احلام الربيع
الحوار المتمدن-العدد: 4230 - 2013 / 9 / 29 - 16:07
المحور:
الادب والفن
جاءت مهرولة وجلست على احدى مقاعد المحطة قبل ان يصل القطار بخمس دقائق ...شكرت الله على عدم التاخير ....
تنظر في ساعتها كل دقيقة تستعجل وصوله..متجهة الى افق السكة ترقب المسافر البعيد ...اخرجت المرآة ووضبت من شعرها ..ووضعت المكياج..ولم تنسى عطر حبيبها الذي طالما اعجب به ..تفقدت من هندامها ورفعت من حمالة صدرها قليلا ...
انها تكاد تسمع صافرة القطار ..انتعشت واشرئبت ورفعت حاجبيها ..
توقف القطار ونزل الركاب مسرعين كل الى ضالته ...
فرغت المحطة ولم يظهر حبيبها ...
ذهبت الى مراقب المحطة لتساله عن موعد القطار التالي ....
وبعد ان توارت ...قال المراقب لصاحبه ....(هذه المرأة تسالني السوال ذاته منذ عشرون عاما ....)
#احلام_الربيع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟