الحسين الطاهر
الحوار المتمدن-العدد: 4235 - 2013 / 10 / 4 - 20:30
المحور:
الادب والفن
يا امتي الى متى يستمر الصبرْ
مرض و جهل و ظلم و فقرْ
اهكذا سينتهي بنا العمر
ام قررنا ان نغيّر؟
يا امتي هل تعلمين المصير
اذا كل رئيس رأى نفسه الربَ القدير
الزعيم هو الذكي و نحن حمير
و ان اعطانا بعض حقنا نُعَيَّر !
يا امتي امكتسون بصوف او وبر
الا يرى ملوكنا اننا بشر
الهم وحدهم بعد النظر
و نحن حمقى عميان نسيَّر؟!
يا امتي ما دمنا نذوق الويل
كل حين لا نفتأ نعيش في الليل
و لا رأس لفجر و لا ذيل
فلنكن مسؤولين عن العيش الوبيل !
يا امتي لنكن لانفسنا الدليل
نقود نفسنا في الطريق الطويل
فقادتنا بين غبي و عميل
و سارق و مجرم و ذي عقل عليل !
يا امتي نعم غدا سنُزال
كهنود حمر لم يعملوا لاجل المحال
رأوا زعيمهم فوق كل عال
فابيدوا من وجهها قبل الاصيل !
يا امتي الى الشوارع لننزل في ثورة
تستر عن العالم قائدنا "العورة"
حتى اذا دارت الدنيا دورة
ترى لنا على رأسها دار..
يا امتي حتى متي نستحمل العار
مرض و ظلم و فقر و مرار
و تكبيل بالاغلال و حكم صار
لا يقوم الا بالحديد و النار !
يا امتي لنفتح اي كتاب
ان نار الشعب لتصهر الحراب
و نور الكرامة سينهي العذاب
فلنلوِ حديدَ حكمهم و هو حار !
يا امتي كفى نجرب خلف السراب
يعيشون في الذهب و نحن في التراب
الا تكفي اموالنا الا اطعام الذباب
سنقتل الان كل الذباب الجاحد !
يا امتي لتكن ايادينا كساعدٍ واحد
و لنسقط كل بق يمص دمنا و هو معاند
اشعبنا يموت و يعيش القائد
كلا، سنبدل الان النظام السائد !
اموال الشعب للشعب و القادة خدم
و عبيدنا رؤساؤنا يبنون ما هُدِم
ان اقدام الناس فوق كل صنم
فاحذروا يا طغاة ان الشعب عائد !
#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟