ونْ وآنَه أَونْ

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4220 - 2013 / 9 / 19 - 21:27
المحور: الادب والفن
    

أَعزائي القراء اهديكم مانظمته على غرار مدرسة احد عمالقة
الشعر الشعبي العراقي ( مظفــر النواب )
أَرجو ان اكون قـد وفقت في ذلك

ونْ وآنـَه أَونْ
ميسون نعيم الرومي

ونْ وآنـَه أَونْ
والياوَكـِتْ نـبـْـقـَه نـونْ ـ والوَكـِتْ هـالچَـنـّـه گـِضَه
ليـوَيـَنْ تالـيـهـَه اوتـچـنْ
آنـَه أَونْ وانـْـتَ تــونْ
والـدَمـِـعْ يـچـْوي
بـالجـِـفـنْ
والروحْ مَهـْضومَه هـَضمْ
مـَلـَّتْ اوتـَعـَبـْهـَه السـگــُمْ
والـعـيـَنْ تـِرْبـي اوللدَربْ
والـدَربْ مـوحـِشْ
كـِلــّـه هَــمْ ... اومايهِـم
والحِـمِـلْ يـاثـِگــلْ الحمِلْ
أَيـامْ تـِعـْبـَتْ
ماتـمـِلْ ... لاتنگحـم
والزَمـَنْ قـاسي ابهالـزَمـَنْ
دايـر يـوَزعْ بـالـحزنْ
اسـْـنـيـنْ مَگــْضيـّـه ابـْـقـَهـَر
لـوعاتْ يـابـويـَه
اشـْـكـثـِـرْ ... ماتنگدر
والليـَـلْ يـبچي امنْ السَهـَرْ
والعـمـرْ يـَحـْبـَيــِبْ
گــِضَه ... راح العـمـر
مـَرْمـَرْنـَه گـيـظـَه
والشـِتــَه هاليعطش مـطـَـر
والـفـَرَحَـه شـالـَتْ
هالمضَتْ
وانـْتَ تـعِـدْ وآنـَه أَعـِدْ
والـدَهـَرْ يــِلـْعـَبْ
لـِعـْبـِتـَه ... اوهـذا قــدَر
يـمـْرگْ .. يـِدوسْ
ابـْمـَشـْيـتـَه ... ماينتـظِـر
بـَذاتْ دومـَه او مايــِحِـنْ
يـضْحـَـكْ ايـوَزعْ بالمحن
واحـْنـَه سـَهـَمـْـنـَه
بـَسْ سـَحـِـنْ
ما الـنـَه دارْ او لاوَطــَنْ
حـِصَتـْنَـه تاليـهـَه الچـفـَنْ
واگــْبـورْ مـِتـْغـَرْبـَه ابـْمـدنْ
مـامِش شـواهـِـدْ
لادموع ... اولاإســِـمْ
ياحـزن وردَه اوبالغـصِــنْ
والياوَكـِتْ نـبـْـقـَه نـونْ
والوَكـِتْ هـالچَـنـّـه گـِضَه
ليـوَيـَنْ تالـيـهـَه اوتـچـنْ
ماتـچـــنْ

آب / 2013
ســـــتـوكـهـولـم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات