|
الرابحون والخاسرون من الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن الكيماوي السوري
عليان عليان
الحوار المتمدن-العدد: 4219 - 2013 / 9 / 18 - 17:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الرابحون والخاسرون من الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن الكيماوي السوري بقلم : عليان عليان ثار جدل كبير ، حول الجهات المستفيدة ، من الاتفاق حول نزع السلاح الكيماوي السوري الذي ، أبرم بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري في جنيف في الرابع عشر من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري ، وحول الجهات الخاسرة من الاتفاق في حين صب ما يسمى الائتلاف السوري المعارض ورئيس أركان ما يسمى بالجيش الحر سليم إدريس ، جام غضبه على الاتفاق ، معلناً خسارته الجسيمة من الجولة الأولى. النظام السوري اعتبر الاتفاق انتصاراً له ، وأمريكا اعتبرته انجازاً لها ، في حين أن روسيا تركت للآخرين ، توصيف دورها كعراب للصفقة ، وكلاعب دولي أساسي ومقرر في الأزمة السورية ، بينما راحت الجامعة العربية تندب حظها ، لأن الاتفاق كان على حساب الأهداف ، التي كانت ترجوها من الضربة العسكرية لسوريا. وبخصوص النظام السوري فإنه حقق المكاسب التالية من الاتفاق : أولاً : أنه جنب سوريا ضربات صاروخية تستهدف البنية التحتية الخدمية والاقتصادية والعسكرية . ثانياً : أفشل حسابات المعارضة ، وخططها ، بشأن استغلال الضربات الصاروخية ، لفتح ثغرات في أسوار دمشق ، لإسقاط النظام . ثالثاً : منح النظام السوري الوقت اللازم ، لتركيب منظومته الصاروخية والدفاعية - التي حصل عليها من روسيا مؤخراً- ، ولاستكمال تجهيزاته العسكرية ، ومواصلة الزخم الهجومي على مواقع وتشكيلات الفصائل الإرهابية . رابعاً : انطوى الاتفاق على اعتراف واشنطن ضمنياً ، ببقاء الرئيس الأسد على رأس الجمهورية ، حتى انتهاء ولايته في منتصف عام 2014 فهو عملياً اتفاق بين واشنطن ودمشق بوساطة روسية . خامساً : ويرى مراقبون ، أن نجاح المبادرة الروسية ، تمكن النظام السوري ، من مواصلة وتعميق تحالفه مع إيران وحزب الله ، الأمر الذي يشكل انتصاراً لمحور الممانعة والمقاومة ، وهزيمة للهيمنة الأمريكية عالمياً وإقليمياً . صحيح أن ( إسرائيل ) مستفيدة من نزع السلاح الكيماوي السوري الذي أعده النظام السوري ، كقوة ردع في مواجهة السلاح النووي الإسرائيلي لكن وكما يؤكد العديد من الخبراء الاستراتيجيين ، فإن السلاحين النووي والكيماوي ، لا يستخدما في المواجهة بين الدول ، إلا في الحالات التي يتعرض فيها وجود الدولة للفناء ، وكخيار نهائي " خيار شمشون " وقد لا يستخدما من قبل أي من الفريقين ، بحكم الخشية المتبادلة من تأثير كل سلاح على الطرف الآخر . ناهيك أن النظام السوري في سعيه لإحداث التوازن الإستراتيجي مع الكيان الصهيوني ، لا يعتمد على السلاح الكيماوي فحسب ، بل يعتمد بشكل رئيسي ، على بناء منظومة صاروخية متقدمة ، ومنظومة دفاعية متطورة ، حيث قطع شوطاً طويلاً في بناء هذه المنظومة . وبخصوص ما حققته الولايات المتحدة من الاتفاق ، والتي باتت تعلن صباح مساء على لسان أوباما وكيري ، أن التهديد بالحرب ، أعطى أكله بشأن نزع الترسانة الكيماوية السورية ، وأنه لولا التهديد الفعلي بضرب سوريا ، لما تحققت موافقة سوريا على نزع سلاحها الكيماوي ، وفق الصفقة الروسية الأمريكية. لكن هذا الإنجاز ، يضمحل إلى درجة تقترب من التلاشي ، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الأهداف التي كان يتوخاها أوباما من الضربة العسكرية لسوريا ، وهي ضرب وتدمير البنية التحتية العسكرية ، ومراكز القيادة والاتصال ، ومواقع الحرس الجمهوري ، والفرقة الرابعة ، والمطارات العسكرية ، والقصر الرئاسي في دمشق ،بما يؤدي في المحصلة حسب ما أعلن البنتاغون إلى تحقيق الهدف الرئيسي ، ألا وهو إضعاف قدرات الجيش السوري ، وتعديل ميزان القوى على الأرض ، لصالح ما يسمى بالجيش الحر ومختلف تشكيلات القاعدة . باختصار شديد فإن الأهداف الرئيسية ، من التهديد بالضربة العسكرية الأمريكية لم تتحقق ، فالرئيس الأمريكي بعد أن دفع بخمس مدمرات إلى شرق المتوسط محملة بما يزيد عن 400 صاروخ كروز ، إضافةً للعديد من القطع البحرية ، وبعد أن أشاع أجواء الحرب ، وبات العالم يحبس أنفاسه بانتظار الضربة العسكرية ، وما يمكن أن تسفر عنه من تداعيات . بعد ذلك كله ، دخل أوباما في دائرة التردد والارتباك ، فلا هو مصدر للأمر ببدء العمليات العسكرية ضد سوريا ، ولا هو متراجع عن قرار الضربة العسكرية ، وظل لفترة معلقاً في أعلى الشجرة ، التي صعد إليها ومصدر تردده وارتباكه يعود إلى جملة عوامل أبرزها : أولاً : خذلان بريطانيا -الحليف الرئيسي للولايات المتحدة – للإدارة الأمريكية ، بعد أن صوت مجلس العموم البريطاني ضد مشاركة بريطانيا في العدوان على سوريا ، وتردد معظم أطراف حلف الأطلسي حول المشاركة في الحرب ، ناهيك أن دولاً أوروبية أساسية ، مثل ألمانيا وأسبانيا ، وإيطاليا ، أعلنت بطريقة أو أخرى عدم مشاركتها في الحرب. ولم يبق مع الإدارة الأمريكية سوى تركيا وفرنسا ( وإسرائيل ) وبعض الدول العربية وخاصةً الخليجية ، التي أعلنت عن استعدادها لدفع فاتورة الحرب . ثانياً : أنه رغم ذهاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للكونجرس ليحصل على تفويض من بضرب سوريا ، إلا أنه أدرك وضمن حسابات مختلفة – ورغم الفيديوهات المزورة حول الكيماوي السوري وضحاياه – أنه ليس بوسعه الحصول ، على دعم غالبية مجلسي النواب والشيوخ ، ناهيك أن استطلاعات الرأي العام في أمريكا ، أظهرت أن أكثر من (60) بالمائة من الشعب الأمريكي ضد الضربة العسكرية . ثالثاً: تماسك القيادة السياسية والعسكرية السورية ، وعدم دخول الوهن إلى روحها ، حيث أعلن الرئيس بشار الأسد ، في مقابلة له مع صحيفة ليفيغارو الفرنسية جاهزية سوريا للرد على العدوان " وأن حلفائه لن يقفوا مكتوفي الأيدي ، في حال نفذت الولايات المتحدة عدواناً ضد سوريا ، مبيناً أن الجميع سيفقد السيطرة ، والنتيجة ستكون نشر الفوضى والحروب والتطرف ، لأن الموضوع ليس متعلقاً بسوريا ، بل بمنطقة كاملة مرتبطة اجتماعياً وسياسياً وعسكرياً " . رابعاً : الموقف الروسي الصلب ، والمتحدي ، والداعم للنظام السوري والذي تبدى بشكل رئيسي فيما يلي: 1- في تصريحات الرئيس بالروسي فلاديمير بوتين ، إبان قمة العشرين ، في مدينة بطرس برغ الروسية بأن روسيا ستواصل دعمها للحكومة السورية ، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وإنسانياً ، وأنها ستعتبر الضربة العسكرية الأمريكية لسوريا في حال حصولها عدواناً ، ومخالفة صريحة للقانون الدولي. 2- في عرض العضلات الروسية في البحر المتوسط حيث ازدحمت شواطىيء سوريا بالسفن الحربية الروسية ، ومن ضمنها السفينة الإلكترونية ، التي أسقطت صاروخين أمريكيين قادمين من قاعدة أمريكية في إسبانيا ، عشية لقاء لافروف مع كيري في جنيف وادعاء (إسرائيل ) ، أنها هي التي أطلقت الصاروخين ، في إطار مناورات مشتركة مزعومة مع البحرية الأمريكية خامساً: الجاهزية الصامتة ، التي أبداها حزب الله ، للمشاركة في صد العدوان على سوريا وقصف الكيان الصهيوني ، وقصف القطع البحرية الأمريكية في حال اقترابها من الشواطيء اللبنانية والسورية حيث أدركت الإدارة الأمريكية ، بأن حزب الله بات محتاطاً لمجمل السيناريوهات ، وأنه أجرى مناورات عسكرية واسعة ، وإغاثية في منطقة الجنوب ، ووزع مقاتليه على الجبهات ، وأصدر أوامر المهمات كما وزع عناصر على نقاط مراقبة ومواقع عسكرية حساسة . والنقطة الأهم هنا ، أن أوباما وحلفائه الأوروبيين ، أدركوا أن كلاً من ( إسرائيل وقوات اليونيفيل ) ستكونان رهينة بيد حزب الله وسوريا وإيران. سادساً: التهديدات الواضحة والصريحة ، من قيادات الحرس الثوري الإيراني ، بأن ايران ستدخل الحرب إلى جانب سوريا ، عند إطلاق أول صاروخ أمريكي على سوريا ، وأنها ستضرب الكيان الصهيوني والقواعد الأمريكية والغربية في المنطقة. سابعاً : عودة الحراك الشعبي للشارع العربي تضامناً مع سوريا في مواجهة العدوان وتبدى ذلك في الإعتصامات ، أمام السفارات الأمريكية وحرق العلم الأمريكي وفي المظاهرات التي عمت كل من صنعاء والقاهرة وعمان ، وغيرها من العواصم والمدن العربية . هذه الأسباب مجتمعة وغيرها ، أدخلت الرعب والارتباك ، في روح الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، الذي ظل معلقاً فوق الشجرة التي اعتلاها ، وبدت الدبلوماسية الأمريكية في أضعف حالاتها . وفي اجتماع قمة العشرين في بطرسبرغ ، التقط الرئيس بوتين ووزير خارجيته لافروف لحظة الضعف والارتباك السياسية ، التي يعيشها كل من أوباما ووزير خارجيته جون كيري ، حين همس الأخير في لحظة ضعف وارتباك ، بأن واشنطن لن تتراجع عن الضربة العسكرية ، إلا إذا نزعت الحكومة السورية ترسانتها الكيماوية . هنا أدرك بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف ، مأزق الإدارة الأمريكية وقررا بسرعة التقاط اللحظة السياسية ، في حركة تكتيكية باهرة ، تعيد للأذهان القدرات الليننينة السوفييتية ، في التكتيك واستثمار اللحظة . وهنا سرعان ما طرح الثنائي ( بوتين ولافروف )المبادرة الروسية لإنزال أوباما من أعلى الشجرة ، ولإنقاذ ماء وجهه ، تلك المبادرة التي تبين أن أوباما لم يتراجع عن الضربة العسكرية ، إلا بعد أن حصل على ضمانات من روسيا بتدمير الترسانة الكيماوية السورية ، ولانضمام سوريا لمنظمة حظر امتلاك واستخدام السلاح الكيماوي ، أي الإيحاء بأن الإدارة الأمريكية حققت نصراً دبلوماسياً ، يبرر تراجعها عن الضربة العسكرية لسوريا وخروجها من ورطتها . وجاءت المبادرة الروسية - حسب تقديرات العديد من المحللين - في ظل إدراك روسي بأن إدارة الرئيس أوباما ، باتت عاجزة عن استثمار الانتصار الدبلوماسي ، الذي وفرته موسكو لها ، للنزول التدريجي من أعلى الشجرة . وافقت الإدارة الأمريكية مضطرةً على ( المبادرة – الصفقة ) بعد ثلاثة أيام من المفاوضات حولها ، بين الوفدين الأمريكي والروسي ، والتي تنص على وضع الاسلحة الكيماوية السورية ، تحت رقابة المجتمع الدولي ، وعلى أن يقوم النظام السوري بالكشف عن مخزونه الكيماوي في فترة أقصاها أسبوع ، وأن تنتهي عمليات التفتيش الأولية بحلول تشرين الثاني المقبل ، وأنه يجب أن تتم عملية نزع وتدمير الأسلحة الكيماوية السورية في النصف الأول من عام 2014 ، وأنه في حال عدم احترام التعهدات ، بما في ذلك عمليات نقل غير مسموح بها يتم اتخاذ عقوبات من قبل مجلس الأمن ضد النظام السوري . لقد امتلكت روسيا ، زمام المبادرة والمبادأة في الأزمة الراهنة وعادت لها هيبتها كدولة عظمى ، وبدأت الولايات المتحدة و دول الغرب عموماً تلهث ورائها ، في حين تراجعت الهيبة الأمريكية إلى الحضيض. ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد ، بل ذهبت إلى أكثر من ذلك في تظهير روسيا كدولة عظمى ، وقد تبدى ذلك فيما يلي : أولاً : المقال الذي كتبه الرئيس بوتين في صحيفة " نيويورك تايمز " الذي كشف فيه عدوانية أمريكا ، وسعيها لتجاوز الأمم المتحدة وهدمها ومن ثم تحريضه للشعب الأمريكي على قيادته ، عبر تفنيده للمبررات الزائفة التي تسوقها الادارة الأمريكية ، مشيراً إلى أن التدخل العسكري الأمريكي في النزاعات الداخلية أصبح أمراً مألوفاً ، وأن الملايين في جميع أنحاء العالم ، لم تعد ترى أمريكا بوصفها نموذجاً للديمقراطية وأنها غدت نموذجاً للقوة الباطشة ، التي تستجمع حولها حلفاء وفق مبدأ " من ليس معنا فهو ضدنا " . ثانياً : أن الروس - وعلى حد تعبير الصحفي اللبناني محمد بلوط - باتوا ولأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية ، يتمكنون من استعمال واستعارة تعبيرات ، لطالما دأب على استخدامها المعسكر الغربي ، فقد قال الرئيس بوتين مخاطباً الأمريكيين : " أنتم تكسرون القانون الدولي باتهام جهة معينة ، ومجلس الأمن هو من يقرر من استخدم السلاح الكيماوي ". وتحدى الإدارة الأمريكية ، أن تأت بدليل يثبت تورط الجيش السوري في قصف منطقة الغوطة بالكيماوي ، مشيراً إلى أن ما تسرب عن ضحايا الكيماوي مجرد فيديوهات مفبركة ، من الجماعات المسلحة لاستدراج تدخل خارجي . وأخيراً : فإن دول الإمبرياليات الثلاث ( الولايات المتحدة ، بريطانيا وفرنسا ) ولإنقاذ ماء وجهها المهدور ، تسعى لتمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يسمح بتدمير البنية العلمية التصنيعية في سوريا ، ويسمح باستخدام العمل العسكري ضدها ، وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ، في حال لم تلتزم سوريا ببنود الصفقة الروسية – الأمريكية ". لكن هذا المشروع وغيره ، الذي يلتف على بنود المبادرة الروسية وعلى اتفاق جنيف سيسقط أمام الفيتو المزدوج ، من قبل كل من روسيا والصين ، لكن ما يلفت النظر مزاعم الإدارة الأمريكية – التي أنقذتها روسيا من ورطتها، ومدت لها حبل النزول من أعلى الشجرة – تصريحات هذه الإدارة ، بأن وقوف روسيا ضد تضمين قرار مجلس الأمن فقرة تتعلق بالبند السابع ، الذي يجيز استخدام القوة العسكرية ضد سوريا ، في حال عدم التزامها بالاتفاق ، هو سباحة ضد التيار !!
#عليان_عليان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بوتين أذل أوباما في قمة العشرين حيال الأزمة السورية
-
تماسك القيادة السورية يربك الادارة الأمريكية
-
العدوان الامبريالي الرجعي المرتقب على سوريا سيفشل في تحقيق أ
...
-
ثورة 23 يوليو المجيدة : ثورتان في ثورة واحدة
-
كفى رهاناً على جون كيري وعلى خيار المفاوضات البائس
-
حملة مكارثية ظالمة ضد الفلسطينيين المقيمين في مصر
-
اغتيال القائد الميداني رائد جندية استحقاق لتحالف حماس مع قطر
-
في مواجهة الإجراءات التهويدية للنقب
-
مرسي يتسول ود أمريكا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق
-
انكفاء مصر في عهد مبارك والأخوان سهل مهمة (إسرائيل) في حوض ا
...
-
مسلسل المصالحة الفلسطينية وسراب الصحراء
-
الحصار المصري الرسمي لغزة لا يزال مستمراً
-
في الذكرى أل (65) للنكبة : العودة تقترن بتحرير فلسطين
-
نريد قيادات تتصدى لمهزلة - تبادلية - حمد بن جاسم
-
حلف شيطاني بين الإرهابيين في سوريا وبين العدو الصهيوني
-
نحو إعادة الاعتبار لخيار المقاومة ونبذ خيار المفاوضات
-
في خندق سوريا في مواجهة العدوان الأطلسي
-
الوعي بالقضية الفلسطينية في مدارس الأونروا
-
مغزى وأبعاد التصعيد النووي الكوري الشمالي
-
نحو انتفاضة فلسطينية ثالثة ...ولكن ؟
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|