أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الامين - نظام البعث في سوريا ومعركة الحلفاء الأعداء ضد الشعب














المزيد.....

نظام البعث في سوريا ومعركة الحلفاء الأعداء ضد الشعب


مجيد الامين

الحوار المتمدن-العدد: 4228 - 2013 / 9 / 27 - 18:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظام البعث في سوريا ومعركة الحلفاء الأعداء ضد الشعوب
الكثيرون من الغير محبين او المتضامنين مع الدكتاتوريه والبعث غافلون عن حقيقه ان الرئيس بشار والمجموعه الحاكمه في سوريا هو من أوجد أوساعد على تواجد النصره وأمثالها ، لان تخريب سوريا ليس فقط بالتدمير بل وبالتكفير(بعد ثورة الشعب السلميه ) هو الحل الوحيد لبقاءه في السلطه او في التفاوض على حل في أسوء الأحوال (كأختيار الحمى بدل الطاعون ) .. هذه ألطريقه نفسها استخدمها وعرفها سابقا نظام بشار في العراق ونجح في كف التجربه الديمقراطيه المفترضة التأثير على المنطقه بعد سقوط نظام صدام . 
وكف أيضاً احتمالية استمرار أمريكا في نزوعها ل التغيير في المنطقه وتكوين شرق أوسطي مختلف بعد انتصارها العسكري السهل تقريبا وفي حال ضمانها احتلالا مريحا للعراق وازدهارا للعراقيين اقتصادي وسياسي بعد حصار ودكتاتوريه ..
جماعة النصره المسجونين لدى النظام اطلق سراحهم منذ بداية وخلال الحراك الشعبي .. والان يضرب النظام بالطيران والمدفعيه وضمن خطه وخارطه جغرافيه حربيه محترفه قوات الجيش الحر في مواقع قوته ، فيما يترك القاعده وحلفاءها .. ويسمح لهم بالحركة لاحتلال مدن ومواقع (معلولا مثال ) أوتدميرها و قتل وتشنيع ب المدنيين او لمحاصرة الجيش الحر (الفعلي) وقتل قياداته.. 
لايعني ذلك ان طلاب الجنه من الإرهابيين لا يقتلون على يد القوات النظاميه ، نعم هم يضربون وان تطلب الامر بالكيمياوي وبأحجام مناسبه اذا ما اقتربوا من أماكن ستراتيجيه او تجاوزوا الحد المقرر .
ان يقتل الكثير من المواطنين والجنود النظاميين على يد الإرهابيين هذا شئ إيجابي يريده النظام ويعطيه رصيدا باتجاهين دولي وإقليمي الاول زيادة دعم القوي الدوليه والاقليميه الحليفه والثاني زياده في تردد القوى الدوليه والاقليميه المعاديه .
القوى الاقليميه المتضادة المنخرطة في التدمير (ايران والسعودية وملاحقهما) لاتزال تلتزم بنفس حلفها الضمني السابق حول العراق على قتال بعضها او بالحقيقه قتل العراقيين وتدمير العراق ، هي متفقه آنيا وستراتيجيا في بقاء التدمير في سوريا لما فيه من بعد وقائي من احتمال تعرض أنظمتهم لحراك شعبي ثوري .
بمعنى كلما زادت دموية الحراك الحالي كلما أخذت شعوبهم درسا، ورضيت بقسمتها في بقاء حاكم ظالم على التشرد والضياع واليأس وبيع القُصر وهجر الدراسه ونكاح الجهاد ، عدا القتل والاغتصاب والتعذيب والسجون الخ
وكلما دفع العالم وبالذات الغرب ثمنا اقتصاديا سواء في تكاليف حرب ليست سهله ام مساعدات اغاثيه او تسليح للأطراف المتنازعه وايضاً فقدان أسواق وتجاره في جغرافيه سلميه وتململ شعبي داخلي من دافعي الضرائب ومنظمات حقوق البشر والحيوان والبيئه . كلما اضطروا الى تخفيض سقف مطالبهم والتزامهم الأخلاقي بموضوعة حقوق الانسان في منطقتنا .
تخلى نظام البعث في سوريا عن سلاح التوازن الستراتجي ضد "العدو الاسرائيلي" بعد ان استخدمه ضد "العدو الحقيقي الداخلي"، ولن يهتم مسانديه في شعاره عن التصدي والممانعه والثوريه وقضية العرب المركزيه لهذا الخذلان الانبطاحي كما كانوا يتهمون غيرهم ، ف الشعوب في المنطقه تعيش في حالة ضعف التركيز الدماغي منذ سنين طويله ، لذلك لا احد يفهم وان فهم فهو واحد مفرد أحد ... 



#مجيد_الامين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوميه والوطنيه المفهوم المستورد مع الاسلام كأيديولوجيا يصن ...
- الشيوعي العراقي حزب الكادحين
- الداخل والخارج .. والروح الحره
- استكمالا لما سبق ..
- شعر فيسبوكى
- متى نعرف ان للصورة أبعاد أكثر من البعد الذاتي الواحد
- هل تتجسس الحكومه على المواطن
- رأي ... شكل الاقتصاد المناسب لأحداث تغيير في المجتمع العراقي
- الأخوان الإرهابيون ...والرأسمال المنتقم
- العمل العام التطوعي المجاني
- الثقافه الشعبيه ... والمقدار الإنساني للفرد
- العراق.. الدوله التي ترفض التكوّن
- الماسونيون ..البنائون الأحرار.. الهدامون المتآمرون
- عراقيو الخارج وعراقيو الداخل تناقض المظهر وفساد الجوهر
- عقدة النقص وجنون العظمه مركب مرضي متوطن يحرك رجال السياسه وا ...
- النظام الرأسمالي بين حتمية الماديه التاريخيه ووهم الاسلاميين
- التوتاليتاريه الوباء المتوطن مجتمعيا والمحبب للسياسيين العرا ...
- حرب سقيفة قس بن ساعده
- الخيّر والشرير والنص المقدس
- حزب ألدعوه وقصة النبي داوود -جريمة الاستحواذ-


المزيد.....




- بكين لترامب: حتى قبعتك صينية!
- خبير مصري يعلق على -تمرد في الجيش الإسرائيلي-
- -إديوكتلي-.. منصة مصرية تساعد الطلاب في اختيار تخصصاتهم الجا ...
- محمد صلاح يقترب من تجديد تعاقده مع ليفربول
- التأمل والعلاج النفسي يساعدان في التخفيف من آلام الظهر
- مشاهد لعملية تبادل سجينين بين الولايات المتحدة وروسيا في أبو ...
- دمار هائل في الحديدة جراء غارة جوية أمريكية على اليمن
- الشرطة الإسرائيلية تفرق مسيرة تطالب بإنهاء الحرب في غزة
- صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 50886 فلسطي ...
- نائب لبناني عن الرئيس عون: حزب الله أبدى الكثير من المرونة ب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الامين - نظام البعث في سوريا ومعركة الحلفاء الأعداء ضد الشعب