مزهر نبي هرمز
الحوار المتمدن-العدد: 4238 - 2013 / 10 / 7 - 21:56
المحور:
الادب والفن
لطالما كان الأغبياءُ سيئي الظن
لكن خطرهم يبقى محدوداً
الأخطر أن تصادفَ غبيّاً مُمنهجاً
غبيّاً امتهن السقوطَ والعبودية
لا يتورع عن فعل أي شئ
وقول أي شئ
والأمانةُ والنزاهةُ والانصافُ
مجاهيلَ لم يسمع بها قطْ
الشهادةُ لا تُوَرَّثْ
ولا البطولةُ
إن كانت اختك َشهيدةْ
إن كان أخوكَ بطلا ًوشهيداً
لن ينفعك َذلك كثيراً
إن كنتَ جباناً
ولم تستطعْ أن تكون صالحاً
الشجعانُ والجبناءُ
وكل من هبَّ ودبَّ في وادي الأحزابِ
يحبُّ أن يسمعَ
يا جبلِ اللي بعيد خلفك حبايبنا
كنتُ اذا اشتقتُ الى عيونِ أحبّتي
أطيرُ فوقَ جبالِ الثلجِ البعيدة
تطأ ُ قدمايَ الأسفلتَ الذي بهِ يتغنّى الجبناءُ
أعبرُ سيطراتِ الفاشيّةِ
مدجّجاً بالصحفِ الحمراء والمناشيرِ
فأكحّلُ عينيَّ برؤيتهم
الأهلُ والأصدقاءُ والرفيقاتُ
والرفاقُ القدامى
حبايبنا
2013-10-07
#مزهر_نبي_هرمز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟