محمد كاظم جواد
شاعر
(M0hammad Kadom)
الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 19:37
المحور:
الادب والفن
سَأُقَبّلُكِ وَأنا أرْتَعِشُ
مِنْ فَرْطِ وِضوحي
***
حينَ تَحطّ
على شَفَتيْك النحلةُ
وَتَتْركُ خَيْطا
مِنْ عَسَلٍ حار
سَأُسارعُ لإرتِشافِهِ
عندئذٍ سَأَصْطَدِمُ
بِلَهيبِ القبلات
***
سأُنَقّبُ عَنْ قُبْلَةٍ طَويلَةٍ
أوْدَعْتُها في فَمِكِ الحائِر
***
قَبْلةُ يَدِكِ لَنْ أنْساها
فَهي التي قادَتْني الى قلبِك
***
قُبْلَةٌ جبينكِ حارّة
ولهذا قاوَمْتُ ارْتِباكي
***
كل مكان في جسدك
مقترح للقبلة
***
كَيْفَ السبيل ؟
الى قُبْلةٍ
تَصِلُ لقَلْبِكْ
***
قُبْلَتُك عاقلة
وقبلتي مَجْنونة
***
سأَرِشُّ على شَفَتَيْك
أمطار قُبْلتي
***
لَن أُوَدّعَكِ بِقُبْلة
سَأنْتَظرُ
حتى تأتيني بآلاف القبلات
***
احترسي من قبلتي
لأنّها مَجْنونة
***
عندما ارتشفت أوّلَ قبلة
ضاعت شفاهي
***
حين أتيت لها
بقلب مرتجف
وخطى مرتبكة
قُلْتُ لَها سَأُقَبّلُكِ
مِنْ يدِكِ
فانزلقت كالسَمَكة
وأمام الناس
قَبّلْتُ يَدَ الملكة
***
اليوم لالغة عندي
سوى لغة القبلة
***
من شفتيك
سيصاب جسدك
بعدوى القبلات
***
قُبْلَتُها صامِتَةٌ
وَقُبْلَتي ثَرْثارَة
****
الماءُ وَحْده فقط
يعرف كيف يختمك بالقبلات
***
سأقَبّلُ مِنْديلَك الأزرق
والذي تجذبني رائحته أقصد رائحتك بقوة
لأنني سأرى شفتيك
بين نجومه البيضاء
***
سأقف على بابك شحاذا
يستجدي القبل
****
انتظري مني قبلة
تصهر شفاهنا
***
عندما تغطين في نوم عميق
سأُوقظك بالقبلة
#محمد_كاظم_جواد (هاشتاغ)
M0hammad_Kadom#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟