احمد قرة
الحوار المتمدن-العدد: 4238 - 2013 / 10 / 7 - 21:51
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
ربما لن يجد الكثيرين ، من بين كافة الجمعات والتنظيمات من هم اشد اخلاصا ووفاءا لدولة اسرائيل والصهيونية العالمية ، من جماعة الاخوان ، التى كانت من خلال مؤسسها حسن البنا ، الذى امن بان اسرائيل والصهيونية هم احق من العرب بالوجود ، وان فكرة العرب والعروبة هى فكرة خقيرة ومستهجنة ، يجب ان تستبدل بالصهيونية الاسلامية احد افرع الماسونية التى لم تقلى القبول الكافى لعوامل تاريجية
لذا لم يكن غريبا على تلك الجماعة الخائنة والعميلة ، ان تقدم اكثر من 51 فتيلا ن فى يوم الانتصار العربى على هذا الكيان فى السادس من اكتوبر ، لكى يؤكدوا لليهود وللعالم ، ان الخطاب الذى كتبة رئيسهم محمد مرسى الى الرئيس الاسرائيلى سيمون بيريز ، والذى بدأة لصديقى العزيز ، واكد فية كيف ان الجماعة ستظل على عهدها فى الوفاء للصهيونية ، حتى اامكن من ان تجعل القدس عاصمة اسرائيل الابدية ، ويعود العرب الى قبائل فى الصحراء وبدو لاقيمة لهم ، وان استاذية العالم ستكون لاسرائبل التى هم منها وكانوا دائما المخلصين لها
ففى احتفال السادس من اكتوبر فى العالم الماضى ، اراد الرئيس الاخوانى من خلال الاحتفال ان يحولة الى الاحتفال بمقدرة الجماعة م فى قتل السادات ، واحضروا قتلة السادات فى الصفوف الاولى واحتفل الرئيس الاخوانى بقتلة وليس بانتصارات اكتوبر ، او تلك الحرب التى يرونها خيانة لمبادئهم ، وافكارهم الاخوانية المتصهينة
وفى العام الحالى لم يقبل الاخوان بانتصار العرب على احبائهم الصهاينة ، وانتشروا فى الشوارع يسبون الجيش وقيادتة ، وكانهم يقولون لاسرائيل نحن على العهد معكم الى الابد
#احمد_قرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟