احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 14:38
المحور:
الادب والفن
**الى الشاعر الكوردي الكبير بابا طاهر الهمداني شاعر الحكمة والعرفان الذي استهلمت من إحدى رباعياته هذه الرباعيات :
آهِ مـنْ عينـي، ومِنـي قلبـيَ آهْ إنْ رأتْ عينـي جـميلاً في الحيـاةْ
سَـقَطَ القلبُ صـريعاً فـي هَـواهْ وَ تَـرانـي لاهِــثاً خلـفَ دَواهْ
* * 1**
فـي تَـكايا الحُـبِّ عندَ العاشقينْ في أعالـي البرزِ حـيثُ الياسـمينْ
حُـرتُ بَيْـنَ القلـبِ والعينِ سنينْ لَـمْ أجـدْ شيئاً سوى جرحَ الأنينْ
* *2**
في الفَيافي فـي الذُّرى وَسْطَ الدِّروبْ باحـثاً عَـنْـهُ الـى آنِ الغُـروبْ
لّـمْ أجـدْ غـيرَ بَقايا مِـنْ طُيُوبْ عُـدْتُ حيثُ الدَّارُ مَلأى بِالكُرُوبْ
* *3 **
لا تَسَلْنِـي كيـفَ أنتَ يا صَدِيقْ؟ هـا تَـرانِـي اليَومَ في وادٍ سَحيقْ
تَنْهَـشُ القَـلبَ تَباريـحُ الطَّريقْ مِـنْ أذَى عَيـني وَقَـلْبي لنْ أفيقْ
* * 4**
إنَّ قَـلْبي هـامَ فِـي دُنيا الغَرامْ يَبْتَغـي الحُسْـنَ الأصيلَ في الأنامْ
قُلْتُ مِنْ حُسْنِ الهَوى شُحُّ الكلامْ يَكْتُـمُ الحَـبَّ، وَآثَارَ السِّـهامْ
* *5 **
حُرْتُ بَـينَ العَينِ والقَـلْبِ العَنُودْ وَهُـمَا الإثـنَانِ لِـي خَصْمٌ لَدُودْ
إنْ تَرَكْـتُ القَـلْبَ فالعَينُ شَرُودْ نَحـوَ مَـا فيـهِ هَلاكي في الوَجُودْ
* *6 **
من رباعيات الشاعر الايراني الكبير بابا طاهر الهمداني :
ز دست ديد ودل هر دو فرياد هر آنجه ديد ببيند دل كند ياد
بسازم خنجرى نيشش ز بولاد بر ديده زدم تا دل كردد آزاد
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟