|
قصة قصيرة : قولوا له أن يتركني
بديع الآلوسي
الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 00:12
المحور:
الادب والفن
مات زوج السيدة العنيدة قبل ثلاثة عقود .. حينها كتبت على صندوق البريد ( غير ممكن أن يطالني الأذى ) . وسط غابة الدردار والبلوط والأرز يقع منزلها ، بسياجه الحديدي ، وبتلك الصخرة التي حفر عليها الزمن شكلا ً يشبه الكرسي ، فضلا ً عن كلبها البوليسي المربوط بجذع شجرة الجوز بسلسلة طويلة . في هذا الصباح ، استيقظت العجوز ( كوليت ) ، على أثر صوت باغتها : ـ أنهضي قبل أن يتوارى الصباح. ـ اتركني بحالي ، بالله عليك ، فالساعة لم تتجاوز السادسة بعد . لكن الصوت كان حازما : ـ لا ، لا ، أتركي الكسل ، وأنهضي . ما أن نزلت الدرج ، حتى فوجِئت بضوء النيون ، حينها فكرت أن نسيان المصابيح طوال الليل سيزيد من فاتورة الكهرباء . تأهبت في خضم هذه الأفكار وأطفأت الضوء ، لكنها ما إن أدارت ظهرها حتى أضاء من جديد. تساءلت بحيرة : ماذا بوسعي أن أفعل ؟ أحست بالخيبة أمام ذلك الضوء الأبيض البارد للنيون ، لكنها لم تتكدر كثيرا ، فتحت الشباك بصعوبة ، لامس وجهها المجعد نسيم الأول من أيلول العذب ، بدأ قلبها يرتعش حين سمعت : عليك ِ أن تتأملي جيدا ً شجرة الجوز . راقبتها بلا مبالاة وقالت بصوت عال : سأراها هذا المساء ، هل ستطير. وبرغم أن الشمس لم تشرق عليها بعد ، لكنها شعرت بالغبطة لأنها تملك اكبر شجرة معمرة ، ما لفت انتباهها أنّ بصرها الضعيف تحسس ذلك الصباح ، المعطر برائحة غريبة لم تألفها طيلة سنوات عمرها التي تجاوزت الثمانين . قال : أليست لك رغبة في التمتع بولادة هذا الفجر . ـ أرجوك ، أتركني أقرر . بادئ ذي بدء شربت كوبا ً كبيرا ً من الحليب الدسم ، حينها قل الجفاف في فمها ، وتعجبت لماذا الصوت يحثها على الخروج في هذه الساعة المبكرة . لم يتبادر إلى ذهنها يوما ً ، أن تراقب تفاصيل حياتها في زمن غبشي ، لا تعرف لماذا كانت تود أن تكون بمنأى عن هذه التجربة . ما يزال النهار طويلا ً ، هذا ما تبادر إلى ذهنها . لم يكن في مستطاعها سماع صوته ، لكنها حدست ربما أنه أراد أن يقول لها : إن الوقت يمر . لذلك ردد بصوت واضح : نعم ، سأعد القهوة وسأخرج . بيدين مرتجفتين أعدت القهوة ، وتساءلت :هذه القهوة اللعينة تحضيرها يحتاج خمس دقائق ، لماذا كل ما نقوم به يحتاج وقتا ًضروريا ً ومحددا ً ؟. سرحت بأفكار أكثر غرابة ، معتقدة ً أنّ الزمن فوضى وعبث مطلق ، فهو ليست له بداية وليست له نهاية . قالت له : الزمن ! ما الزمن ؟ حال أن أنام يتلاشى مفعوله . وضحكت هههههه وهي تتخطى عتبة دارها ، استغرب الكلب ، الذي هز ذيله فرحا ً ، أما كوليت فقد أثارها سحر النهار الذي بدأ يتنفس ، ناشرا ً بهاءه على تلك الصخرة التي تحف بها الورود الصفراء والبنفسجية ، بدا الأمر بالنسبة لها مدهشا ً ، نعم ، حال خروجها شعرت كأن حواسها صحت من رقادها أو نهضت من رماد الشيخوخة .اتجهت صوب الصخرة ، وراحت تحتسي برويه قهوتها التي تعد من طقوسها المهمة ، الزمن بتفاصيله البهيجة جعلها تنزلق نحو ذكريات يصعب الإمساك بها . فاجأها الصوت متسائلا ً : ـ لماذا أنت مصرة على مراجعة طفولتك . ـ أنا حرة ، دعني أتسلى كما أشتهي . شعرت بنوع من الإزعاج لأنها لم تستطع أن تحدد الصور الأولى لطفولتها ، لكنها فجأة ً أصابها الاندهاش ، وكأنها عادت تتذكر و تكتشف خيوطا ً تقطعت ، على الرغم من إنها نسجت زمنا ً متحققا ًلكنه أشبه بالخيال ، نعم ، تسارعت الأحداث وأهال عليها الزمن أطنانا ً من التراب. قالت : لماذا ننسى ، لماذا ايها الزمن تطمر ذكرياتنا ؟ اقتربت من كلبها ، واحتضنت رأسه بكلتا يديها ، قربت انفها من خطمه وأغمضت عينيها وهي تهز رأسها مداعبة ً ، أما الكلب فقد صار ينبح هلعا ً ، نعم إن أنفه قد تحسس تلك الرائحة النفاذة التي لا يمكن الشفاء من آثارها . لكنها لم تدرك ما يقوله محذرا ً ، لذلك عبرت عن انزعاجها و قالت له : ماذا شممت يا( فوكي ) . قال الكلب في خلده : يا لهول ما شممت . وأنزوى بعيدا ً عنها مواصلا ً بكاءه المقرون باليأس والتعاسة . تعجبت ، لكنها لم تفهم ، عيناها شغلت بالنظر إلى تلك الصخرة ، التي ما أن جلست عليها حتى داهمها الصوت : أنت شجاعة يا كوليت . صارت ترتشف القهوة وتتذوق طعمها المحلى بالعسل ، أغمضت عينيها لتعيد الزمن إلى منابعه الأولى ، أمضت نصف ساعة تتنقل بين أزمنة لها نكهات وروائح مختلفة ، كل تلك الأحاسيس المختمرة كانت أشبه بالحلم ، ما أن عاودت احتساء قهوتها ، حتى راودها أن الطفولة والكهولة شيء واحد ، صارت ضربات قلبها تتسارع ، وللمرة الأولى تذرف الدمع كطفلة صغيرة لأنها تذكرت كل الذين ماتوا ، أرادت أن تصرخ بسبب تزاحم وتعاقب طبقات الزمن ، بأحداثه التي تسير كقطار يرفض الوقوف بأي محطة . برغم ذلك ، كان يوما ً جميلا ً بالنسبة لها ، بكاء الكلب بدأ يشتت سلسلة الذكريات المستغرقة بتأملها . لذلك صرخت به : يكفي ، هل أصابك الجنون . قال الصوت : دعيه ، لو عرفت ِ لماذا يبكي لعذرتِهِ حتما ً . ما أن سمعت شدو العصافير حتى راق مزاجها ، وهرشت فروة رأسها وهي تردد : الدمية الصفراء ، الجدائل القصيرة ، المعلمة الجذابة ناتاليا ، الباب الأسود . بعد أن هدأ الكلب تماما ً ، لم يعد من يعكر صفوة لحظتها . راقبت تشكّل الغيوم. حينها ظنت أن الزمن والريح يتشابهان ويغيران المشهد في كل ثانية . لم تقل أي شيء ، لكن الصوت قال لها : متى آخر مرة رأيت ِ ناتاليا ؟ ـ منذ عشر ، عشرين سنه ، في الحقيقة أنها زارتني ، متى ؟ لست أدري . ـ وما علاقتها بالدمية ؟ ـ بالدمية ؟، أجل ، لأنها هي التي خاطت لها ثوبها الأصفر . في تلك اللحظة ، لون الدمية أيقظها وعاد بها نحو أزمنة ماتت في الذاكرة . أجل ، الأطفال لا يفكرون بالزمن ، هكذا فكرت كوليت وأضافت : أنهم مثل الدمى . . وضحكت . نعم ، لم تفلح في تحديد إذا ما كانت سعيدة أم تعيسة في طفولتها ، لكن حدثا ً ما بعث إلى سطح المخيلة أو طفا ، هكذا امتطت الحصان ، رائحة العشب الربيعي تملأ الحقل ، لا تتذكر ما الذي أفزع الحصان ، لهذا السبب سقطت وانكسرت يدها ، وبكت بمرارة حينها . قهقهت كوليت وكأنها لم تصدق الحادثة ، وشعرت إنها كانت كالبلهاء لأنها بكت بمرارة بسب تمزق ثوبها الحريري المطرز بالورود . وهنا تساءلت : هل كان بورود حقا ً ؟ . اجل، تذكر إنها كانت في السابعة من عمرها . قبل هذا التاريخ لا تذكر أية علامة داله . لم تتركها أمها نهبا ً للعناد وحاولت مرارا ً نصحها ، لكن السلام أو راحة البال فارقاها ما أن داهمها الحيض أول مرة . أغمضت عينيها ، وكأنها تبحث عن صفاء ما ، أو للوصول إلى تلك اللحظة المثيرة ،. في تلك الأيام البائسة باغتها الحظ بما سيهيج قلبها ، كانت مستلقية على الفراش ، وبصيص الضوء ينير غرفة النوم . قالت كوليت وقد أشرق وجهها بابتسامة : نعم ، قلت له يمكنك أن تستلقي بجانبي على السرير . قال الصوت : له ؟ من هو ؟ ـ أنه ، جاك بأنفه الصقري ذو عشر السنوات طبعا ً. ـ الذي قتل في الحرب قبل خمس ٍ وخمسين سنه . ـ لا أذكر ، ولكنه رحل منذ زمن بعيد . هو الذي أطفأ الضوء فجأة ً ، كانت أنفاس جاك تلهث حين مد إحدى يديه بين أفخاذها . وهي تفكر بكل ذلك قالت : لحظة لا تنسى ، تكتنز لذة غريبة . على الرغم من أنها لا تذكر ماذا قال لها ، لكن روحها تحتفظ برائحته القريبة من نكهة الزعتر ، وما أن وضع فمه على فمها حتى اضطربت وخافت . دون تردد قالت كوليت : أحسست بنشوة تقترب من الموت . قال الصوت : فظيع أن يساورك شيء يشبه الموت . ـ هكذا شعرت حينها ، لماذا لست أدري . مر زمن، ومرت حروب ومحن ، كادت تطمرُ تلك الواقعة ، التي تستعيدها كوليت وكأنها حدثت البارحة .هكذا هو الزمن ، لا نعرف من أين يأتي او إلى أين يذهب ، قالت بثقة : لكنه طالني بالمسرات ، وغيرني آلاف المرات دون أن أدري ، وعلى الرغم من ذلك ما زلت إلى حد الآن عنيدة . قال الصوت مؤكدا ً : ـ مات جاك وانتهى الأمر. ـ لا ، لا ، أنه حي حتى أموت ، هههههه . الساعة تتجاوز السابعة والنصف ، الشمس بمقدار إصبعين عن خط الأفق ، مما لا شك فيه أن قدحا ً أخر من القهوة مع قليل من الحلوى ضروري لمواجهة نهار بصوت يصر على قضاء ساعات النهار الأولى في الحديقة . برغم كل عنادها لكنها تذكر أنها في السنوات الثلاث الماضية، بدأت تتفاوض مع الصوت الذي صار أكثر قربا ً منها مع حلول الربيع . قبل ثلاثة أسابيع قالت لإحدى حفيداتها : الزمن يفترس كل شيء ، لكنه إله طيب . عادت كوليت إلى صخرتها ، ما أسعدها ، فضاء ملون ، وهدوء يسري في العروق والأوصال .قالت للصوت : يوم زفافي أذكره جيدا ً. ـ وماذا قال الراهب في حفل القداس ؟ ـ ليس المهم ما قال ، أو بصدق لم أكن أصغي اليه ، كانت عيني شاخصة ً تراقب ذبابة خضراء سقطت في شبكة عنكبوت مفترس ، وحين عدنا إلى باحة الدار تعالت الموسيقى وبدأ الرقص ، الضجيج ، آه من الضجيج كاد يسحق روحي . رغم ذلك استمرت لحظات الفرح لثلاثة أيام كأنها ثلاث ساعات . تركت الصخرة ، بعد أن وضعت قدح القهوة قرب الورود ، شرعت تتجول بتثاقل ، اقتربت من شجرة الجوز العملاقة ، قالت : أعتقد أن عمرك ضعف سنيي حياتي . صدفة ً وقع نظرها على بيت النمل ، ذلك الهرم من القش بدا لها كأنه عالم متكامل ومحكوم بقانون التعاضد ، وهي منشغلة بتلك التفاصيل رأت رجلا ً بجوار المصطبة ، ارتعش قلبها ، لكنها ما أن تقدمت بضع خطوات حتى اختفى . قال لها الصوت : لماذا قتلتيه ؟ قالت والحيرة قد ترتسم على وجهها : ـ تقصد زوجي ؟ ـ هل قتلتِ شخصا ً آخر دون .... ؟ اعتراها الخوف ، جلست على المصطبة ، محاولة تذكر اسم المسحوق الذي كان سببا ً في قتل زوجها . قال : نعم ، أنه السيانيد . لكني لم اقتله كرها ً ، كنت مأخوذة بدافع الحب له ، لكن هو الذي زرع غيرة القتل في قلبي ، في ذلك الصيف سخر مني ، كان يقضي أجمل الأوقات فوق الإرجوحة برفقة عشيقته( لورين )، ونسى واجبه كأب ومسؤول عن عائلة . كانت كوليت ينتابها شعور مقزز وهي تنظر إلى وجه زوجها ، سألته بلطف : هل تريد قدح الفواكه بالويسكي ؟ ما إن شربه كالمجنون ، حتى بصقت كوليت على الأرض ، مرددة ً : إلى الجحيم . لكن الصوت لم يصدق هذه الحكاية لذلك سألها :هل مات في اليوم ذاته ؟ ـ أنك لا تقدر مفعول السيانيد إذن . نعم ، زوجها كان مفعما ً بالحيوية ولم تهدأ غرائزه المحمومة ، قالت بحزن : ما أن ازرقت شفتاه حتى توقفت أذرعه عن الحركة ، هكذا فارق الحياة مختنقا ً . غابت عن بالها كثير من التفاصيل التي كان الصوت يود سماعها ، لكن بعد صمت طويل قالت وهي تعود بخطى متثاقلة نحو الصخرة : على أيه حال ، إنا لا أستحق أن أكون زوجة . عند الصخرة ، أختلط في ذهنها من جديد الوهم بالحقيقة ، وعادت غير قادرة على تذكر سوى جزئيات يومها ، أما ماذا أكلت بالأمس ؟ أو من زارها ؟ ، أو ما هو فلم السهرة ؟ لم تسعفها ذاكرتها بشيء ، لذلك اعتراها الخوف من جديد ، عاد الزمن وطمر كل شيء ، حاولت إعادة لعبة التذكر لكن كل المنافذ قد سدت ، لذلك قالت بوجل :لا دمية صفراء ، ولا معلمة جذابة ، وربما أن يدي لم تكسر ، وربما لم التق بجاك سوى بلذة المخيلة . صمتت للحظات وبكت وهي تتساءل : هل أنا قاتلة حقا ً . ولكي لا ينطفئ بريق الطفولة في ذهنها ، غمست إصبعها في القهوة ، وبدأت تمصه كما كانت تمص إبهامها منذ الولادة حتى أتاها الحيض . شعرت بوخزات حادة تحت الثدي الأيسر ، ما أن حاولت ان تنهض حتى داهمها الصوت محذرا ً : كوليت ، كوليت ، انتبهي قبل فوات الأوان . بدا الأمر صعبا ً ، لم تعد تشعر بأية لذة ، ما عدا عزلة تشبه الكارثة . لم تعد تصغي إلى الصوت ، تخدر لسانها ، وشعرت أن أقدامها قد تجمدت ، حاولت النهوض ، لكن الصخرة صرخت بها :هل حقا ً لم تستوعبي ما سيحدث ؟ صارت اللحظة الأخيرة دهرا ً، والعجز طوقا ً ، تمنت أن ترى أمها لتسألها : هل ساعة النوم قد حانت ، تمنت أن ترى أباها لتقول له : لم يعد بوسعي القفز مثل الأرانب ، أليس كذلك ؟ ، تمنت إن تحضر أبنتها كي تغسل شعرها . فجأة ً نطقت بذلك السؤال : أين أنا ؟ أجابها الصوت : لا وقت لدي ، فالساعة الثامنة وخمسُ وعشرون دقيقة وتسع عشرة ثانية . تجرأت بعد أن جمعت كل قواها وتمتمت : قولوا له أن يتركني ؟ صار الكلب ينبح كالمسعور حتى قطع السلسلة . أما هي فقد تكورت على الصخرة ووضعت إبهامها في فمها ، وأغمضت عينيها . تذمر الصوت حين رفسته مرتين قبل أن تتداعى كشجرة منخورة . ألتفت الصوت إلى الكلب وقال له : يا لها من عنيدة .
2 / 12 / 2012
#بديع_الآلوسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصة قصيرة : ما الحكمة
-
قصة قصيرة : متاهة الخلود في الهور
-
قصة قصيرة : قمر اللوكيميا وأنياب التنين
-
قصة قصيرة : غواية الفيسبوك
-
حديقة كيفين
-
قصة قصيرة : نجمة في القلب
-
خفقات ناي غريب / البوح الثالث
-
خفقات ناي غريب / البوح الثاني
-
خفقات ناي غريب / البوح الأول
-
قصة قصيرة :عجيبة هي الحياة
-
الرأس
-
صباح أسمر
-
هواجس : اللومانتية 2011
-
الأركان الضرورية للإبداع
-
طريق التغييرالى(( اين))
-
وجهات نظر عن ......
-
مرايا الإبداع وترويض اللوحة
-
عاشقة الفلامنكو
-
قصة قصيرة / الروزنامة الملعونة
-
قصص قصيرة جدا ً/ إعتراف
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|