أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - الريادة ((عراقيا)) في الجمع بين شاعرين استثنائيين ((سان جون بيرس وكافافيس))















المزيد.....

الريادة ((عراقيا)) في الجمع بين شاعرين استثنائيين ((سان جون بيرس وكافافيس))


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4224 - 2013 / 9 / 23 - 22:18
المحور: الادب والفن
    



الريادة ((عراقيا)) في الجمع بين شاعرين استثنائيين ((سان جون بيرس وكافافيس))

نعيم عبد مهلهل
يرى بورخيس أن صنعة الحلم الجميلة لدى فاقد البصر هو لمسهُ لغلاف كتابهِ الجديد.أسحب رؤية بورخس الى مشاعر صاحب هذا الكتاب وهو لم يفقد بصيرته وتلك المشاعر اللذيذة في الأحساس بأن الكتاب بذرة أصبحت وردة في تربة روح (شاتِلها) وأنَ على الأرواح الأخرى أن تشمها وتتمتع بذلك الجهد الذي بذلهً زارعها لتكون، العطر والحرف والفكرة ودمعة القلب.
رؤية أن تنتج كتاباً هي الرؤية الأصعب في التحقيق، وأتخيل اللحظة التي كنت فيها مدينة سمر ــ قند الاوزبكية وهي تفتح خيال البهجة للنظر الى الشرق بلونهِ الفيروزي القادم من موزائيك القباب الصغيرة للجوامع الذي غادرت حقبتها السوفيتية وتضع على قمتها مكبرات مآذن الصلاة، عندما قرأت على بوابة واحدة من تكياتها الصوفية عبارة لواحد من شاغلي الفكرة بالأختصار قوله : كن غلاف قلبي يكون كتاب الله ثوبي.
رؤية المتصوف هذه حتى في محاولة البعض جرها الى الألحاد ومن ثم الى المقصلة كما اسلافه الذين ابتدأهم الحلاج وانتهى بهذا السمرقندي لينال الموت بالخازوق من حاكم المدينة المغولي الذي اسلم حين رأى سلطانه ينطق بالشهادة.
وضع الاتجاه لفرحة انجاز كتاب بمسار مشاعر الانتصار يضعنا في خانة أن نكونَ مختارون من قبل (الخفي) الذي يضع لمصائرنا خرائطها ويجعلنا نحس بالغبطة لأننا لسنا كآلاخرين، وهذا ما يفسره فرويد : الصعود الى الأمكنة التي لايراها سوى صناع الأغلفة التي بلمستها قد يشعر الاعمى أن بصيرته تعود اليه.
أضع هذه الرؤية وأنا أتحدث عن الريادة (عراقياً) في الجمع بين شاعرين استثنائين كانا من العلامات الفارقة في التراث الشعري للقرن العشرين، وكليهما كتبا في ذات الفترة الزمنية ولكن بمكانين مختلفين، غير أن الشرق بعطوره وغموضه ظل يلامس مكنون نتاجهما الشعري بالرغم أن الشاعرين هما من بلدين غربيين (فرنسا واليونان) غير أن اغتراب المكان ظل يلازمها، فالأول (سان جون بيرس) ولد في جزيرة غواندلوب الفرنسية أحدى المستعمرات في الجزر الاستوائية (1887 ــ 1975)، واغلب نتاجه كتبه في مدن الاغتراب ايام عمله كدبلوماسي كما في ملحمته الشهيرة (آناباز) والتي كتبها اثناء عمله في الصين. وايضا اكثر نتاجه الاخر كتبه في منفاه بعد الاحتلال النازي لفرنسا، وعاش منفياً في الولايات المتحدة الامريكية ليعمل في مكتبة الكونغرس والثاني هو (كافافيس) (1863 ــ 1933) كل نتاجه وحتى موته كان في أسكندرية مصر.
والثاني هو ما يظهر هنا في تعريف الموسوعة العالمية للشعر :
هو واحد من أعظم شعراء اليونان المعاصرين، وهو مصري يوناني. غير نمطي، انتقد المسيحية والوطنية الشوفينية والميول الجنسية المستقيمة.
وهو يعبر في شعره عن التلاقي المشترك لعالمين: اليونان الكلاسيكية، والشرق الأوسط القديم، وتأسيس العالم الهلسنتي، والأدب السكندري الذي كان مهادًا خصبًا لكل من الأرثوذكسية والإسلام، والسبل التي تدفع بشعوب المنطقة – على اختلاف أساليبها - نحو الكمال الإنساني..
أعتقد أن الجمع بين هاذين الشاعرين المهمين وفي العراق هو (ريادة) علي أن أفتخر فيها لأني أرى من الضرورة ان يطلع المثقف العراقي (القارئ) والمبدع على هذين الظاهرتين الشعريتين اللتين كان لهما التأثير القوي على التفكير الثقافي والنخبوي لدى شريحة كبيرة من متذوقي الشعر، ونتاج جهدي كان كتاب (سان جون بيرس وكافافيس) القصيدة اللذة والمدائح والأساطير) والذي صدر عن داري نشر، دمشقية وبغدادية، دار نشر نينوى، ودار نشر ميزوبوتاميا.
رؤى الكتاب تحمل جهدا ليس بالهين، فالكتابة عن بيرس وكافافيس هو مغامرة تحتاج الى ذائقة للمعرفة والتذوق والشعور بالخفي والفخامة والغموض الذي تحمله اسرار القصائد في عالم هذين الشاعرين لهذا كان البدء مع سان جون بيرس في فصل (أثار) استغراب الروائي والمترجم العراقي أحمد الباقري جاري ومعلمي في مدينة ( الناصرية) وأنا أحمل اليه مقالة كتبتها عن الصورة الشعرية عند سان جون بيرس، وقد نجحت للتو من المتوسطة وذهبت الى الرابع الثانوي فلم يصدق حينها أن الذي يقرأه عن شاعر صعب وقاموسي وحاصل على نوبل لأنه كما تقول الاكاديمية السويدية شعره يتشابه تماما مع زخرفة وجمال ودقة وخلود وبريق الفيسفساء المرسومة على اسقف كاتردائيات كنائس الفاتيكان.لهذا استغرب (الباقري) حين يتقدم اليه صبي في الخامسة عشر ويقول له : انا كتبت عن الشاعر الفرنسي سان جون بيرس.
بين الفصل الأول وآخر نص في الكتاب الذي اخترت تصميم غلافه من خلال تخطيطين بالكرافيت لوجوه الشاعرين والموسوم (رائعة كافافيس..جسد ذكوري بعطر النعناع) تمر الفصول الستة على نوافذ التأمل والقراءة والانغماس بعوالم من الدهشة لعالمين يشعر من يحسهما بقيمة أن يكون الشعر طاقنا لصنع المتحولات الجميلة في هذا العالم.
والحقيقة التي ينبغي أن تتعرف عليها (ريادتي) في الكتابة عن هذين الاستثنائين أن المعاناة تكون كبيرة في كل فصل وأنت تحفر ببطأ في الأرض التي تشعر أن تحتها توجد مفاتيح فك مشفرات العوالم الغامضة والمنفلتة على سموات اشد غرابة من لحظة الطيران بدون اجنحة عندما تفاجئك في عوالم بيرس الممتلئة بفضة الخيال وماس الحروف المختبة في زغاريد قناديل البحر حيث الفكرة تمتلأ سحرا لكل المديات المفتوحة على خليقة البشر منذ آدم وحتى سقوط باريس على يد الرايخ، أنه يكتب لنشيد الجمل المستترة خلف التأويلات الصعبة والصورة الشعرية التي تخرج عن مالوف المشهد الحياتي لتصطدم معك بفخامة الخيال ولذة التمتع بما يختفي في القواميس من تعبير مدهش عن هذا العالم، التواريخ، الاجناس، الملوك، العرافات، اللذة الطفولية بثياب العسل المبروم من خيوط عطاس اباطرة النعناع.
سان جون بيرس الشاعر الحذق بتفاصيل دهشة العبارة والذي فتن الكثير من اصحاب التجارب الشعرية ليقلدوه او يسرقوا منه حيث وجهت الى اكثر من شاعر عراقي سبعيني و ثمانيني تهمة السرقة من نتاج هذا الشاعر وتخبئتها بين طيات قصائدهم وأنا اعرف تقريبا اربعة من هذه الاسماء وفي تقديري هم اربعة فقط.
أما قسطنطين كافافيس الشاعر اليوناني ــ الاسكندري وهو بذات القامة والاهمية التي يقف عندها بيرس، ولكنه دخل الثقافة العراقية وقراءها من خلال بضعة قصائد نشرت له في بداية الستينات في مجلة (العاملون في النفط) ولم تكن مؤثرة وتجلب الانتباه او تسلط الضوء على شاعر يحتاج أي شاعر ناشيء ليقرأ قصائده ليدرك معنى ان يرتبط الحس بدهشة ما نحلم ونريد الوصول اليه حتى عبر السر المختبيء في رغباتنا الخاصة.
وربما معرفتنا بكافافيس وعوالمه المدهشة جاءت بفضل الشاعر سعدي يوسف عندما ترجم لنا في بداية السبعينات كتابا لقصائد الشاعر بعنوان (كافافي 100 قصيدة) ومن يومها شعر بعض الشعراء والمثقفين أن شاعرا من نمط خاص ينبغي التعرف عليه وأنه يضيف لذائقتنا وثقافتنا النفس الجديد والتأمل للتجربة خاصة، لكن لخصوصية ما يتطرق اليه كافافي واغلبه خاضع لتابوه اجتماعي يخص من بعضه الشهوة الذكورية المرتبطة بأخيلتها الهيلينية والاغريقية واليونانية فأن أي شاعر عراقي لم يظهر تعلقا بالتجربة او يشتغل على تناص أو سرقة كما فعلوها مع سان جون بيرس.
لهذا فأن مغامرة الجمع بين الشاعرين الاستثنائين والمختلفين في التجربة والتناول وطبيعة العيش الحياتية هو من بعض القدرة البحثية لدى الكاتب لكشف المشتركات في ثنائية ما، وأعتقد أني نجحت في صناعة مقدمة مشجعة لتأليف كتاب من خلال الجمع بين الشاعرين في رؤية واحدة وبمقال نشر أول مرة في مجلة (النثر) والتي صدرت في مدينة دبي وأشرف على تحريرها الشاعر العراقي يحيى البطاط وفي عددها الثاني 2010، ثم اخذته اكثر من صحيفة لتنشره بطريقة استثنائية لم تتعود عليه صفحتها الثقافية لأن المقالة طويلة جدا ولكن ربما شعر مسؤولي تلك الصفحات الثقافية بأهمية المقال وغرابته فنشر كاملا ومنفردا وكان بعنوان (غموض سحر المدينة بين كافافيس وسان جون بيرس) لاثبت للمعجب بتجربة أي واحد من هذين الشاعرين أن المدينة هي المنظور الاقرب في تجارب كل الشعراء ولكن برؤيا مختلفة، وربما رؤية كافافيس للمدينة تمثل واحدة من اكثر التجارب التصاقا بجمالية الحس الشاعري والتصاقه بحس المدينة في ليلها المكنون في كشف خبايا رغبة البشر وطقوسهم وهمسهم السري على الوسادة او الهاتف او الورق او مع اشياء اخرى اكثر غموضا وأباحية وايمان.
فيما تختلف الرؤية عند بيرس وتميل الى جانب المديح وصناعة المجد الفخم لعبق نظرة الملوك والفاتحين ولمعان رخام اسوارهم الاسطورية. وفي النهاية اتوصل أن الشاعرين يضعان صورة مختلفة للتصور عن المكان الواحد. بيرس يعطي للمدينة طاقة النهوض مع وجودها ويحولها الى ملحمة صانعة لحياة كل الاشياء التي تدب على الارض.
وكافافيس يجعل منها مكانا خاملا ويائسا ومحطة لنفي العاطفة ولكن في ذات المدينتين ثمة غموض وسحر ودهشة.
في هذا الفصل فقط من الكتاب اجتمع بيرس وكافافيس وبصعوبة، وفي البقية انفردا في فصول تتحدث عن تجاربهما منفصلين ولكن بقي الحبل السري الذي نسجته برغبة أن يكون الكتاب تميزا لوعي الثقافة العراقية بعيدا عما يحدث في الساحة العراقية من فوضى الجدال السياسي وارهاب المفخخات.
أشعر بالفخر والسعادة وأنا أضع لمنجزي الثقافي هكذا عنوان لم تألفه ثقافة بلادي. هذا الشعور يزيد فينا القدرة على البحث عن الجديد دائما لنشعر أن الضرورة الحضارية ليست على الدوام أن تكون الشاعر او الروائي، بل أن تسليط الضوء على جمال ما يصنعه الاخر هو الخلق بمستوى كتابة القصيدة او الرواية.
فأنا مثلا في تجربتي القرائية لهذين الشاعرين أنصح مثقفي بلادي للبحث عنهما وقراءتهما بأنتباه وتخيل وهدوء وسيرون كم الافاق تفتح لهم ليتعلموا أن مثل هؤلاء الفاتحين في رحلة الوصول الى مدن الخيال لكفيل بجعلنا على الخطوة الصح في أول مشاويرنا.
لا اعرف أن كنت قد اوصلت مشاعر الكتاب الى القارئ، ولا اعرف كم اشتروه، فهو في الحقيقة كتاب للنخبة ولمن يريد أن يعرف أين يكمن جمال الأشياء الماثلة أمامنا ولكن بخفايا ثوب السر الساحر الذي استطاع فيه مبدعي القصيدة الجميلة أن يكشفوا لنا معنى ان يكون بريق اللحظة الانسانية هو بريق وجودنا الحضاري والشعور ببشرية انتماءنا الى الكائن (الأنسان).
لقد قال الكتاب لقارءه أن البحث عن الحالمين المميزين يحتاج الى معول ووردة وأرادة.وربما استطعت أنا أن اجمع هذه الحاجات بنبض عنوان هذا الكتاب وغلافه الأزرق.......!

دوسلدورف في 23 حزيران 2013



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين روايات ماركيز وسلمان المنكوب
- الرواية والميثولوجيا ودبابة بول بريمر ....!
- المدينة الرياضية وهمُ الخليج وكأسه
- بورخيس ينظر اليها ...وماركيز يسميها أمرأة ( الرواية )*
- الناصرية مفخخات وأوربا وداخل حسن
- خاطرتان عن الرواية
- حرب الجوامع والحسينيات
- يا أولاد الحلال ( محدش شاف مصر ؟)
- الفقراء والسياسة.......!
- جنكيزخان في دبي بحزامهِ الناسف
- البغدادية وحالة الرئيس الطلباني الصحية...!
- يزورهُ القديس كل ليلة
- قل لنار قلبي لاتنطفىء...!
- المنابر لم تُحسمها بعد ...؟
- موسيقى الدمعة في تفجيرات الناصرية
- في مديح الراحل شيركو بيكاس
- مُوسيقى المِفراس..!
- رثاء الى فلك الدين كاكائي...!
- عبد الستار ناصر ..من الطاطران الى موت في كندا ........!
- القصيدة والمدينة ( الناصرية كافافيس )


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - الريادة ((عراقيا)) في الجمع بين شاعرين استثنائيين ((سان جون بيرس وكافافيس))