أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد العقاب - العمى وضح النهار














المزيد.....

العمى وضح النهار


خالد العقاب

الحوار المتمدن-العدد: 1207 - 2005 / 5 / 24 - 08:38
المحور: الادب والفن
    


((أرني ألمسني
لا ستؤمن كغيرك
أهو شيء محسوس، أيمكنني التأكد بمثال
(افتح عينيك الذليلتين على مصراعيهما وسترى)
يا إخوتي، لا أطلب سوى المنطق
أنتم لا تستحقون المنطق
أو قد وجد المنطق لكم وحدكم
اخرس
إياك أن تستخف و إلا
قطعت رأسك باطمئنان
أهذا هو المنطق
خذ))

لم أذكر سوى سواد
حتى أني لم أشعر بالألم
أفقت فقط على صوت الطبيب :
لا تقلق، لا شيء خطير
غريب، لم شعر به يقوم بهذا
تعرفهم، هذا النوع لا يناقش
لا بأس، أود فقط أن يرى الناس ما فعلوا بي
اهدأ الآن، ولكن قلي ما سبب كل هذا؟

((قلت له
رأيت اصفرار نفسي في عينيه
غلى في داخله مرجل قوي
لا زال يسخن على نار هادئة
منذ الولادة وحتى آخر العمر
أمسك الورقة
وبالسيف خطّ
أريد تغيير المريض
تهشم قلبي
حزنت من الأعماق على نفسي
أني وحيد في جمعي
أني أظلم وأساء
وأنفى من المكان بلطف
أو طرد سواء
لا زلت أذكر مرة
كيف بقيت لوحدي
أعد النجوم
وأتأمل الجمال
فجاؤوا وسألوا أنسي
ولم أجد سواي أشتم
سواي أعذب
بين قوم أكرهوني على البغضاء
وأنسوني رحمة السفهاء
وأدخلوني أكثر من مرة
بيت السجين في عز الخلاء))

جاء الطبيب الثاني
متعجباً من صديقه
واضعاً علي يده
علائم وكتابات
وعلى جبينه عصابة عمياء
لم أستطع
سوى أن أقول أمامها
أؤمن كما تؤمن
وأنا مثلك
وفي داخلي الحزين
يشدو حلم
بالحرية وسط إخوتي
الذين من أبينا
نقوى معاً
ولا نعتدي كما اعتدوا
وننال الفكر
وننال الشعر
وننال العاطفة
وفي وجوههم نبشُّ
وإذا رحلوا
لن نشتمهم
لأننا نعلم أن
الكون لصديقه
وصديقه الحب







#خالد_العقاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الجزيرة 360 تعرض فيلم -عيون غزة- في مهرجان إدفا
- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد العقاب - العمى وضح النهار