الدهوير ادريس
الحوار المتمدن-العدد: 4219 - 2013 / 9 / 18 - 20:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يكاد أن يكون الكابوس بعينه؟
اللعنة على الانتخابات وعلى الديمقراطية! أى ديمقراطية أى حرية ؟! أى أمن نريد؟
اين المقاربة التشاركية?
اين الشفافية والمصداقية?
اين الديمقراطية.?
اين.............?????
بالفعل انه عصر الديموبلطجبة!!!!
كلمات ارددها رغما عني ربما لم يجب حتى التفوه بها بيني وبين نفسي.
هكذا كانت حالي كأحد ممن يعدون أنفسهم من المراقبين والشهود أمام مهزلة المشهد السياسي في البلاد.
لكن الان ومع إعلان قادة الحكومة وغيرهم سواء إخوان بنكيران او أحزاب أخرى بانتهاء المرحلة الاخيرة للمفاوضات الرامية الى ترميم حكومة منذ ولادتها اعلنت فشلها بولادة قيصرية, تكاد تكتمل الصورة الباهتة لما يسمى بالنسخة الثانية للحكومة المغربية ،لذلك فليس لنا بعد ما رأينا وسمعنا من زيادة في الاسعار وضرب للمتظاهرين سواء كانوا معطلين او غيرهم... فالكل سواسية امام العصا وليس القانون , الا ان نحزن لإعلان عصر الديموبلطجية،
لقد كنت فرحا بالفعل أننا رفضنا الانزلاق كما حدت في الكثير من دول الربيع العربي, _بامتياز ثقتنا بأنفسنا، ولأننا دولة حرة لنا شخصيتنا وكياننا_ غير أن الفشل سرعان ما اعترى الشكل قبل الوصول حتى إلى الحقيقة والشكل هو الإجراءات الارتجالية المتخذة من طرف حزب الاكثري و الاغلبية التي معه,الأمر الذى يعزز عدم الثقة فى أنفسنا!!!!
عدم الثقة فى أننا لا يحترم بعضنا البعض ولا نحترم وعى هذا الشعب وقدراته وميوله والوقوع فى براثن الضغوط والامتثال لها ونزعة الميل إلى عصور كنا نصمها بالديكتاتورية حيث تغيب المقاربة التشاركية بإشراك الشعب في صنع القرار وعشق الهيمنة وعبودية مراكز القوى حيث فشلنا فى التخلص منها مطلقا وغرقنا فى بحر البلطجة في اتخاذ القرارات تحت راية خذمة الصالح العام و المصلحة الوطنية دون الرجوع الى مطالب الشعب
كاننا لسنا الشعب....
#الدهوير_ادريس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟