أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح ابو صكر كنتاكي - حلف المصالح المشتركة














المزيد.....


حلف المصالح المشتركة


صلاح ابو صكر كنتاكي

الحوار المتمدن-العدد: 4230 - 2013 / 9 / 29 - 12:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يمكن ان يكون التحالف بين ايران واسرائيل تحالفا سريا ؟ بمعنى ان ايران تكره اسرائيل في الاعلام فقط وأمام الناس لكي يعتقد المسلمون أن إيران ضد إسرائيل وفي الحقيقة عكس ذلك ؟
منذ بداية الأزمة السورية وعندما كانت هناك ثورة شعبية حقيقية قبل ان يدخل اليها مندسون متطرفون غيروا مسار الثورة واصبحت جماعة متطرفة ارهابية تحاول السيطرة على الحكم منذ البداية وايران موقفها واضح مع الحكومة السورية وتدعمها بكل أشكال الدعم ولكن اليوم أين هي إيران ؟ وكيف سيكون دعمها ياترى ؟ هل سيكون دعمها لحكومة بشار الأسد عسكريا وغذائيا كما كانت في السابق أم ستكتفي بالتموين الغذائي وارسال "الطماطة" له وما شابه ليستخدمها ضد الضربة العسكرية الموجهة اليه ؟ اسئلة كثيرة تدور في رأسي وأنا أطالع المواقع الايرانية وأرى تضارب الآراء وتغيرها بعد قرار ضرب سوريا وكأن ايران بدأت تتنصل من مساندة ودعم الرئيس السوري بشار الأسد الذي أصبح موقفه صعبا جدا ولسان حالي يردد قول عادل امام في مسرحية مدرسة المشاغبين " بتحط نفسك في مواقف باااايخة " على عكس طبعا الموقف الروسي الذي ما زال مصرّا على مساندة الأسد ودعمه بكل أشكال الدعم الضرورية والتي يحتاجها في الحرب .
إيران وما أدراك ما ايران ..ماذا بعد أيتها الدولة الغريبة العجيبة ؟الى اين تريدين ان تصلين ؟ يا خوفي ان يكون الملف النووي وحرب التصريحات بينها وبين امريكا كذبة ..وان امريكا واسرائيل يريدان محاربة الإسلام بالإسلام ؟؟ اعتقد ان هذا المصطلح مفهوم للقاريء ..محاربة الاسلام بالاسلام اي السنة والشيعة ..انا لا اريد إتهام ايران فقط بهذه الحرب و بتوريط الأسد الذي وعدته وكما نقول باللهجة العراقية " شحنته عدل " وتركته وحيدا او ربما ستتركه لا اعلم كيف هو نوع الدعم الايراني الى الاسد الى حد الآن لان موقفها ليس واضحا كما في بداية الازمة السورية بل اصبح موقفها عبارة عن سراب ..فلا أنكر ان السعودية ايضا وقطر لهما دور بارز في إشتعال هذه الحرب ودمار سوريا ..وكان الاولى بدولة منغلقة على نفسها كالسعودية ان تراعي الرب في شعبها ولا تشدد الخناق عليه . موقف الدول العربية من القضية السورية موقف ظالم ..كنا في السابق نتهم امريكا وايران انهما يبحثان عن مصالحهما .وخاصة ايران تحرم وتحلل ما تريد حسب مصالحها ..اما نحن اليوم كعرب فأيضا نجري وراء مصالحنا ..ونادرا ما نجد من يدين الحرب والتدخل الاجنبي في سوريا خصوصا نحن ابناء العراق الذين انكوينا بنار الحرب العراقية الامريكية الاخيرة والتي جرَّت وراءها حروبا متتالية داخلية وصراعات سياسية ووضعا أمنيا بائسا لا نحسد عليه ..فالأجدر بنا نحن أن نقف مع إخواننا السوريين وأن لا نجعلهم يدخلون في دوامة هذه الحرب التي اذا بدأت لن تنتهي ..لننسى مذاهبنا قليلا لننسى اننا لأية طائفة ننتمي ولننظر الى المدى البعيد ..نحن الى الان وكعراقيين ولا احد ينكر ان هناك الكثير ممن يتمنون لو ان امريكا لم تدخل العراق ..فلقد أزاحت نظاما كما أسمته دكتاتوريا وأحضرت لنا أناسا لا يفقهون معنى السياسة ولا يريدون غير ملء جيوبهم فقط وتقسيم العراق وثرواته فيما بينهم ..تناقضات عدة أصابتنا نحن العرب وأصابتني وأصابت كل متابع للأحداث الجارية في سوريا والوطن العربي والعالم بأكمله فالثورات في العالم العربي نطلق عليها هذه التسمية حسب طائفة ومذهب كل واحد منا حسب نحن سنة ام شيعة ..بمعنى ما يحدث في البحرين حسب ايران والشيعة في العراق ثورة وفي مصر او السعودية او السنة في العراق يعتبروها فتنة ..وما يحدث في سوريا بالنسبة لإيران والشيعة في العراق فتنة وفي السعودية ومصر والسنة في العراق مثلا يعتبرونها ثورة.وهذه أمريكا على سبيل المثال لا الحصر مع العراق ضد المتطرفين وتنظيم القاعدة وتساند العراق عسكريا للقضاء على الارهاب وفي سوريا نفسها امريكا تساند الارهاب للقضاء على حكومة الأسد ..وايضا ايران التي تدعم نظام الأسد وتدعم حماس الذين يساندون جماعة الاخوان المسلمين في مصر وكما هو مفهوم ان هذه الجماعة عدوتها اسرائيل التي تعادي نظام الأسد وضربته قبل فترة ..وسوريا التي تدعم حزب الله وهو يدعمها وهو مدعوم ايضا من ايران التي بينها وبين امريكا تهديدات وحرب تصريحات ..وموضوع امريكا معنا غير مفهوم كدول عربية .."واذا قرأت كل ما سبق ولا زال عقلك في مكانه فأنت إنسان خارق وعبقري....هذا هو وضعنا الآن تناقضات ليست كالتناقضات.اذن هي حلف المصالح المشتركه



#صلاح_ابو_صكر_كنتاكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدهور صناعة نجوم الكره في العراق
- هل ستعود الفتنه الى العراق من خلال سوريا
- مفهوم الإخوان المسلمين للإسلام السياسي
- اعتزال سيء الصيت
- فشل تنظيم دورة الخليجي كروي فشل دبلوماسي
- انجازات منتخبنا الشبابي الكروي طريق الى مستقبل الافضل
- القيصر كاظم الساهر والارهاب
- الوطن والانسان
- البعير وثورة مصر
- مصر اليوم تنحدر للهاوية وتعود الى الجاهليه
- ظلم الحكومات العراقيه لاهالي رفحه
- مرض الطائفيه وجهل عواقبها
- عجز انفجارات استنكار
- بغداد الجديدة افضل من امريكيا
- غيرتك على وطنك او عرضك
- كفى صبرا
- استهداف الاسلام والمسلمين اعلاميأً
- التناقض السياسي


المزيد.....




- إسرائيل تُعلن تأخير الإفراج عن فلسطينيين مسجونين لديها بسبب ...
- الخط الزمني للملاحقات الأمنية بحق المبادرة المصرية للحقوق ال ...
- الخارجية الروسية: مولدوفا تستخدم الطاقة سلاحا ضد بريدنيستروف ...
- الإفراج عن الأسير الإسرائيلي غادي موزيس وتسليمه للصليب الأحم ...
- الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها ‏أغام بيرغر تلتقي والديها
- -حماس- لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات م ...
- -الدوما- الروسي: بحث اغتيال بوتين جريمة بحد ذاته
- ترامب يصدر أمرا تنفيذيا يستهدف الأجانب والطلاب الذين احتجوا ...
- خبير: حرب الغرب ضد روسيا فشلت وخلّفت حتى الآن مليون قتيل في ...
- الملك السعودي وولي عهده يهنئان الشرع بمناسبة تنصيبه رئيسا لس ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح ابو صكر كنتاكي - حلف المصالح المشتركة