مديح الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 4234 - 2013 / 10 / 3 - 11:04
المحور:
الادب والفن
خُذني معكَ
أعرِفُها صادقةً قالتْ
حولَ النجمِ، وفوقَ الغيْمِ
نطير
للقمرِ العاشقِ نرقص
وأغاني الحبِّ لهُ نُنشد
ما كتبَ الشعراءُ نُرتِّل
حول جنون العشقِ
وما تركوا
قصصاً وأساطير
للشمسِ نرسمُ لوحةً
أنْ مِنَّا اشرَبي النارَ
ومِنَّا اكسَبي النور
لكَ خُذْني
لأهلِكَ خُذني
نحتسي الشايَ، نشربُ قهوةً
ورغيفاً ساخناً
بدمعِها الساخنِ أُمُّكَ
أوقدَتْ ذلكَ التنُّور
اكسِني ما شِئتَ كِساءً
وبَراً، جِلدَ شاةٍ
ناعِمَ الفرشِ لا أشتهي
وإن كان حقِّي لباسُ الحرير
مَهري مِنكَ
على جيدي، مُجرَّدَ قُبلَةٍ
أزقةِ الفقراءِ التي أحببتَ
مزارعَ الناسِ الطيِّبين
للحبِّ الذي ينبتُ عندَهُم
أحراشاً وبساتين
لكلِّ النساءِ اللواتي أحببتَ
قبلي
وما لهُنَّ كتبتَ
قصائدَ أو سطَّرتَ دواوين
بطوقِكَ طوِّقني
طِفْ بيَ الدُنيا كلَّها
طالما الأرضُ في مدارِها تدور
عن حُبِّكَ
لا يُغني مالٌ، لا تُغريني
كنوزُالهندِ، ولا الصين
خُذْني، لكَ خُذني
بيتي أنتَ، وثوبي
أنتَ الدارُ، وأنتَ السور
أعلمُ أنَّكَ أنتَ الدارُ
وأنتَ الثوبُ
وأنتَ السور
#مديح_الصادق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟