جواد الشلال
الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 22:04
المحور:
الادب والفن
هلوسة .. 6 ..
البلد يمور بالأضاحي ...
المقابر ... قريبة ... حد الدمعة ...
الحزن القاتم ... يردد صبرا كبيرا ...
كلما كنا ...
نعشق ...
نلهو ..
نصلي ....
نبحث عن مجرات جديدة ...
كان الموت أكثر قربا ....
حتى كنا نربط سراويلنا به ...
ونشد به رؤوسنا ...
..
أيامنا تلك السائبة ...بين أعمدة ثلاث ...
كل ما هممنا بالوقوف تحت ظلالها ...
شاهدنا ( العثة )
تسير بطوابير إلى قممها ....
..
السماء أعلنت ... إن عينها ...
... ليست علينا ...
وان اللحية البيضاء .. شديدة النقاء ..
حين كانت تبتسم للأطفال .....
كان محظ حلم .... جميل ....
ولم تعد تبتسم كعادتها ....
ربما سرقتها ( العثة )
لا احد يوقف ارتجالها ..
نحن نحب سيرها ..
ونعرف ... الآلهة القريبة التي تحرسها ..
نراها ... مزهرة بالموت ...
تختفي ... تعود ....
نحن أشلاء ... نحضر لبعضنا ..
... الأضاحي ...
وحين نعد عشاء الدموع ..
ونطفئ الحزن بالحزن ..
تكون .....
الآلهة ...تحرس ...سبابة القائد .
حين يطل علينا ... متنعما ...
بهوس الجنون المختبئ ... تحت أسفل ظهره ...
#جواد_الشلال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟