفاضات قد تسلطوا على المشهد فأفسدوه وجعلوه أكثر قتامة بإيحاءات ومساندات من قوى خارجية لها أجندات خاصة تريد تنفيذها في بلدان تبحث عن طرق خلاصها،لذلك فإن أية ثورة ـ إن صحّ القول من هذه الثورات لن تتحقق أهدافها إذا لم يستعد الوطنيون والشباب وعيهم لتخليصها من نسيج العنكبوت الذي التفّ حولها وهو واضح الملامح لأن الأيادي التي نسجته تنتسب إلى الحركات الظلامية و الإملاءات الإمبريالية . • س:في ندوة مغاربية حول الأدب والثورة التأمت بمدينة سطيف الجزائرية خلال صيف2012،لمسنا رأيا مخالفا لدى كوكبة المبدعين "التوانسة" لما تطرحونه الآن،بحيث كنتم في حالة انتشاء واحتفاء بالثورة التي أطاحت بالنظام المخلوع. فما الذي غيّر الرؤى والتطلعات والقناعات؟. كنّا في انتشاء حذر لأنّ المجلس التأسيسي الذي احتلّ أغلبية مقاعده تحالف الترويكا لم تمرّ على افتتاح أعماله ، في ذلك الوقت ،إلا بضعة أشهر تزيد بقليل عن نصف السنة كما أن ّالحكومة " الشرعية " المنبثقة عن انتخابات أكتوبر 2011 كانت تفتقر إلى الخبرة وكنّا نعتقد أنها ستتجاوز مرحلة الخبط الأعشى إلى مرحلة اليقين المتبصر ، أما اليوم فقد حدث ما يربك المشهد التونسي بالإعمال الإرهابية المتكررة ومواجهة المواطنين العزّل ـ الذين تظاهروا في سليانة ـ بالرّش (حبات رصاص صغيرة تستعمل لصيد الطيور فتخرج من البندقية بأعداد كثيرة في الطلقة الواحدة) وأحرق العديد من زوايا الأولياء الصالحين وتم اغتيال المعارض شكري بالعيد وبعده عضو المجلس التأسيسي الحاج محمد البراهمي أمام منزليْهما ،وبرزت وأحداث الشعانبي الهادفة إلى إرباك المشهد الأمني والمتطاولة على الجيش ،وتفاقم العجز المالي وارتفع التضخم وتدهور القدرة الشرائية .. أفلا يضطرنا هذا إلى تعديل ساعاتنا الوطنية للاعتراف بأن الثورة قد أُهينت وأنّ ما نطمع إليه من ورائها أبعد ممّا يحدث الآن ؟. • لديك حضور قوي في الساحة الثقافية بالجزائر..حدثنا عن التجربة وأبعادها، وهل يمكن اعتبارها جسرا يؤسس لوحدة عربية عجز الساسة عن التأصيل لها؟ لي صديق تونسي شاعر أطال الله عمره في العافية اسمه أبو القاسم الشابي (ليس أبا القاسم الشابي صاحب أغاني الحياة ) بل هو ابن لأحد أقربائه أسمه عمار ، نحن ننادية بـ " باسي" ، كان يقول لهيئة اتحاد الكتاب التونسيين في عهد المرحوم الميداني بن صالح : إن محمد عمار شعابنية يزور أرجاء الجزائر أكثر ممّا تزورون أنتم أرجاء تونس ,, هذا واضح جدّا لأنني شاركت في عشرات اللقاءات الثقافية والشعرية والأدبية عموما بالعديد من المدن والقرى الجزائر ، وتحصلت هناك على جوائز ووقع تكريمي ونسجتُ شبكة واسعة من العلاقات التي أتغذى منها فكريا وإنسانيا إلى حد الآن والغد،غير أنني لا أرى نفسي مؤهلا للقيام بدور يهدف إلى تأسيس وحدة عربية عجز الساسة عن التأصيل لها،فأنا لا أركض في مضمار السياسة لأنني أعيش اللحظة الثقافية باتنعاشاتها وتأزماتها،وأشعر بالفخر لأنني اقترحت سنة 1992 على صديقي المرحوم الكاتب البارز الطاهر وطّار الترفيع في قيمة جائزة مفدي زكريا المغاربية للشعر فاستجاب لطلبي،كما أنني اقترحت في جوان المنصرم على أسرة مهرجان الشعر الشعبي بمخادمة من ولاية بسكرة أن تحوّل نشاطها إلى عرس مغاربي فحُظي مقترحي بالقبول .وأبقى في مستوى التحريض على التقارب الثقافي فأشير إلى أن الأوان قد آن لبعث إتحاد كتاب مغاربي وتنظيم مهرجانات وجوائز مغاريبية للسرد والشعر والنقد وإصدار مجلة باللغتين العربية والفرنسية تكون قادرة على تمتين أواصر التعريف بنصوصنا بيننا وتكثيف تبادل الزيارات الأدبية لمزيد والترابط الإبداعي.
#جلال_مناد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
-
عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر
...
-
الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
-
6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد
...
-
-في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام
...
-
واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
-
“الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2
...
-
طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
-
-الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال
...
-
نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت
...
المزيد.....
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
المزيد.....
|