|
نائب الأمة في مرحلة البناء القادمة
محمد رأفت نوار
الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 18:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بسم الله الرحمن الرحيم
نائب الأمة في مرحلة البناء القادمة
●-;---;-- بعض الإنتهازيون من رؤساء الأحزاب السياسية القائمة وعددها يزيد عن الثمانين حزباً لا نعرف منهم إلا القديمة منها إبان حكم مبارك وكانت وقتها مجرد صحف يومية ناطقة باسم تلك الأحزاب ، ولم يكن لها في الشارع نصيب يمارسون الآن – واقصد الإنتهازيون منهم – ذات اللعبة التي مارسوها بعد نجاح ثورة يناير العظيمة التي أسقطت رأس نظام الحكم فقط ثم ضاع من قدمها الطريق ، إذ تركوا استحقاقات الثورة من ضرورة إعداد دستور أولاً يكرِّس لمبدأ المواطنة وتكافؤ الفرص بين الجميع دون تمييز ، ويحقق مطالب الثوَّار من عيش { والمقصود العيش المشترك لكل أبناء الشعب وليس الخبز } وحرية وكرامة إنسانية وتنمية تحقُّق العدالة الاجتماعية وهى غاية الغايات ، نقول تركوا تلك الاستحقاقات التي استشهد من أجلها خيرة شباب الأمة وأعز بنيها وتحالفوا مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة منذ 14/1/1954 ، فكانت الانتخابات البرلمانية قبل الدستور – وهى الخطيئة الكبرى والتي بسببها لم تكتمل الثورة – وشكَّلوا فيما بينهم تحالفاً أسموه التحالف الديمقراطي – للاشتراك معاً – الأحزاب والإخوان – في قوائم انتخابية مشتركة ، وكان مهندس تلك الصفقة الانتهازية الدكتور/ وحيد عبد المجيد ؛ فتفرَّقت آمال الثوار العريضة إلى مجرد كرسي في البرلمان ، كان ما كان من خيانة للثورة ودم الثوار ، ولم تمضى شهور معدودات حتى انقلب السحر على الساحر فلفظتهم جماعة الإخوان التي لا تعرف عهداً ولا ميثاقاً ، فاستولت على مصر الكبيرة لتحولها إلى إمارة في دولة الخلافة الوهمية ولكن الله سبحانه وتعالى من عرشه رقيب فألهم شباب من أعز أبناء الوطن فأعلنوا تمردهم على النظام الفاشي وحددوا يوم الثلاثين من يونيو 2013 ليخرج شعب مصر لإسقاط الفاشية الإخوانية وحكمها المستبد وتجاوب صدى تلك الدعوة الصادقة في نفوس ملايين الملايين من أبناء الوطن فخرجوا في اليوم المضروب في ديمقراطية مباشرة ضاقت بهم كل الميادين والشوارع والحارات والأزِقة في طول البلاد وعرضها تنادى بسقوط حكم الإخوان الغاشم الفاسد الفاشي المستبد ، وبمباركة من جيش مصر الحارس الأمين نجحت الثورة وذهب الرئيس الطاغوت وعصابته إلى مزبلة التاريخ ، وعهد الشعب الثائر إدارة البلاد إلى القاضي الجليل رئيس المحكمة الدستورية العليا ، ورسمت خارطة تحدد فترة الحكم الانتقالية والطرق التي يشكلها لتحقيق أهداف الثورة ، ومن أسفٍ شديد يتكرر الآن ذات السيناريو الانتهازي الذي جرى بعد الحادي عشر من فبراير 2011 فتنصرف تلك الأحزاب عن العمل لتحقق أهداف الثورة التي خذلوها في موجتها الأولى ويخذلوها الآن في موجتها الثانية ، فلا يشغلها حالياً إلا كرسي البرلمان وكيفية الوصول إليه ، فلا يشغل تلك الأحزاب تراخى الحكومة عن تطبيق الحدِّين الأدنى والأقصى للأجور ، ولا يشغلها تباطؤ الحكومة عن البدء فوراً في علاج حالة الضنك في المعيشة التي لازالت تعانى منها القطاعات الكبرى الفقيرة تحت قسوة ارتفاع الأسعار ، ولا يشغل تلك الأحزاب إعادة تشغيل المصانع التي توقفت منذ ثورة 25 يناير ، لعلاج مشكلة البطالة التي نخجل منها ، ولا يشغل تلك الأحزاب إعادة هيكلة مؤسسات الدولة ومرافقها لتطهيرها من خفافيش الظلام التي عشَّشوا فيها ، ولا يشغل تلك الأحزاب وضع خطة عاجلة لعلاج الاقتصاد المُنهار ولا وضع الدراسات اللازمة لبناء المشروع القومي التنموي لتحقيق العدالة الاجتماعية وغاية الغايات ، ولا العمل فوراً لإصلاح المستشفيات وعلاج الفقراء ، ولكن للأسف بات واضحاً أن الذي يشغل تلك الأحزاب الآن هو نظام القائمة في الانتخابات القادمة وهى الوصفة السحرية لوصول قيادتها إلى البرلمان ، وفى سبيل ذلك يروجون أن الانتخابات بالنظام الفردي سيُشعل الصراعات القبلية والعصبيات وحرمان الأقباط والمرأة والشباب من دخول البرلمان وهذا الزعم مردود عليه:
●-;---;-- أولاً : الواقع المادي الملموس أنه لا يوجد لتلك الأحزاب ثقل على أرض الواقع ، ويسبقهم الشارع بمسافات طويلة في ديناميكية هائلة ، ولا يستطيع مُكابر أن يجادل في أن الشباب هم الذين قادوا الجماهير إلى الثورة في وقت توزعت فيه القيادات الحزبية على محطات الفضائيات التليفزيونية لتسمعنا الكلمات المُقهِرة المكررة. ●-;---;-- ثانياً : نظام القائمة حتماً سيقوم على تحالف تلك الأحزاب مع الفلول السابقين واللاحقين فلول الموجة الثورية الأولى في يناير 2011 وفلول الموجه الثورية الثانية في 30/6/2013 ، ولا يخفى على كل لبيب ألمعي وجود إشارات واضحة على ذلك ، فمثلاً رؤساء تلك الأحزاب لا يخجلون من الحديث جهاراً نهاراً عن المصالحة الوطنية مع الإرهابيين ، بل يصرحون بغير استحياء بأنهم ضد إقصاء أحد من المشهد السياسي .. وهذا معناه غزل استباقي لتيار ما يسمونه الإسلام السياسي ، وهو عندنا اسمه التيار الإرهابي.
●-;---;-- ثالثاً : الشارع المصري الآن في مرحلة فرز حقيقي واعٍ مستنير ، والجميع يتعاطى السياسة لا فرق بين عوام الناس وأساتذة الجامعات ، وفي هذا الفرز الجاري سيهتدي الناخب حتماً دون مؤثرات مادية أو معنوية أو قبلية إلى جودة المطروح ، وإلى من يصلح لأن يكون نائباً عن الأمة في هذه المرحلة المفصلية الحرجة التي تستلزم أن يكون النائب فيها على قدر المسئولية الوطنية قادراً وصادقاً على حمل هموم الأمة وآمالها ، والمواطن المصري اليوم يعرف جيداً كيف سرقت ثورته بعد فبراير2011 وكيف استردها في الثلاثين من يونيو 2013 ؛ لذلك هو يعلم جيداً أن نظام القائمة سيؤدى حتماً إلى تحالف الأحزاب التي ليس لها رصيد على أرض الواقع – مع فلول العهد من البائدين لخوض الانتخابات بقوائم مشتركة كما حدث في الانتخابات السابقة فيكون المنتج في النهاية وكأنك يا بو زيد ما غزيت كما تقول مقررات السير الشعبية.
●-;---;-- رابعاً : ليس صحيحاً أن الانتخابات بالنظام الفردي ستؤدى إلى حرمان الأقباط والمرأة والشباب لأن المعيار في الاختيار سيكون شخص المرشح ومدى مساهمته بحق في الثورتين وقدره على مواجهة الجماهير بشجاعة وما يتصف به من وضوح واستقامة ونزاهة ، ولنا في تاريخ الحياة النيابية ما يؤكد ذلك ويشرفنا جميعاً.
■-;---;-- فعن الأقباط : أن مكرم عبيد وسينوت حنا وفخري عبد النور ويصاواصف ومرقص حنا – وغيرهم كثيرون – من الذين يفوزون بأغلبية كبيرة في الانتخابات رغم أن المسلمين كانوا يشكلون الأغلبية الكبرى في دوائرهم ، وقد يقول متحزلق أن هؤلاء قد فازوا في الانتخابات التشريعية الأولى بعد ثورة 1919 لأنهم كانوا يمثلون الوفد وزعيمه سعد زغلول ولكن الواقع يقول أن هؤلاء العظام قد فازوا بثقة الناس لأن مصر وقتها كانت في حالة فرز حقيقي ودقيق بعد ثورة 1919 ، ففاز من كان في صدارة المشهد يقود الثوار ويخطب في الجماهير ، ومن دفع الثمن على حساب حريته فى معتقلات الإنجليز ، ومن حكمت عليه سلطة الاحتلال بالإعدام ، ومن تم نفيه إلى مالطة وسيشل ، وخسر أمامهم من كان يهادن الإنجليز والسراي ومن كان يمسك العصا من منتصفها ومن كان يقف في منطقة الوسط ، ومن كان يراهن على النجاح بأطيانه وإقطاعياته معتقداً أنه يملك الأرض ومن عليها من الفلاحين البسطاء ومن كان يراقب الثورة وهو يحتسى مشروبه في كلوب محمد على .. نعم استطاع الشعب المصري أن يفرز في تلك الفترة نوابه الجديرين بثقته رغم سيطرة الإقطاع وسطوة المال والقبليات والعصبيات ورغم وجود جيش الاحتلال وقصر عابدين وكانا يناصبان الحركة الوطنية العداء.
■-;---;-- وعن الشباب : كم فاز الشباب بعضوية البرلمان بأغلبية كاسحة فقديماً كان عزيز فهمي شاباً وإبراهيم طلعت وأحمد حسين ومحمد نجيب الغرابلى وغيرهم كُثُر، وليس بالبعيد كان أبو العز الحريري شاباً في انتخابات 1976 وكذلك كمال أحمد وأحمد طه والبدري فرغلي ومحمود القاضي وعادل عيد وغيرهم ممن أثروا الحياة النيابية المصرية ، وكان كل واحد منهم يمثل وحده كتلة معارضة بالمجلس النيابي ، وإذا رجعنا إلى مضابط مجلس الشعب نقف على ما قدموه هؤلاء النواب الشبان من استجوابات اهتزت لها الحكومات.
■-;---;-- وعن المــرأة : نقول للمروجين لنظام القائمة بدعوى أن النظام الفردي سيؤدى إلى عدم تمثيل المرأة يا سادة يا كرام ارفعوا أيديكم عن المرأة ولا تتاجرون بها ، فهي ليست في حاجة إلى وصايتكم ، فعندنا من السيدات من تمثل كل واحدة منهن برلماناً وحدها ، تهاني الجبالي وكريمة الحفناوي وفريدة النقاشي وفريدة الشوباشي وفاطمة ناعوت ونشوى الحوفى وميرفت التلاوي ولميس الحديدي وغيرهن كثيرات وكثيرات كل واحدة منهن لو ترشحت في أى دائرة من دوائر مصر فلن يباريها أحد من الرجال.
●-;---;-- نقول ذلك لأن المواطن المصري بعد أن قام بثورتين غير مسبوقتين في التاريخ الإنساني خلع فيها نظامين أولهما كان فاسداً ومستبداً وثانيهما كان فاشياً إرهابياً فاسداً وخائناً وعميلاً ، وقدر على الفرز بدقة في هذه المرحلة وسيعرف كيف يختار نائب الأمة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن الجديد.
●-;---;-- خامساً : اتساع الدوائر الانتخابية في نظام القائمة يحول بين الناخب ومعرفة من سيمثله في البرلمان وما ينتج عن ذلك من وجود نائب سيكون ولائه لحزبه الذي جاء به ولا يمثل أراء الناخبين.
●-;---;-- يا أيها المتمسكون بنظام القائمة وتهددون بمقاطعة الانتخابات إذا جرت بغير نظام القوائم ضعوا المصلحة العليا للوطن فوق المصالح الشخصية والحزبية التي تدفع بكم إلى تبنِّى نظام انتخابي لصالح أحزابكم على حساب الوطن ، وانظروا إلى الهند وهى من أكبر ديمقراطيات العالم عدد مواطنيها يمثل سدس البشرية ، وناخبيها تجاوز عددهم سبعمائة مليون وغالبيتهم أمِّيون فقراء وتنتج أفضل النواب ، يا أيها السادة الدائرة الصغيرة بحسب النظام الفردي تعكس إرادة الناخبين عكس القائمة حيث تكون الدائرة مترامية الأطراف وقد تشمل الدائرة محافظة بأكملها كما هو الحال في محافظة البحيرة فقد شملت دائرتها في الانتخابات عشرة مراكز ونسأل رؤساء الأحزاب هل ستتجردون وتضعون الأقباط والمرأة والشباب في مقدمة قوائمكم ؟؟؟
■-;---;-- وأخيراً : نقول درءاً لأي شبهه وسدَّاً لأي زريعة قد يتعلل بها أنصار الانتخابات بالقائمة نرى ضرورة القيام بحزمة من الإجراءات قبل الانتخابات ، ووقتها لا فرق عندي بين القائمة والفردي وهذه الإجراءات التي لابد منها نلخصها في الآتي :
●-;---;-- أولاً : العزل السياسي لإقصاء كل الذين افسدوا الحياة السياسية وأضرُّوا بأمن البلاد في الداخل والخارج وكل من انضم إلى جماعة مسلحة قتلت وروَّعت وقطعت الطريق وحرقت الكنائس وأقسام ومراكز الشرطة وشكَّلت ميليشيات مسلحة قتلت الآمنين وتحاربنا الآن في سيناء بعد أن قتلت ضباطنا وجنودنا من الجيش والشرطة وعكَّرت السلم العام ، وأقامت مستعمرات إرهابية مسلحة في رابعة والنهضة وكرداسة ومثَّلت بجثامين شهداؤنا من الضباط والجنود – ذلك عملاً بقوانين الثورة والشرعية الثورية وقد طبقته من قبل ثورة يوليو المجيدة 1952، بقانون الغدر رقم 344 لسنة 1952 المعدل بالقانون رقم 173 لسنة 1952 وطبقه المرحوم / أنور السادات بالقانون رقم 33 لسنة 1978 بشأن حماية الجبهة الداخلية والسلام الاجتماعي. -;---;-- وصفوة القول :
●-;---;-- نحن في حاجة إلى إجراءات فورية وتشريعات ثورية تقوم على فلسفة الإقصاء لفترة زمنية محددة للذين أفسدوا الحياة السياسية وخانوا الوطن وتآمروا مع القوى الإمبريالية العالمية وقتلوا ضباطنا وجنودنا في سيناء ولا يزالون صباح مساء ، والذين حرقوا الكنائس والمساجد وقتلوا وروَّعوا الآمنين وأغلقوا الشوارع وأقاموا فيها المتاريس وروعوا المواطنين.
●-;---;-- ثــانيــاً : ضرورة حل فوري لكافة الأحزاب الدينية والنص في الدستور الجديد على حظر تشكيل أحزاب على مرجعية دينية.
●-;---;-- ثــالثـــاً : ضرورة تطهير جميع أجهزة الدولة من الذين عشَّشوا فيها من خفافيش الظلام.
●-;---;-- رابعــــاً : ضرورة مد الفترة الانتقالية حتى يتم ضبط إيقاع البلد وضرورة تأجيل الانتخابات التشريعية حتى تخرج تلك المقترحات إلى حيِّز التنفيذ.
-;---;-- وختــــامــــاً :
●-;---;-- كل الأطراف التي تتصارع على كعكة مصر حالياً سوف تخسر ولن يفوز بها في النهاية إلا هذا الشعب الذي سيفرز في النهاية من يريد ، وسوف يضع قدميه على عتبة حياة جديدة في مصر جديدة أكثر عدلاً وتحضراً ومساواة بين أبنائها ، وكل الأطراف الانتهازية سوف تخسر لأنها ببساطة تعتمد على معادلة صفرية حين تريد أن تحتكر كل شئ في عبائتها كما قال الأخ الأستاذ / محمود خليل في مقاله الرائع المنشور بجريدة الوطن عدد يوم الجمعة 20 سبتمبر الجاري.
رأفت نوار رئيس جمعية إحياء تراث المحاماه بالإسكندرية. 21/9/2013م.
#محمد_رأفت_نوار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العسكريون والحكم الوطنى
المزيد.....
-
-معاد للإسلام-.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به ا
...
-
-القسام-: مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاك
...
-
من -هيئة تحرير الشام- إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف
...
-
جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا
...
-
فوائد صحية كبيرة للمشمش المجفف
-
براتيسلافا تعزز إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في ماغ
...
-
تغريدة إعلامية خليجية شهيرة عن -أفضل عمل قام به بشار الأسد
...
-
إعلام غربي: أوروبا فقدت تحمسها لدعم أوكرانيا
-
زعيم حزب هولندي متطرف يدعو لإنهاء سياسة الحدود المفتوحة بعد
...
-
أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السو
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|