أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ...ريتاي مجنونُكِ أنا














المزيد.....

...ريتاي مجنونُكِ أنا


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1210 - 2005 / 5 / 27 - 12:36
المحور: الادب والفن
    


(1)
عندما أخبرته
عن وجع الأنثى
في عروقي
لم يفهم ..
أنّي سنونوّةٌ
عاشقة
ومضى ..
كالنهر فرّ من
مجرى الهوَى
حرمني
من المن والسلوَى
من كلمة حُلوَة
َترطبُ جفاف
لحظةِ ضعفٍ عابرَة
بحرقة قال:
هي لم تكنْ
سوَى ذكرَى
ومضَى..
إلى كهفِ العزلَة
وحيدًا...
وحيدًا...
مُثقلا بخلِّ
الطعنًة
وهو يجرجرُ خلفًه
صدَى:
.
.
.

,ريتاي
مجنونك أنا ..!



(2)
ما أصعبَ أنْ
تكونَ قد
ترَجَلْتَ عنْ
متن ِذكرَى
لم تكنْ
في مُتناول ِ
أحلامِكَ
فبدلَ أنْ
تقطفَ عنها
الحبقَ والأقحوان,
في مدِّ الحقد ِ .. تغرقْ ..
فتُخفي الآه تلو الآه
عن كلِّ عين ٍ
عابرة
وتنتظرُ ...
تنتظرْ
لعلَّ القطارَ
يعودُ ذاتَ رؤيا
ليُقِلَّكَ
إلى جملة ٍ عشقيّة
تقولُ لكَ ملءَ الحلم:
أنتَ حروفي
نقاطي
فواصلي
والعُنوانْ



(3)
(في الصباح ِ ترنُّم)


عندَ المساءْ
يبيتُ البكاءْ
تتساوَى أنتَ
وَهُمْ
في همِّ الإنهزام
تئنُّ:
فقيرًا
غفيرًا
أميرًا
وحينَ أراكَ
تصعدُ الجبلَ
باكيًا
حافيًا
أنظُرُ دموعَكَ
وأتحنَنْ..!
أخْرُجُ أمامَكَ
لأفديَ
منَ الحُفْرة ِ
حياتَكَ
لأحمِلَ أحزانَكَ
لأتحَمَّلَ أوجاعَكَ
لأشفِيَ أمراضَكَ
لأمسَحَ دموعَكَ
لأ ُصْعِدَكَ
إلى برِّ الإنتصَار
لأنِّي أنا
الرّبُّ إلهَكَ



---------------
25-5-2005



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستبقى خالدًا ** قصة ليست قصيرة
- أحبّكَ ... أبعد من كلّ اتجاه أوسع من كلّ مدى
- ... ورأتِ العاشقة ُ أنََّّ كلَّ ما باحتْ بهِ حسنٌ جدًّا
- الندم ُالأخير
- أعطني حنانًا كفافَ فرحي
- أنثى الطيور الشريدة
- رسائل ُ اللحظة الأخيرة .....1
- رسالة من فوق الحاجز
- شتاءُ ريتا الأخير
- لكَ قبلَ أن يتبرعمَ جرح - ورطة
- ما لي ولكم يا أولاد ال...
- أنثى الحرائق - ومضة قصصيّة
- هل قرأ أحد ..؟! ---- لا تقرأوا .
- القارعة
- ومن لا يعرفُ ريتا --- شذرات
- سيدةُ الحكاية
- الْمَرْأة في مَـرَايــَا د. صَالِح سَعِد ** دراسة حول رواية ...
- ما زلتُ مسكونة ً بمخاض قصيدة
- سرّي أنّي كنتُ عاشقة ** شذرات
- ... هل أتاكَ


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ...ريتاي مجنونُكِ أنا