مصطفى ملو
الحوار المتمدن-العدد: 4234 - 2013 / 10 / 3 - 01:35
المحور:
كتابات ساخرة
بعد أن ينهي درسه يتوجه إلى تلامذته بسؤال :
-من عنده سؤال ؟
لا أحد يرفع أصبعه للسؤال,فيعيد السؤال :
-من عنده سؤال ؟
يرفع أحدهم أصبعه هذه المرة,قبل أن يسأله فهو يعرف أن أسئلة التلاميذ فيها الكثير من البراءة و الذكاء :
-أستاذ لماذا سمينا الخاتمة خاتمة و لم نسميها خاتما ؟
احتار من أمره,فحاول اللجوء إلى نوع من المزاح و الدعابة المغشوشة كي ينسي التلميذ في جوهر سؤاله و يتهرب من الجواب أو قل من السؤال :
-أسميناها الخاتمة لأن المقدمة أطلقنا عليها اسم المقدمة و لم نسميها "لْمقدم" فانفجر القسم ضحكا قبل أن يباغته تلميذ آخر :
-ولم سمي العرض عرضا يا أستاذ و ليس عارضة؟
لكن أستاذنا البارع في المراوغة و القفز على الأسئلة,استطاع "بحنكته" أن يجيب بعدم الجواب :
-يظهر عليك يا مسخوط أنك تحب عارضات الأزياء.
تدفق القسم بالضحك مرة أخرى و هكذا نجا المعلم الغشاش من قنابل تلامذته المفاجئة !
#مصطفى_ملو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟