أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الهوية والزهايمر - شعوب فقدت هويتها















المزيد.....

الهوية والزهايمر - شعوب فقدت هويتها


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 15:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاءتني نشرة " الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمغرب "
الايميل بعنوان " مقال للنشر والاطلاع . يوم 21-9-2013
السلام عليكم
الى حضرتك المقال للنشر
مودتي
-----
نعلق علي ما جاء :

نقول لهذا الائتلاف الكريم :
ان كانت هناك حساسية من كون الفرنسية هي لغة مستعمر سابق ..
فاللغة العربية هي لغة مستعمر أسبق .

الفرنسيون مستعمر سابق , والعرب مستعمر أسبق ...

الفرق بين المستعمر السابق والأسبق - أن لغة المستعمر الفرنسي هي الآن لغة علوم وفنون وآداب العصر الحديث - انها ثاني أهم لغة بالعالم- -
والمستعمر الفرنسي - السابق - هو مستعمر ناقل للحضارة والمدنية ولو بدون قصد - أو بقصد - وهو مستعمر قريب من بلادكم . لا يفصل بينكم وبين فرنسا سوي دولة واحدة - اسبانيا - بعد عبور مضيق صغير - جبل طارق - .
بعكس المستعمر الأسبق - العربي - البعيد , يفصل بينكم وبينه 4 دول , بعدها تعبرون بحر واسع - البحر الأحمر - ( الدول : تونس والجزائر وليبيا ومصر ) .
..
والمستعمر الأسبق الذي وفد من الصحراء العربية البعيدة . هو مستعمر جاهل ومجهل - أي غارس للجهل - بقصد , ومع سبق الاصرار . وضد المدنية ولا يزال حتي هذه الساعة من القرن الواحد والعشرين . يحرم علي المرأة مجرد قيادة السيارة

أنا أعرف كيف دخل المستعمر العربي بلدي الأم " مصر" بشهادة من المؤرخين القدامي . أحدهما مؤرخ عربي " ابن عبد الحكم " , والآخر مصري "يوحنا النقيوسي " "

دخل المستعمر العربي مصر بالسيوف والقتل والحرق وقام بسبي مئات الفتيات من بنات الاسكندرية . وساقهن الي مكة والمدينة واليمن . للبيع والنكاح .
هذا عن المستعمر صاحب اللغة العربية . وكان احتلاله لمصر في منتصف القرن السابع الميلادي . ولم يخرج حتي الآن - لا يزال موجودا بلغته وعادات صحرائه . وشريعة بداوته - . كما جاء

أما المستعمر الفرنسي . فقد احتل مصر لمدة 3 سنوات فقط , ثم رحل . بدأت عام 1798. عرف المصريون فيها , لأول مرة شيء اسمه " المطبعة " , ولأول مرة عرفوا " الكهرباء " .

وعرفوا من العرب ان الله نور السماوات والارض - كما يقول القرآن - . ولكن في الليل مالم ينيروا مصر بنور الكهرباء التي عرفهم بها الفرنسيون لأول مرة . فانهم يبيتون في ظلام دامس ..! لا يفيدهم بشيء قول القرآن - العربي - " الله نور السموات والأرض " .- سورة النور 24 - 35 ) ويبقي الليل حالك الظلمة بدون الكهرباء . !!

ولأول مرة يتم تنظيف الشوارع المصرية وانارتها ليلاً . كان مع قدوم المستعمر الفرنسي .
واكتشف المستعمرون الفرنسيون للمصريين " حجر رشيد " وفكوا به رموز اللغة الهيروغليفية . التي كان أهل مصر قد نسوها تماماً . بفعل المستعمرين - العرب ومن سبقوهم .

كما قام علماء الاستعمار الفرنسي بدراسة , مسحوا فيها البيئة المصرية مسحاً شاملاً - لم يقم بمثله مصري حتي الآن - ووضعوه في كتاب - مصور - خالد . اسمه " وصف مصر" . لمجموعة علماء الحملة الفرنسية .

أما المستعمر العربي . صاحب اللغة العربية ( التي يتمسك بها هذا الائتلاف المغربي . الفاضل - . فقد جاء بقيادة عمرو بن العاص - أحد صحابة محمد - . ومعه كتاب يقول ان الشمس عندما تغرب . تسقط في عين حمئة - بركة من الطين - . سورة الكهف 18 آية 86 -
تفسير الجلالين : عَيْن حَمِئَة" الطِّين الْأَسْوَد وَغُرُوبهَا فِي الْعَيْن ,
تفسير الطبري : عَنْ اِبْن عَبَّاس { وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة } قَالَ : فِي طِين أَسْوَد
تفسير ابن كثير : تَغِيب فِي طِينَة سَوْدَاء - , وَحَمِئَة فِي مَاء وَطِين أَسْوَد كَمَا قَالَ كَعْب الْأَحْبَار وَغَيْره
تفسير القرطبي : تَغِيب فِي طِينَة سَوْدَاء
وقال عمرو بن العاص للمصريين . ان هذا الكتاب جاء من عند الله " واسمه " القرآن " . ونزل من السماء علي نبي اسمه " محمد " . وعلي المصريين أن يؤمنوا بهذا النبي وبدينه والا فالجزية - الاتاوة - أو الحرب بالسيف ( قالها والسيف في يده والسيوف بأيادي جنوده الذين جاءوا معه . حفاة من الصحراء . حيث الجدب والجوع , فقتلوا ونهبوا وأحرقوا وسلبوا واغتصبوا . واخضعوا الكثيرين واضطروهم لاتباعهم . واضطروا الغالبية بالتدريج للايمان باخلاق وقيم وكتاب نبي البداوة .

فساد الجهل والتخلف وعشش بالنخاع الشوكي للمصريين , وهم حتي الآن لا يعرفون كيفية الفكاك منه

المستعمر الفرنسي " نابليون " أتي مصر ومعه مجموعة من أفضل علماء فرنسا
والمستعمر البدوي العربي " عمرو بن العاص " كان معه أيضا علماء في تخاريف عن : يأجوج ومأجوج وذي القرنين . وأطباء يعالجون بشرب البول , وحبة البركة , وعلاج بالرقية الشرعية والعلاج بالقرآن وبالصلاة علي النبي .
وجنود المستعمر العربي كان أغلبهم من أبناء القبائل الجائعة التي تحترف قطع الطريق علي المارة بالصحراء ..

= أنا مصري أعرف تاريخ بلدي الحقيقي - بحثت وقرأت ولم ادع احداً يخدعني . او يستغفل عقلي ..
فتري هل عرف الاخوة المغاربة الأفاضل . الذين أرسلوا تلك النشرة . تاريخ بلدهم الحقيقي - المغرب -. ولو من العالِم المغربي ,الأمازيغي العظيم . مؤسس علم الاجتماع " بن خلدون " وهو أحد أعلام التاريخ الانساني ؟ , وهل عرفوا ما قاله "بن خلدون" عن العرب . في مقدمته الشهيرة " مقدمة بن خلدون " ؟ لو انهم عرفوا .. لما كونوا ذاك الائتلاف . تمسكاً منهم بلغة العرب

وناهيك عما ان كانوا يعرفوا أم لم يعرفوا بعد . ماذا فعل العرب ببطلتهم التاريخية الأسطورة الملكة البطلة " ديهيا " (585 م - 712 م). ملكة تمزغا ( بلاد المغرب الأمازيغي . من ليبيا حتي مراكش ) . التي قاومت المحتل القادم من الصحراء البعيدة . صحراء العرب . وكيف استبسلت في الدفاع عن وطنها وشعبها المغاربي . لكي لا يفعل العرب البدو . بشعبها وببلدها نفس ما فعلوه في مصر والمصريين . والعراق وفارس والشام , وبالدول الأخري قبل أن يصلوا لبلادها . قاتلت بشجاعة وقاومت حتي قتلها العرب شر قتلة ..؟ واحتلوا بلاد المغرب وفرضوا لغتهم وديانتهم علي البلاد . وعملوا غسيل مخ لشعوبها , حتي صار الكثيرون ممن لا يعرفون تاريخ بلادهم , يتحدثون باسم المعتدي المغتصب , ويمحون هوية بلادهم ويذيبونها في هوية المستعمر البدوي الصحراوي , فيغرقون معه في جهله وفي تخلفه الأزلي .
--
باطلاعي علي موقع هذا الائتلاف المغربي . بالانترنت - كما جاءنا - وجدت العناوين التالية :
غضب من وزارة التربية بسبب "تعميم الفرنسية" :
الإئتلاف المغربي من أجل العربية يدين فرنسة المواد العلمية للتعليم الثانوي

أي أن الحكومة المغربية تحاول دفع المغرب وشعبه للحداثة والحضارة . وأعضاء هذا الائتلاف يحاولون جذب وطنهم وشعبهم للوراء , للخلف ! الحكومة المغربية تحاول تقريب شعب المغرب من فرنسا وأوربا والخضارة الحديثة , وهذا الائتلاف يحاول جذب المغرب وشعبه ناحية السعودية واليمن وحضارة تزويج البنات في عمر 7 سنوات لتلقي حتفهن )

الحكومة المغربية تحاول ربط وطنها وشعبها بلغة بلاد حضارتها : العلاج بالليزر . والسفر بالطائرات . وعصر الموبايل والفضائيات
وهؤلاء يريدون ربط بلادهم بلغة العلاج بالحجامة النبوية والسفر ب" الخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة - سورة النحل 16 - 8 - !!
!
ان لم يكن هؤلاء الأعزاء المغاربة قد عرفوا بعد , اللغة العربية هي لغة من ؟ . . فمن الممكن أن يعرفوا العرب وشريعة وعقيدة العرب ولغتهم . من :
وزير داخلية دولة جارة للمغرب اسمها " تونس " يسألونه عن الفتيات التونسيات العائدات مؤخراً من سوريا ( منشور بالانترنت ) . بعد آداء عُمرة " جهاد النكاح " الذي شرعته ديانة وعقيدة نبي العرب . علي يد محمد . مثلما شرع العرب " نكاح المباضعة " قبل ميلاد محمد . ويصفون شعوب أوربا وأمريكا بالفسق والفجور .

أما ان أردوا معرفة اللغة العربية بشكل جيد ( كلغة ) . فعليهم بقراء كتاب " العرب والمرأة " من صفحة 222 : 230 . للشيخ خليل عبد الكريم - مفكر وباحث ومحامي مصري . خريج كلية الشريعة بالأزهر
مع تمنياتي لهم بائتلاف وطني موفق من أجل :
اللغة الامازيغية - لغة أجدادكم المغاربة -
واللغة الفرنسية - احدي أهم لغات الحضارة الحديثة - .

************************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفراء جهنم
- عشاق الحكم العسكري يرقصون كما الشياطين
- لمنع التدخل الأجنبي المسلح 2-2
- الضربة الأمريكية لمن في سوريا ..؟
- لمنع التدخل الأجنبي في البلاد 1 -2
- أبو تريكة.. رياضة وإرهاب !
- الديموقراطية والخلافة الاسلامية
- دائما قولوا لو .
- جيش مصر يستأصل الارهاب .. أخيراً ..
- عسكر واخوان = ريا وسكينة / كلاكيت
- إبادة الأرانب البرية بمصر تهديد للبيئة
- في ليلة القدر
- ما هكذا الثورات والثوار - 4
- نحو النور والحرية
- الثوار وجزاء سنمار
- مصر في ذكري 23 يوليو 1952
- عبور مصري جديد بعد نكسة حكم تلاخوان
- تمرد التلاميذ وتمرد الثوار
- مع تاجر الرقيق المبشر بالجنة
- 65عاما من الصداع / العبري العربي 2/2


المزيد.....




- بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2 ...
- أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف ال ...
- خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولديها أوراق لمو ...
- الرئيس اللبناني يجري زيارة رسمية إلى قطر
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
- الرئيس اللبناني: 2025 سيكون عام حصر السلاح بيد الدولة ولن نس ...
- ابنة شقيقة مارين لوبان تدعو وزير الخارجية الفرنسي لتقديم است ...
- نتنياهو يوضح لماكرون سبب معارضته إقامة دولة فلسطين
- في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات ال ...
- بيان وزارة الدفاع الروسية عن سير العمليات في كورسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الهوية والزهايمر - شعوب فقدت هويتها