ضمد كاظم وسمي
الحوار المتمدن-العدد: 4237 - 2013 / 10 / 6 - 11:44
المحور:
الادب والفن
الاهداء ..الى روح والدتي رحمها الله وادخلها فسيح جناته ..
( التي كلما قبلت يدها شممت رائحة الجنة )
...
ياروْضة الحنان ما أنْداكِ..................عطْر الجنان منْ نسيْم رباكِ
الخُلْق طبْعك قدْ تطيّب بالنّهى........والطّهْر أرْضك والوفاء سماكِ
يامسْتقى نبْل الْمشاعر قبْلها......للْديْن قدْ رضختْ رقاب هواكِ
وجْهٌ حويْتِ عفافهُ وجمالهُ.............سبْحانَ مَنْ قدْ بالْحياء حباكِ
والثّغْر صدْقٌ تنْطقيْن ببعْضهِ............والصّمْت أبْعاضٌ يزيْن لماكِ
يا أجْمل الْوروْد منْك جنائني......ما أشْرقتْ شمْسي بها لولاكِ
واللّيل يضْرع في منازل بدْرهِ...لوْ هلّ مِنْ فلك الشّموس ضياكِ
انْت الرّؤوْم وأنْت مسْكن حبّنا........سرّ الدّماثة مِنْ صفاء نهاكِ
ألْحبّ يكْتب في جوانح حنْوهِ...........لو تثْمليْه بما يجوْد رضاكِ
والْخيْر يعْلم أيّ كفٍّ قدْ ندا.............إنْ مدّ للفقرا ضحىً كفّاكِ
والسّنّ عنْدك ضاحكٌ متكلّمٌ..........إنْ جاء ضيْفٌ يقْتري يمْناكِ
والصّبْر بحْرٌ تمْلكيْن بعمْقهِ................لآليء الْجمال والأمْلاكِ
والْحلْم صنْو الصّبْر فيْك تعانقا........بزّ النساء بجمْعها عِطفاكِ
ألنّائبات في سماكِ تلاحقتْ.........فتمالكتْ كالعنْفوانِِ خطاكِ
يا أمِّ يا صبْر الْعقيْلة في الْورا..........يا دمْعةً فاضتْ بها عيناكِ
تتعبّديْن بحبِّ آلٍ للْنبيْ...............ومنْ ضيا الزّهْراء نوْر هداكِ
للهِ درّكِ منْ حليْلة قسْورٍ................أمّ اللّيوث تسْتمدّّ حماكِ
شبْلاكِ في سوح الْوغى أسْتشْهدا...غيْر الْدعا لمْ تهْجري حاشاكِ
كمْ أعْولتْ أرْواحنا وتعفّرتْ..........لمّا القضا مضى إلى مثواكِ
إنْ رمْتُ بعْدكِ في الْحياة قرةً....فما رأيْتُ في النّساء سواكِ
بحر الكامل ..كنعان 5/10/2013مشاهدة المزيد
#ضمد_كاظم_وسمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟