أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سلام ابراهيم عطوف كبة - الذكرى السنوية التاسعة لرحيل ابراهيم كبة – القسم الثالث















المزيد.....

الذكرى السنوية التاسعة لرحيل ابراهيم كبة – القسم الثالث


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 09:10
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


تمر هذه الايام ذكرى الرحيل الصامت للدكتور ابراهيم كبة ففي يوم 26/10/2004 غاب عنا ولأجل غير مسمى بعد ان اقعده تعب السنين وارهقته الضغوطات الشمولية واستفزازات الجهلة والامية!وكعادتنا ننتهز هذه الفرصة للمرور على بعض من مواقفه وآراء محبيه!

• في " اسماء تعرفها بغداد: (صبابيغ الآل) من اقدم محلات رصافة بغداد" كتب رفعت مرهون الصفار التالي:
" لقد شارك العراقيون في الحياة السياسية قبل قيام الحكم الوطني، اذ انتمى البعض منهم الى الأحزاب والجمعيات التي كانت موجودة آنذاك، من اجل التخلص من الحكم العثماني وجبروته، ففي عام 1908 أسست جمعية الشبيبة وكان من مؤسسيها (صادق البصام، وجعفر حمندي، وصادف حبه، وصادق الشهربللي وذيبان الغبان، وكاظم الشماع ومحمد الشماع، وانتمى جعفر أبو التمن الى جمعية حرس الاستقلال عام 1919 واصبح امين سرها عام 1920.. وفي ثور ة العشرين ساهم أهالي محلة صبابيغ الآل بشكل أو بآخر وبمختلف الاساليب المتاحة وكانت وجوه المشاهمة تتجلى في تحدي السلطة بكل ثقل وإصرار. وبعد تأسيس الدولة العراقية 1921، نشأت أحزاب وطنية وقومية فقد أسس حزب النهضة/1921 وكان من مؤسسيه (محمد أمين الچرچفچي وعبد الرسول كبة ومحمد حسن كبة وعبد الرزاق الأزري ومهدي البير وذيبان الغبان وحسن علاوي وعبد الغني كبة وجعفر أبو والتمن من مؤسسي الحزب الوطني. وفضلاً عن هؤلاء كان لهذه المجموعة دور رائد ومشرف في إذكاء الروح الوطنية منهم:(محمد كبه وعلي البازركان، وجميل كبة وابراهيم كبة وعواد علي النجم، ورؤوف الشهربللي وتوفيق علاوي وعبد الأمير السعدي وعباس مهدي، وعبد المجيد علاوي، وعبد الغني كبة وعبد المجيد محمود، وعبد الأمير علاوي ويوسف غنيمة ورزوق شماس ويوسف عمانؤيل.. ولا بأس ان اذكر ان محلة صبابيغ الآل قدمت خيرة شبابها اثناء (السفر برلك) واستشهد اغلبهم في بحيرة وان(روسيا) ومنهم خالي سليم ولم يسلم منهم الاّ القليل . وفي ثورة 1941 قدمت المحلة الشهداء من ابنائها منهم على سبيل المثال: م. أول طيار مصطفى حسن زلزلة وم. أول طيار ناجي الزنبوري وعباس علي الگط وغيرهم.."

• كتب عزيز الدفاعي في "البنك المركزي العراقي :( اقتصاد الكازينو) ... سراب التنمية !!" التالي:
"..لا اغالي اذ قلت ان جامعتي بغداد والمستنصرية كانتا محفلا علميا لنخبة من كبار العلماء في الاقتصاد وغيره من الاختصاصات!وكان بعضهم معروفا على النطاق العالمي والعربي ايضا .... وهؤلاء الاكاديميون الرواد الذين انتقل الكثيرون منهم الى جوار ربه كانت لهم معاناة مريرة مع الحكومات المتعاقبة في العراق ولم ينصفهم سوى طلبتهم والمقربين منهم وبعض زملاءهم .... خاصة من شغلوا منهم مواقع وزارية وحكومية مرموقة.. وفي مقدمتهم البروفيسور والعالم الكبير المرحوم ابراهيم كبة وزير التجارة في حكومة عبد الكريم قاسم والذي شغل ايضا بالوكالة وزارات اخرى مثل النفط والزراعة حيث اسهم في كل قراراتها الاقتصادية الهامة في مجالات النفط والتخطيط والاتفاقيات الثنائية والدولية وخاصة قانون رقم 80 المتعلق بالنفط الذي ساهم في زيادة عوائد العراق النفطية وقانون رقم 30 لسنة 1958 قانون الاصلاح الزراعي والذي دافع لاحقا عن الاخطاء التي نجمت عن تطبيقه.ويعد عالمنا الفاضل بفخر مفكرا اقتصاديا أجاد دون غيره ست لغات عالمية واغنى بدراساته الفكر الاقتصادي الاشتراكي ويعد مفخرة للعراق والعرب وفيلسوفا و مدرسة نضالية تقدمية نهل الآلاف من علمه الغزير. وقد اثأر اندهاشنا ونحن طلبة حينما ارجع اصل نظرية القيمة لابن خلدون قبل كارل ماركس.
ولعل راحلنا العبقري الذي دافع عن منجزات 14 من تموز وهو في زنزانته بعد انقلاب شبط 1963 هو اول من نصح قادة انقلاب 17 تموز 1968 في رسالته التي بعث بها الى صحيفة التآخي .. بعنوان (نصيحة للحكام الجدد - من اجل حل سلمي لأزمة الحكم في العراق) والتي ترددت في نشرها نصح البعثيين لإطلاق الحريات الديمقراطية وعلى رأسها حرية النشاط الحزبي للقوى السياسية الفعالة في المجتمع ، والتخلي عن مفهوم الحزب الواحد او القائد ، وترك مقوله الوصاية على الجماهير!وهي وصايا مبكرة لازالت حاضرة اليوم بقوه كأنها كتبت هذه السنوات!!!!وقد احيل عالمنا الجليل على التقاعد عام 1977 حيث حرم ابناء العراق من عبقريته الفذة وعلمه الغزير..واظن انه ظاهرة فكرية سيمر زمان طويل قبل ان تتكرر.."

• جاء في موسوعة (علماء الاقتصاد في العراق) وموسوعة (الويكيبيديا – Wikipedia) العالمية عن الدكتور ابراهيم كبة السيرة الذاتية التالية:
".. الدكتور ابراهيم عطوف كبة مفكر اقتصادي،ولد في مدينة النجف عام 1919،وترعرع في بيئة وطنية دينية،تتلمذ على يد خاله الشيخ محمد مهدي كبة الذي لعب دورا مهما في تاريخ العراق الحديث.ومنذ سنوات شبابه الأولى تشرب ابراهيم كبة بالحس الوطني وتأثر بأفكار جعفر أبو التمن والحزب الوطني قبل سفره خارج العراق،حيث درس دراسته الأولية والعليا في جامعات مصر وفرنسا،وبعد عودته الى العراق عام 1952 عمل في جامعة بغداد،وقد ناهضته السلطة الملكية وطاردته في العمل والسكن،واثناء ذلك ساهم كبة في صياغة ميثاق جبهة الاتحاد الوطني سنة 1957 وكان على صلة مباشرة بالحركة الديمقراطية العراقية.
استوزر ابراهيم كبة في اول حكومة في العهد الجمهوري بعد ثورة 14 تموز عام 1958 حيث تولى وزارة الاقتصاد،كما تولى حقائب وزارية اخرى بالوكالة كوزارة النفط ووزارة الزراعة والاصلاح الزراعي.وفي هذه الفترة كان له الفضل في صدور قانون رقم (80) الذي نظم علاقة الدولة بعمل الشركات النفطية العالمية العاملة في العراق،حيث ساهم هذا القانون بزيادة حصة الحكومة من عوائد النفط ،الأمر الذي زاد من قدراتها على احداث تنمية فعالة آنذاك،كما كان له دور فاعل في صياغة قوانين الاصلاح الزراعي،وتحسين قطاع الزراعة.
استقال كبة اواسط عام 1960 من وزارة عبد الكريم قاسم بسبب تردد السياسة القاسمية في حقل الحريات العامة وبناء أسس المجتمع المدني الحديث وتأخير تشريع الدستور الدائم . وبعد ذلك عاد كبة الى مزاولة عمله التدريسي بجامعة بغداد ، حيث حصل على درجة استاذ مساعد في عام 1962 ،اضافة الى مشاركته في حركة انصار السلام.
وفي الثامن من شباط عام 1963 واثر الانقلاب البعثي اعتقل ابراهيم كبة وحكم عليه بالسجن لمدة عشرة سنوات مع الأشغال الشاقة ،غير ان الرئيس الأسبق عبد السلام عارف قد اصدر عفوا رئاسيا عنه في عام 1965 .وفي بداية العام الدراسي 1968 تمت اعادته الى جامعة بغداد بناءا على اعماله العلمية،وفي نفس العام قدم الى الترقية لدرجة الأستاذية،وبالرغم من تأييد القسم العلمي وعمادة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية آنذاك غير ان لجنة الترقيات العلمية بجامعة بغداد رفضت الترقية بحجة عدم استكمال المدة القانونية،حيث اعتبرت فترة العزل السياسي خارج نطاق الخدمة الجامعية علما بأن ابراهيم كبة بعد ترقيته الى استاذ مساعد في عام 1962 قد الف عشرة مؤلفات علمية وكتب العشرات من البحوث والدراسات المعروفة وعقدت جامعة القاهرة ندوة علمية خاصة لتثمين احد مؤلفاته العلمية.وبالتالي فهو يستحق اكثر من لقب استاذ لو قدم ترقيته الى جامعة تحترم العلم والعلماء في ذلك الوقت.
وبالرغم من مضايقة النظام الدكتاتوري البائد له غير انه استمر في عطائه العلمي،حيث كانت محاضراته في الاقتصاد السياسي وتاريخ الفكر والمذاهب الاقتصادية في جامعتي بغداد والمستنصرية تعد افضل زاد فكري لطلبة كلية الإدارة والاقتصاد في النصف الأول من عقد السبعينات من القرن الماضي،حتى احاله نظام البعث الى التقاعد في عام 1977 .ورغم ضغوط هذا النظام غير ان كبة بقي وفيا لمبادئه في الفكر المادي والاشتراكي العلمي والماركسي والديمقراطي حتى وافته المنية في السادس والعشرين من تشرين الاول عام 2004 تاركا لتلامذته ولجيل الاقتصاديين العراقيين الشباب تراثا علميا غنيا بالمؤلفات والترجمات المهمة،حيث كان كبة يجيد اللغات الانجليزية والفرنسية والالمانية والاسبانية والروسية واليونانية والايطالية،ومن اهم هذه المؤلفات هي : ازمة الفكر الاقتصادي (1953) ، تشريع المكارثية(1954) ، الإقطاع في العراق (1957) ، انهيار نظرية الرأسمالية المخططة (1960) ، البراغماتية والفلسفة العلمية (1960) ، ماهي الامبريالية (1961) ، دراسات في تاريخ الاقتصاد والفكر الاقتصادي (1970) ، الرأسمالية نظاما ( 1972) ، مشاكل الجدل في كتاب رأس المال لكارل ماركس (1979).كما نشر كبة العشرات من البحوث والمقالات العلمية في العديد من الدوريات العراقية والعربية منها الثقافة الجديدة ، مجلة الاقتصاد والعلوم السياسية ، الاقتصاد ، مجلة الجامعة المستنصرية ، الاقتصادي ، الأقلام ، الثقافة ، المثقف العربي وغيرها من الدوريات..



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى السنوية التاسعة لرحيل ابراهيم كبة – القسم الثاني
- االذكرى السنوية التاسعة لرحيل ابراهيم كبة – القسم الاول
- عبد الكريم قاسم ليس شهيدا هو موقف طبقي بامتياز!
- مرتضى القزويني يكافح الارهاب عبر قتل الشيوعيين والنفس البشري ...
- Amira Maryam وما ادراك من Amira Maryam؟
- من انتهك وينتهك الشرف العسكري في العراق يا دولة رئيس الوزراء ...
- البالوعات الزهرائية - الطلفاحية تؤدب الشعب العراقي...ولا يصح ...
- خصخصة الكهرباء هروب الى الامام وتغطية على الفساد!
- الاتصال اللاسلكي والجيش اللادموي .. وماذا بعد؟!
- الاتحاد العراقي لكرة القدم ورقصة الحرس الثوري
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الثاني عشر والأخير
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الحادي عشر
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم العاشر
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم التاسع
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الثامن
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم السابع
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم السادس
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الخامس
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الرابع
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الثالث


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سلام ابراهيم عطوف كبة - الذكرى السنوية التاسعة لرحيل ابراهيم كبة – القسم الثالث