جواد الشلال
الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 23:43
المحور:
الادب والفن
هلوسة ... 4 ...
قطرات .. العرق الخجول على جسدك
.. حين المسها ...أدرك حينها ... أنها كانت ندية..
حد الشفق .....
وكانت ... شبقه حد الجنون ..
.... زكية ..
.... عذبة ..
.... هشة ..
متأنقة .. بالمسك ...
والعنبر...
والحنين ...
.... مباركة تلك القطرات ... سيدتي
.. جعلتها .. وبقراري ...
... عطري الأوحد ..
... آه يا قطرات الليل الساخنة ... المترعة بالحنين
... أيتها البهية ... كيف هطلت... علي ربيعا نظرا
... والخريف قد ... دب بأرجائي
.. كيف استرجعتي لي أحلام الربيع المندملة
.. تحت وطأة الوسائد البالية ..
.. وعلى أسنة مسامير ... أكلها الصدأ
... كيف ... كيف ... وكيف ..
.. أتأنق ... وأتألق ... وازدادا حلما ...
... وعطرك ... يأخذني .. لمواويل الغناء
... المختبئة في زوايا قلبي منذ سنين..
.. كيف اعديتني ..
.... منتشيا ....
... حالما ....
... ربما شاعرا ..
لون القصيدة بات أكثر بياضا ...
ولكل حرف لها صورة ... تقربني عن طلب الربيع..
... كم هي جميلة .. حزينة .. رائعة ... منكفئة ..
.... تلك هي مجرتي ...
#جواد_الشلال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟