أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - مريم رجوي: الاعتدالية و الوسطية الحقيقية














المزيد.....

مريم رجوي: الاعتدالية و الوسطية الحقيقية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 23:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النشاط السياسي و الجهد الدبلوماسي المميز و الفريد من نوعه الذي بذلته سيدة المقاومة و الکفاح من أجل حرية الشعب الايراني، مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، لعب دورا کبيرا جدا في التعريف بقضية الشعب الايراني و المعاناة المريرة التي يقاسيها هذا الشعب من جراء القمع و التطرف و الاستبداد الديني.
مريم رجوي، هذه المناضلة في سبيل الحرية و الديمقراطية للشعب الايراني، والتي لم يهدأ لها بال منذ أکثر من عقد وهي تخوض معترك السياسة و تقارع قلاع الظلم و الاستبداد و القمع في بلادها، وعلى الرغم من نجاحها الباهر في تحقيق العديد من الانتصارات السياسية اللامعة للشعب و المقاومة الايرانية لکنها وعلى الرغم من ذلك لم تمنح لنفسها فسحة للراحة و التوقف بل وانها کلما حققت نصرا زادت من نشاطها و حرکتها أکثر فأکثر لتحقق ماهو أکبر من ذلك.
تمکن السيدة رجوي من فتح أبواب البرلمانات الاوربية أمامها و إلقائها خطب و کلمات من على منصاتها تشرح فيها قضية شعبها في النضال و المقاومة ضد نظام إستبدادي متعجرف ليس يکتفي بمصادرة الحريات فقط وانما يريد إلغاء إنسانية الانسان نفسه، وان المرونة و الشفافية التي تميزت بها السيدة رجوي في خطاباتها حازت على إعجاب الساسة و البرلمانيين و مختلف الشخصيات الفکرية و الاجتماعية الدولية الى الحد الذي بات الجميع يؤکدون ثقتهم التامة بها في بلوغ الهدف الاکبر للشعب و المقاومة الايرانية في الاطاحة بالنظام الايراني، خصوصا عندما يرون فيها خير من تمثل الاعتدال و الوسطية من خلال طروحاتها و أفکارها المرنة و المنفتحة التي تطرحها في خطبها و تصريحاتها مؤکدة بأن الشعب الايراني شعب مسالم يرفض التطرف و الارهاب و الغلو في أي شئ و يطمح و يکافح من أجل السلام و الامن و الاستقرار.
النظام الايراني الذي تابع و يتابع عن کثب نشاطات و تحرکات السيدة مريم رجوي و يرصدها بدقة، من الواضح بأنه قد بات يتوجس ريبة و قلقا منها و من الانتصارات الکبيرة التي تحققها، وان النظام قد بات يعلم بأن ترك الحبل على غاربه للسيدة رجوي يعني بأنه سوف يأتي ذلك اليوم الذي ليس بإمکانهم فيه من وضع حد من أجل إيقاف تقدم السيدة رجوي بإتجاه طهران، ومن هنا فليس بغريب او عجيب أن يبادر الوجه الجديد للنظام روحاني بإطلاق تصريحات مختلفة يؤکد فيها مزاعم"مشبوهة"بخصوص الاعتدال و الاصلاح، بل وان الذي يبعث على الضحك و السخرية معا هو أن مرشد النظام ومن فرط توجسه و خوفه من نشاط السيدة رجوي و نضالها الفکري ـ السياسي الذي بات العالم ينصت إليها لأنها تمثل وسطية و إعتدالية غير معهودة، يريد هذا المستبد الاکبر في النظام أن ينازل السيدة رجوي في مجال الاعتدال و الوسطية عندما بدأ يتطرق في خطابه الاخير الى موضوع(الدبلوماسية المرنة الشجاعة)، لکنه ينسى او بالاحرى يتناسى بأن سبب کل أزمات و مشاکل بلاده انما يکمن في نظام ولاية الفقيه الاستبدادي الذي يتزعمه و الذي طالما أصرت السيدة رجوي على أن شرط إزاحة هذا النظام هو بمثابة الحل الوحيد لکل أزمات و مشاکل الشعب الايراني.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتصارا للحرية إنتصارا للإرادة الانسانية
- جريمة الاول من سبتمبر مازالت مستمرة
- النصر لإرادة الشعوب
- المأزق الکبير للنظام الايراني
- مذبحة المالکي في أشرف
- لابد من محاسبة من إستباح الدم السوري
- هذا ماأراده النظام الايراني
- لماذا يشددون الحصار على أشرف؟
- حملة دولية من أجل مناصرة الانسانية
- ماذا وراء تهويل روحاني
- مريم رجوي..صوت التغيير و صداه
- الملف الاصعب أمام روحاني
- مفاوضات الاوهام و اللانهاية
- نصرة الشعب و المقاومة الايرانية و ليست العقوبات لوحدها
- من أين سيأتي روحاني بالتغيير؟
- مقاومة تتقدم و نظام يتقهقر
- روحاني جاء لإنقاذ الاسد من السقوط
- رجوي تصفع الاستبداد بأنوار الحرية
- نظام ينتهك کل القوانين و الاعراف
- آخر مافي جعبة کوبلر


المزيد.....




- نعمت شفيق تعلن استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا بعد أشهر من ...
- استقالة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا على خلفية احتجاجات ...
- رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية ...
- بايدن مازحا خلال لقاء في البيت الأبيض: -أنا أبحث عن وظيفة-
- ثوران بركان إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية (فيديو + صور)
- جي دي فانس: يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن لعب دور شرط ...
- هيئة الأركان الأوكرانية تعترف بتوتر الوضع بالنسبة لقواتها عل ...
- جنرال بولندي يتوقع حربا وشيكة بين أعضاء الناتو
- والز يعلن استعداده للمناظرة مع فانس
- ديمقراطيو كاليفورنيا يدعون إدارة بايدن إلى تجنب -دوامة الموت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - مريم رجوي: الاعتدالية و الوسطية الحقيقية