احلام الربيع
الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 15:01
المحور:
الادب والفن
جاءت ومقلتيها مملؤة بالدموع ..وقالت ..( حبيبتي ...الاسبوع القادم سيكون اخر لقاء بيننا ....)
قلت ..(لماذا ؟؟ وماذا حصل أخبريني ارجوك...؟؟)
قالت ...لقد قرر ابي الانتقال الى بيت جديد في حي اخر بعيد عن هنا ...ولن اتمكن من لقاءك مجددا ....)وراحت تبكي على كتفي ...
قلت ...( اهدئي ارجوك ...دعيني استوعب الصدمة ...)
تذكرت كيف كانت البداية ...نظرات عن بعد في باحة المدرسة..... كعصفورتين على شجرة ..لم تدام طويلا ..تجراءت وتقدمت لها وقلت "احب أن اتعرف "...من بعدها كانت اللقاءات ....والزيارات ...وعندما اختليت بها ...لم يدم من الوقت طويلا لكي اتحسس كل جسدها ...وذهب الخوف ...وارتاحت النفس ..معها كان قلبي وعقلي ..يسافران ...استمعنا الى الموسيقى ...رقصنا ..وأرتمينا باحضان الدفئ ..وانا بقربها احسست بالامان ...احسست بحالي ...كنت بحاجة لها ...لم اعد اتصارع مع نفسي ...كان قلبي يطير فرحا وانا ارى ابتسامتها ....من شفتيها احسست ليلى الخمر ونشوتها .....احببت فيها شعرها الغامق ...وعيونها العسلية ...وبشرتها السمراء قمحية ...كانت متمزة ومختلفة عن كل من عرفتهن من الاناث...فيها جاذبية وكثير من الحنية الشرقية ..احببت فيها ضحكتها الطفولية...سويتا تشابكنا بالايدي ....وتعانقنا جسديا ....بحبي وحبها تجردنا كلانا عن العذرية ...
قلت لها ...وانا غير مقتنعة ...( يا مجنونة ...لا شيء يفرقنا ...ولا تنسي ان هناك السكايبي....!!!
تعال نتمرن عليه ....)
#احلام_الربيع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟