صفاء علي الدوري
الحوار المتمدن-العدد: 4229 - 2013 / 9 / 28 - 10:21
المحور:
الادب والفن
يسكنني الم الحنين ..
والحروف غريبة عن قلمي
لم تعد كما اعرفك يا شعري..
ولم تعد الاوراق اوراقي..
فسمائي ملبّدة ...والسحب تغصّ
تسكنني لهفة الجزع ..
والموت للطبول قد قرع..
رذاذ الدمع يسقي الورد...
وملح الدمع يدمي الوعد
ومحبرة العمر اشرفت على النفاذ..
وصليل الكسور في عظامي..
غبطات الوجع ترديني على صدرك ذليلاً..
وقيود أسري .. في شراييني تسري..
وليس هنك من بُد .. والنبض مذبذب..
والجفن قد ترقرق وتلبد..
وصغار الحيّ تارةً تضحك وتارةً وتبكي ..
لمن ابوح وانت غائبي ...؟
ولمن بعد العيون التي ألفتها اشكي..؟
يا قوارير عزيزتي..انظري الى ربيعي ..
اقبل اليه الخريف .. وتساقطت اوراقه..
فسنيني اصفّرت وانت غائب..
ولن الوم ..ولن اعاتب..
سقط القلم..
وتطايرت اوراقي..
والرذاذ لازال يغرق المآقي..
ياغائبي..
اقبل مع العام الجديد..
فالبرد شديد...!!
...............................
بقلم : صفاء الدوري
#صفاء_علي_الدوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟