أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد رمضان المسافر - لاحل لأهل العراق ابدا














المزيد.....


لاحل لأهل العراق ابدا


حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا يعتقد كل انسان انه على حق مطلق و غيره باطل تماما؟
استوقفني هذا السوءال طويلا, ففي حياتنا الاجتماعيه , كل فرد او عائله تظن انها على صواب وان الاخرين هم الذين يخدعون في شتى ما يجري من احداث حولنا تتضمن الماده او الفعل الاخلاقي الذي جبلنا على صحته المطلقه. اما في السياسه فالأمر اكثر وضوحا , اذ كنا منذ الخمسينيات من القرن الماضي نتصارع بيننا , و ليس غريبا ان تجد اشقاء من عائله واحده ينتمون لأحزاب مختلفه , فهذا شيوعي و ذلك بعثي واخر اسلامي...الخ.
كان السوءال في ذهني وانا طفل من هو الصحيح؟ و كبرت و رأيت في عهد عبد الكريم قاسم ان غالبية الناس تقول ان الشيوعيه هي الأصح وان الشيوعيين وحدهم هم المثقفين , وانظروا لكتبنا العظيمه ( رأس المال ) و ( ما العمل ) , و من لديه مصطلحات مثلنا كالبروليتاريا و الديالكتيك و الحتميه التاريخيه الى اخر ماكان يبهر عقولنا و نحن مراهقين.و ادعى الشيوعيون انهم جائوا من اجل الفقراء , و لوهلة من الزمن تصورت كلامهم قرانا جديدا منزلا , ثم اتضح لي انهم يريدون هم انفسهم ان يصبحوا اغنياء على حساب فقراء بلادي الذين تخلى عنهم حتى الله.
بعد 14 رمضان 1963 جائت افكارا جديده تدعي اننا عرب واننا خير امة انزلت للناس. ألم يشرفنا الله برسول هو خير من خلق؟ اليس لنا لسانا واحدا من المحيط الهادر الى الخليج الثائر؟ و بدأت كتب مفكرنا العربي ميشيل عفلق تظهر في المكتبات و بدأت الاذاعه تصدح بالاغنيات الوطنيه ( وطني حبيبي الوطن الاكبر ) و غيرها عشرات من الاغاني , و ايضا قالوا انهم جائوا من اجل الفقير و ستطبق الاشتراكيه العربيه من اجله, اليس منهج محمدا في صلبه هو الاشتراكيه الحقيقيه؟ و تطورت الفكره حين استلم القوميون السلطه الى اتحاد قوى الشعب العامله..الكل العمال والفلاحون و كل قوى الشعب العامله مع بعض من اجل نهضة البلاد و تحقيق الاشتراكيه والحريه والوحده.
جاء البعثيون و صار كل الشعب مرة اخرى بعثيا , وانخرط الشيوعيون في جبهة مع هوءلاء القتله بلا مبرر الا لكون القياده ارتضت لحزبها الذل والهوان مع قتلة مجربين و معروفين. و بقى الفقير فقيرا والغني غنيا , والافكار لا قيمة لها , بل ان البراجماتيه كانت و لازالت هي المتسيده والكل اتباعا لها.
بعد ان (حررتنا امريكا) تسلط علينا رجال الدين الشيعه و صارت عيشتنا امر من المراره فلابد ان نمشي للائمه في ذكرى ولادتهم و مماتهم , و علينا ان ندفع للمعممين لندخل الجنه. حتى الفقير عليه ان يدفع والا لن يرى باب الجنه ابدا. صار حتى الله يريد فلوسا. هم يسرقون و يحولون الاموال لاوربا لشراء الفلل الفاخره و العمارات الطنانه والله يسرق ايضا والا لن يدعنا نرى الجنه و لاحور العين فيها. كل شيء بالفلوس و نظرية ماركس ان الفلوس ستختفي ابطلها الله لحبه هو ايضا للمال.الاسلام دين حراميه يسرقون و يحللون كل شيء لأنفسهم و يحرمونها على الاخرين. و بقى الفقراء فقراء بل وازدادوا فقرا و المعممين ينهبون منهم حتى حليب اطفالهم. هذا هو ديننا اما ان يكون سنيا و يحلل تفجير النفس التي حرم الله قتلها بالكفار ليذهب الى الحور العين او ان يكون شيعيا و دينه الحرمنه و السرقه بكل طريقه .
اطمئنوا ايها الناس فلن يأتي احدا من اجل الفقراء , و كلهم بل كل نظرياتهم اكاذيب في اكاذيب. اما الامام علي و عدله فهذه كذبه كبيره كذبناها على انفسنا و صدقناها , فلا عدل و لاهم يحزنون و لا صحة لفكر عندنا و لاهم يتفكرون.



#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقه في مقتل محافظ البصره الوائلي
- لماذا تسرقون وطنكم ايها العراقيون؟
- جهلة البرلمان العراقي
- الشفاء بتربة الحسين
- من قتل سيد عدنان؟
- شر النفوس
- هل نحن بانتظار غودو ام المهدي؟
- التخلف
- معنى الفساد السياسى
- الا موت يباع فأشتريه
- محافظة البصره
- عبد الرحمن عارف
- لعينيك يحلو الانتظار
- العمائم-الضروره
- الأسلام ليس هو الحل
- السارقون يتصدقون علينا!!
- الامام علي
- حبي
- راح اهلسك هلس
- لماذا الامن مستتب في العراق؟


المزيد.....




- بيونسيه تتوج مسيرتها بجائزة طال انتظارها ونانسي عجرم تطوي صف ...
- فرنسا: هل ينجو بايرو من حجب الثقة؟
- أمريكا - إسرائيل: أي حدود للتحالف بين ترامب ونتنياهو؟
- بعد تبرعه بـ 100 مليار دولار للأعمال الخيرية، هل يترك بيل غي ...
- شتاينماير يطالب من الرياض بإطلاق الرهائن وبتطبيق حل الدولتين ...
- -مازلت متعطشا-.. نوير مستمر في حراسة عرين بايرن ميونيخ
- ترامب يعلن رغبة بلاده في الحصول على المعادن من أوكرانيا مقاب ...
- -زومبي من أجناس متعددة-.. زاخاروفا تعلق على عدم قدرة أوروبا ...
- رئيس البرلمان البولندي يدعو أوروبا لتقليص الاعتماد على الولا ...
- بيسكوف: لا يوجد أي تقدم في عملية تنظيم لقاء بوتين وترامب


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد رمضان المسافر - لاحل لأهل العراق ابدا