أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - إنتخابات الأقليم / تحليل جزئي / العمادية نموذجاً














المزيد.....

إنتخابات الأقليم / تحليل جزئي / العمادية نموذجاً


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4231 - 2013 / 9 / 30 - 20:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عدد الناخبين الواردة أسماءهم في سجلات الناخبين ، في مركز قضاء " العمادية " ، يبلغ ( 5753 ) ناخب . علماً انها تشمل ، مركز مدينة العمادية ، وقرى وتجمعات ، " بيباد " و " كواني " و " هفنتكا " ومجموعة من القرى القريبة ، وفيها ثلاثة مراكز إنتخابية . إشتركَ فعلياً في التصويت ( 4301 ) ويُشكلون 75% من عدد الناخبين . هنالك 142 بطاقة إنتخابية باطلة / و 41 بطاقة تالفة / وعشرة خالية ، أي ان ( 193 ) بطاقة ، أي 4.5% من مجموع البطاقات ، اُستُبعِدتْ ولم تُحسَب ، والمُتبقي الصحيح يبلغ ( 4108 ) ناخب .
الحزب الديمقراطي الكردستاني ، حصل على ( 2767 ) صوت ، أي 67 % .
الإتحاد الوطني الكردستاني ، حصل على ( 426 ) صوت ، أي 10% .
الإتحاد الإسلامي ، حصل على ( 362 ) صوت ، أي 9% .
الحزب الشيوعي الكردستاني ، حصل على ( 233 ) صوت ، أي 5.4% .
حركة التغيير كوران ، حصلت على ( 174 ) صوت ، أي 4.2% .
مجموع الأصوات الباطلة المُستبعَدة ( 193 ) صوت ، أي 4.4% .
........................................
تحليل بسيط لنتائج القائمة (110) للحزب الديمقراطي الكردستاني ، في المراكز الإنتخابية الثلاثة في مركز العمادية : مركز الشهيد عزت عبدالعزيز / مركز قُباد / مركز كواني : قائمة الحزب الديمقراطي كما جاء أعلاه ، حصلتْ على 2767 صوت ، اي حوالي 67% .
- خمسة عشر إمرأة من مجموع ثلاثين إمرأة على قائمة الحزب الديمقراطي ، لم يحصلنَ على أي صوت في مركز العمادية أعلاه . في حين حصلتْ 15 إمرأة أخرى على ما مجموعه (1516) صوتاً من مجموع (2767) صوت لقائمة الديمقراطي .. أي بمعنى آخر ، ان النساء إستحوذنَ على 55% من أصوات الديمقراطي ! . وتلك ظاهرة جيدة ، ان تكون أغلبية الأصوات للنساء . علماً ان ثلاث مُرشحات فقط ، حصلنَ على 50% من أصوات القائمة و 12 إمرأة على 5% . مع الإشارة ، الى ان إحدى المرشحات وهي بالأصل من مركز المدينة ، حصلت لوحدها على (892) صوت ، أي حوالي 32% من أصوات قائمة الديمقراطي ! .
- الفائز الأول من مُرشحي محافظة دهوك ، السيد "بيار الدوسكي " ، للحزب الديمقراطي ، والحاصل على مجموع أصوات يبلغ 25291 ، لم يحصل في مركز العمادية إلا على 17 صوتً فقط ! .
- المرشح " عبد السلام برواري " والذي كانَ قد شاركَ في مُناظرة إنتخابية أجرتْها فضائية ن ر ت في العمادية قبل الإنتخابات بأيام .. لم يحصل على أي صوت في مركز العمادية .. ( عّلق أحدهم قائلاً .. لو لم يظهر البرواري في تلك المناظرة ، لربما كان حصل على بعض الأصوات !) .
..................................
- الجبهة التركمانية ، وقائمة أربيل التركمانية ، والحركة التركمانية .. كُل قائمة من هذه القوائم حصلتْ على صوتٍ واحد فقط .. والغريب انه لايوجد أي تُركماني في مركز العمادية .. حسب علمي ! . ( أحد الخبثاء قال : رُبما ان بعض أعضاء المِيت التركي المتواجدون ، قد صّوتوا للجبهة التركمانية ) ! .
- إستطاع " الإتحاد الوطني الكردستاني " ، رغم التهميش المفروض عليه خلال السنوات الماضية ، الحفاظ على شعبيته النسبية في مركز العمادية ، وحصل بالفعل على 10% من الاصوات .. وسط إنحسار شعبيته في معاقله في السليمانية .
- حصول " الإتحاد الإسلامي " على 362 صوت ، أي ما يُعادل 9% من الأصوات ، في مدينة يغلب عليها الطابع المدني والسياحي ، ومُحاطة من الجانبَين بقُرى مسيحية كبيرة .. يُعَدُ إنجازاً في رأيي . لاسيما وسط الضغوطات المفروضةِ عليه . ومن المظاهر الجانبية ذات المغزى ، والتي تُؤكِد على تأثير المَد الإسلامي السياسي .. هي إنعدام وجود كازينو في مصيف سولاف للمشروبات الكحولية ، في السنوات القليلة الأخيرة .. علماً ان مثل هذه المحلات السياحية كانتْ متواجدة في سولاف منذ العهد الملكي وحتى سنوات قريبة !. ( من الطبيعي ، ان الإسلام السياسي ، لايغلق هذه المحلات بصورةٍ مُباشرة .. لكن تَخّوف الناس من الإنتقادات المريرة والإتهامات الباطلة ، لايشجعهم على الإنخراط في مثل هذهِ النشاطات السياحية ، وسط غياب سياسة حكومية واضحة وفاعلة ) ! .
- الحزب الشيوعي الكردستاني ، حصل على 233 صوت في مركز العمادية ، أي حوالي 5.5% من الاصوات .. ورغم قِلّة العدد .. فأنه مقبول .. مُقارنةً مع النسبة التي حصل عليها الحزب بصورةٍ عامة في إنتخابات برلمان الأقليم ، والتي تصل بالكاد الى 1% .
- رغم كُل الحرب الإعلامية الشعواء ، الموجهة ضد " حركة التغيير " .. فأنها حصلتْ على 174 صوت في مركز العمادية ، أي حوالي 4.2% من الأصوات .. أرى أنها نسبة مهمة إذا أخذنا بنظر الإعتبار .. عدم وجود مقر للحركة في المدينة والحصار المفروض عليها !.
...............................
خلاصة
مركز العمادية والقرى المحيطة القريبة .. في الحسابات الإنتخابية ، منطقة صغيرة ولا تُشكل نسبة مهمة في المُعادلة النهائية . ولكن ما يُميزها عن غيرها من الأماكن .. هو غلبة الطابع المدني عليها وضُعف العامل العشائري والقبلي ، بد رجةٍ ما . والدليل على ذلك ، هو عدم حصول جميع مُرّشحي " العشائر " على قائمة الحزب الديمقراطي ، مثلاً .. على أصوات تُذكَر في مركز المدينة . بل ان النساء حصلن على 55% من أصوات قائمة الديمقراطي .
وكذلك حصول الإتحاد الوطني والإتحاد الإسلامي والحزب الشيوعي وحركة التغيير .. على أصوات تُشكِل نسباً جيدة .. فيمكن إعتبارها مدينة ، رغم صُغرها .. فأنها تضُم خليطاً من الإتجاهات .. وليست مدينة ذات لونٍ واحد .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسَفي على بغداد
- الديمقراطي ، الأكثر شعبية . محاولة تفسير
- سيناريوهات تشكيل حكومة الأقليم
- الإنتخابات .. وصوت البَطة !
- هُواة سياسة
- أصحاب عوائل وأطفال
- أحلام
- المُفارَقة .. والإختيار الحُر
- إنتخابات الأقليم ، والعودة الى الصَف الوطني
- الوكيحون .. والعُقلاء ، في إنتخابات الأقليم
- إفتراضات إنتخابية
- قُبيلَ إنتخابات أقليم كردستان
- المُدير
- الموت الرحيم
- المالكي يُدافع عن السُراق
- لِمَنْ أعطي صَوتي ؟
- ضوءٌ على إنتخابات أقليم كردستان
- حتى الأموات .. ينتخبون
- أيها المصريون .. لاتُبالغوا في إمتداح السعودية
- لا تَقُل : حَجي ولا أبو فلان !


المزيد.....




- مصر.. تهريب أموال بسندويتشات شاورما!
- لافروف يوضح سبب تحرك الناتو إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ
- لماذا تقلق أوروبا من اختيار ترامب لـ -جي دي فانس- نائباً؟
- في عيد ميلادها الـ70.. الألمان يحنون إلى عهد المستشارة ميركل ...
- تسمم جماعي بسبب وجبات المطاعم السريعة شرق الجزائر
- قبل غيابه لمدة 80 ألف عام.. دراسة تتنبأ بـ-مصير- مذنب يزورنا ...
- ميدفيدتشوك يرجح تورط زيلينسكي في محاولة اغتيال ترامب
- نعيم قاسم: الإدارة الأمريكية كاذبة ومنافقة وتسير مع إسرائيل ...
- لافروف: سماح ألمانيا بنشر الصواريخ الأمريكية على أراضيها بمث ...
- موقع: الجيش الإسرائيلي سيقوم هذا الأسبوع بتجنيد آلاف الرجال ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - إنتخابات الأقليم / تحليل جزئي / العمادية نموذجاً