أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - العياشي الدغمي - هاهاهاهاهاهاهاها قاليك شديناهم كيتباوسوا .... .














المزيد.....

هاهاهاهاهاهاهاها قاليك شديناهم كيتباوسوا .... .


العياشي الدغمي

الحوار المتمدن-العدد: 4237 - 2013 / 10 / 6 - 20:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



.
ما أثار انتباهي أنا ليس الضجة الاعلامية التي خلفتها "مجرد قبلة" ربما قد فعلها في سنهم أكثر من ألف مرة هو نفسه الذي يدعي أنها أخلت ب "الحياء العام" أو ما يسمونه... لكن الأمر أدق وأبعد من ذلك، فالاشكال المطروح هنا ليس باشكال يمس القيم الاجتماعية ويهدد كيان الجماعة وروابطها بالتحلل والتفكك بالضرورة كما يدعون، وأنما هو خوف مرسخ وعميق مستدمج في أعماق وأغوار نفوس مكبوتة حتى النخاع، ترى في كل ما هي عاجزة عن احتوائه وتدبيره بالعقل والانسانية تهديدا لها ولكيانها المتزعز مسبقا وأصلا، إنه تم كبتها وإخصاؤها حتى صارت تفزع من مجرد أبسط أشكال التعابير الانسانية المحضة...
فعلا قد نرى في ذلك (القبلة) فعلا وسلوكا وممارسة "مخلة" بما لا يلائم تموجدهم وكيانهم، لكن لم لم يفتح النقاش -إذا ما علمنا أن تلك القبلة ما هي إلا شكل من أشكال التعبير عن الذات المهدورة في هذا المجتمع، ومحاولة تموجدها والدفاع عن حقها في العيش والتعايش في وئام وسلام، وكذا الإفصاح عما تكتنفه من طاقات وحيوية وإرادة قوية في الحياة- لم لم يفتح النقاش -أذكر- حول الأمور الأكثر إخلالا بذاك الحياء الذي تمزقه وتبهذله في كل يوم ولحظة براثين البطالة والفقر والحاجة للعيش الكريم ولو في أبسط صوره وتمظهراته؟ لم لم يعتبر ذاك أو تلك أو أولئك الذين "يغارون" عن هذا الوطن من التمزق والانحلال من مثل هذه الأمور أكثر إخلالا وزعزعة بدل قبلة تعبيرية إلم نقل تحذيرية وتنذيرية بأن الحياة لابد وأن تنبثق لابد وأن تجد لها أشكال للتمظهر ما دامت مهدورة في مجتمع كل ما يهم أمثال المدعين فيه بتراهات الاتهامات، كل ما يهمهم هو تقويض وتأطير وهدر الطاقات وصرف الأنظار عما هو أهم من قبلة لإثارة مثل هذه المزاعم والبلطجات ...
لم لم يرى هذا المدعي أولئك الذين تغتصب حقوقهم في الحياة الاجتماعية والكيانية وتنتهك أمانيهم بدماء باردة وهم يتجولون صباح مساء في الشوارع والمقاهي وفي كل مكان، بلا عمل ولا عون...؟ أيهمه فقط أن "يحنزز" في أطفال ثاروا عن قواعده الصارمة وقوانينه المزعومة التي لا تخدم غير مصالحه ومصالح المدعين أمثاله؟ فمن غير أن نتساءل كثيرا حتى نقتنع بأنه لا يهدف الاصلاح ولا حتى حماية هؤلاء الأطفال، بل إن همه هو ترويضهم وإعادتهم إلى سكة قطاره المتجه نحو اللاوجهة... همه أن يحافظ عن روابطه "سلاسه" التي ستشدهم نحو القطيع وتعيد تدجين طاقاتهم وكبتها ثم تصريفها في اللاشيء لاحقا... هذا اللاشيء الذي هو عمله وحضيرته ؛ أي قيادتهم نحو إعادة إنتاج فعله وسلوكه الذي هو "التحنزيز والحضية"...
ألهذه الأسباب وأكثر بكثير تهتز حفيظة هذا "الواعر" الذي يحب وطنه ويغار على حيائه، فيتهم أطفالا ب"الفساد"، ألم يتساءل يوما أن ما هو واقف ضده وينتقده -إذا ما تحلى بروح النقد فعلا- ما هو إلا نتيجة بسيطة من نتائج تنشئته كأب أو كأخ أو صديق أو مؤسسة... والتي لم تعمل إلا على صناعة آلات مبرمجة حسب هواه ولو بدون وعيه؟ ألن يتساءل يوما أن ما رآه و "حنززه" ليس إلا البداية، وما عليه إلا أن يعيد النظر و "التحنزيز" في سلوكه وطرقه ونماذجه هو نفسه...؟ لربما أن فئران التجارب (الطفلين أو الأطفال) قد عملت هذه المرة بغير منطق التجربة، ولعله لابد له وأن يتعلم من خطإ نمطيته وسوداويته، حتى يتعلم أن يساير ولا يسير..
هكذا إذن يمكن أن نفسر "تخلفنا" ورجعيتنا، وكيف أننا لا نستطيع غزو الفضاء مثل غيرنا، ونقر حتما أننا لن نفعل ذلك، ما دمنا نرى أن الآخر يتطلع نحو المستقبل وينظر إلى السماء والفضاء... بينما نحن نتطلع في أزقة الشوارع و "نحنزز" لعلنا نجد من نقتاده للقضاء...
وتستمر الحضية ... وتستمر لعبة "التحنزيز"...
.
.
.
هاهاهاهاهاهاهاهاها قاليك "الحياء العام"
.
.
.
.
(rachid)
le 6/10/2013



#العياشي_الدغمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب ألا نخشى السؤال...
- إلى كل من ...
- كن إنسانا... كن إنسانا... كن إنسانا...


المزيد.....




- -لأنهم استولوا على أموالنا-.. شاهد ما قاله ترامب مع هبوط الأ ...
- بكاميرا استشعار حراري.. شاهد كيف عثرت الشرطة على طفل مفقود و ...
- برلين تدعو إلى فتح تحقيق -بشكل عاجل- في مقتل مسعفين في غزة
- طرد السفير الإسرائيلي من مقر الاتحاد الإفريقي
- ألمانيا.. انتقادات للحكومة بسبب قضية إعداد أطفال المدارس لحا ...
- وسائل إعلام: محامو رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو يحتجون على ...
- الجيش الإسرائيلي يدعي استهدف -إرهابي تنكر بزي صحفي- في خان ي ...
- روسيا تطور أول معالج كمي يتألف من 40 كيوبت!
- -بلومبرغ-: رسوم ترامب الجمركية ستضر بالتحول الأخضر في الولاي ...
- الدفاع الروسية: أوكرانيا فقدت 150 جنديا في محور كورسك خلال ي ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - العياشي الدغمي - هاهاهاهاهاهاهاها قاليك شديناهم كيتباوسوا .... .