أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - هادي العلوي، ذكرى الرحيل














المزيد.....


هادي العلوي، ذكرى الرحيل


كاظم الخليلي
(Kadhem Alkhalili)


الحوار المتمدن-العدد: 4227 - 2013 / 9 / 26 - 13:25
المحور: الادب والفن
    


خـُذني الى جرف المغيب مجاهرا ً

لهب ٌ بأعماق النشيج ، ينادي

قـُدني الى حيث أستراح الفجر

حيث التوى عمد الأباء

حيث أناخ مد الزهد رحاله ُ

خـُذني الى ضريح هادي

خـُذني أو ذرني

لعل الريح تحملني

غبارا ً

الى حيث البدور رواسيا ً

حيث أنحنى ألم الغريب لأهلهِ

يتمادى الشوق في لهف اللقاء

وتهيم الروح وجدا ً في التمادي

عصف ٌ غدا الكيان من كـُرب ِ

ويأن من شظف النوى قلبي

محترق ٌ فؤادي

خفف هناك الوطئ

وأمشي الهوينا

أقدام ٌ بلا أثر المسير

تلتمس النور

قوافل حاضرنا

وسط صحراء الظلام

بلا نجم ٍ دليل ٍ

من دون حادي

تترنح القامات من تعب ٍ

بين أكوام الضحايا

بلا مدن ٍ ، بلا طرقات

حواضرنا باتت بوادي

يتبختر اللقطاء

أزلام ، على الغبراء

والأرض تصرخ

أين أهل الدار

أين عز الدار

أين أولادي

أين أعلام التمدن

أين من وضعوا قوانين الحياة

أين صناع الحضارات

أين أجدادي ..

باعوا مفاتيح البلاد

لم يبقى للحق ِ

ولا في وحشة الدرب رفاق ..

أصفر ٌ لون السماء

والارض حمراء

وجه الشمس غائم ٌ رمادي

قتل ٌ وتجويع ٌ وتشريد

تعصف بها ضوضاء

تحكمها غوغاء

لكنها تبقى وإن جارت على الابناء

غالية ، بلادي ..

أصمت مع الليل

جموع الجياع تفيض كالسيل

تطوف القبر خاشعتا ً

بجنابه لاذت

مواكب الايتام

هربا ً من ظلم العمام ،

سيان

أو ظلم الأعادي ..

تجيب الصخرة الصماء

وتهب شاهدة الثرى معطاء واهبة ً

من همته

فيضا ً هادرا ً

دربا ً

قبل الحشود

في الصور إذا نادى المنادي

وتعيد ُ ظلمات الخلاء

راغبة ً

عن حمل ظلم اللون

في هذا المساء

أصداء النداء

جحافلا ً ، رعدا ً

أين الفضاء

ناموس تراثنا

أين ملتقى الاضواء

نبراس صراعنا

أين بيت الحكمة البغدادي



#كاظم_الخليلي (هاشتاغ)       Kadhem_Alkhalili#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - هادي العلوي، ذكرى الرحيل