طالب جانال
الحوار المتمدن-العدد: 4235 - 2013 / 10 / 4 - 17:41
المحور:
الادب والفن
أحثُ خطاي
لقد بددت ما أدخرت في خزائني
من تطلعات ، و رؤى عارمة
أمام الشبق العام
كأنما ضراوة الإستمناءات
التي أنجزتها ، ووضعت لبنتها الأولى
في حمامي القديم
لم تشد من عضد برجوازيتي الجنسية
فما زلت أحلم بجيفارا
و ثورة مرفوعة الساقين
و نهدين
تمردا على بيروقراطية الستيان
تَرَجْرجاً في الهواء الطلق
عندما دقت أصابع سارتر ـ ماركوز
عنق العالم
على مرأى من ستينات " باريس " المنصرم
بيد أن إلهي العاثر
أدار كرتي الوجودية
على قرني رحم سائد ، بَدَد
رشاقتي المظهرية بين كروموسومات ثقيلة
لفقتها المياه الكسولة
طي شبكات الصرف المعرفي
رحم ، عاطل عن الشبق
ألقي بكامل الحماقات التي أرضعتني
على كاهل مومياءاته
و أجنته المحنطة !
#طالب_جانال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟