سجن الكلام

لمار أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 13:40
المحور: الادب والفن
    

لي أن أصفع الأساطير في زمن الإنجازات
لي أن أبصق بوجه أمجادكم البائدات
لي أن ألتهم التراب وغبار العاديات

ــــــــــــــ

تنحّوا عن سمسرة سوق الكلام
عروض عروض صبغة أوهام

ــــــــــــــ

إنجازات إنجازات
في سوق النخاسة بيعت الأسياد
في سوق الوراثة تُرفع بيارق الانتصارات
سوداء كالحة كليل البلاد
محض افتراء
احتفاليات

ــــــــــــــ

شهداء بسريرتهم فاض الانتماء
قيل ارجعوا هُزمنا
دمع الشهيد جولان
جولان

ــــــــــــــ

حقبة زمنية رمادية
نرجسيّة حكام
لا صلاح فينا ولا رشيد
ولا بن تاشفين

ــــــــــــــ

شعوبنا مأساة
قيل " تجمعهم الطبلة وتُفرّقهم العصاة "
استغفركم حين اتّهام
مزّقوا الكلام وقيل عن قال
إن اغتبتكم إخوة يوسف وشام

ــــــــــــــ

أُضحياتكم أطفال
أيّ إله هذا الذي تعبدون
أستغفركم حين كُفر

ــــــــــــــ

ويمثل فينا إله الشّتاء
خيم خيم يا كرام
رحماكِ أيّها الرب
تعثّرت لغة العباد

ــــــــــــــ

ضوضاء تُشتّت الصّخر
وأنين جدران السّجون
وُئِد بأحضان الموت

ــــــــــــــ

دمعنا شهيد
صوتنا شهيد
فعلنا غريق
فاعلنا شهيد
عيدنا بحكم التسويف
ــــــــــــــ

#لمار_أحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات