أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لا تستغرب ْ














المزيد.....

لا تستغرب ْ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4232 - 2013 / 10 / 1 - 20:13
المحور: الادب والفن
    


توطئة:
آه ٍ من جنات ربيع ٍ زائلة ٍ
( حلالها حساب ٌ وحرامها عقاب ٌ) *
* * *
إن كان دثار قصائدنا منسوجا ً بأنين الصرخات
فلنتصفح ْ ديوان َ هزائمنا
من أفواه الخجل المتصابي
في صفحة لغة الموتى
وحدائق حب ٍتبتلعُ الجمرا
وشوارعنا كالغابات الوهميه
تتخفى بين جذوع الرعب المتواري
عشرات الديناصورات السيفوريه
كالجزر الوحشيه
يا جدات الجيل الماضي
نحن ألفنا (الطنطل َ والسعلوات)
في عصر سماسرة الموت
وحمائم زاجلة يحملن حبات عنب ٍ في الماضي لملوك النيل
لكن في بغداد َ يحملن مواداً متفجرة ً
تجمعها آلهة ُالموت ِ تحت ظلال قباب ٍ ذهبيه
في لغة التهجير المرسوم ِ
* * *
كيف نحبّ ُ؟
والماضي حيّ ٌقد أيقظ جيش الموتى
متوار ٍ بين الأرصفة النائمة ِ
طارقة ٌ في كل نهار ٍ أو ليلْ
لتقود ضحايا الأضحى بدل الأنعام
رحلت ْ غيلان ُ الزمن الراحلِ بالقوه
لو زرعوا تحت نوافذهم أشجارا ًلغدا بلد النهرين غابات لا تحصى
زرعوا عبوات
أحزمة ناسفة في كل نواحي الفقراء
* * *
قافلتنا ضلت في بيد الأحقاف
ودليلٌ أعمى ويقودُ المخمورين في وهج الرمضاء
كيف سنقنعُ من ضلت ْبحثا ًعن خارطة سراب ٍفي وعثاء التوهان
كيف سنقنعُ عميان َ قلوب ٍإن طريق َ المعبد ِلن ينفعَ طيب دواء
وكفى ندبا ًفي بوابات مراثينا
ودليل ٌ أعمى قد فقأت ْ عينيه ِ آلهة الدولار
هل باع َ القافلة َوباع َ الدار
* * *
في صحراء عقول القافلة صخر وهاد ورمال لامعة
مابين نهار جحيم وليال القرِّ
لن تسمع الا صوت نشيج الأرواح المفقوده
ودماءٌ لم تصبغ يتم َ ضمائرهم
ويقيم ُ الشيطانُ في ردهات معابدهم
لينادي: أين قرابين الله؟
والخطباء ُ بين يديه وعينيه ِ
في إبداع المقت ِ لساناً يدعو للنحر البشري
في زمن ٍ يتوارى الحب ُ خجلا ً
يا أوطانا تنتجُ أبطال َ سماسرة ٍ
مثل جروح الآرض المتعبة ِ
ورماد الأشياء ِ المتصاعد



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عواء ُ قصيدة يأس ٍ ٍ هاربة ٍ
- ألا تستحون؟؟؟
- فرحٌ يبحثُ عن داعية ٍ لبواكي
- وفي التجهيل علم ٌ وابتكارٌ
- يتعامدُ قمرٌ فوقَ منائر كوثى
- المئذنةُ طاقةُ إخفاء
- دقات طبول ٍ إسطوريه
- معابدٌ من رخام ِ الدماء ِ
- مجزرة الجيزة
- العينُ الثالثةُ تتنفسُ تحت سطح مياه الأحلامِ
- آهات يراعٍ دامية ٍ
- إقتل.....إقتلْ
- مازلنا إرمٌ سادرة ً بين رمال الجهل
- يا توأم شمس ٍ كونيه
- ذات الوجه القمري في ليلة ود زحليه
- أروقة ٌ ضمنيه
- يرى في الحصرمِ عنبا ً وتينا
- وطناً طلقهُ العقلاء ُ
- لا فرحا ً في تلك سفيتنا السكرى
- عذرا ً للنخبة والنقاد


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لا تستغرب ْ