أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - تحذير...للسليطي النوع














المزيد.....

تحذير...للسليطي النوع


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 21:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحذير ...للسليطي النوع!!
جواد ألماجدي
تتوالى الأحداث وتمر السنون ,وعراقنا الجريح يئن من كثرة جراحاته . يتسارع الزمن ليلقي بضلاله علينا , ويكشف لنا زيف المدعين وتُرفع عنهم أقنعتهم المزيفة لنعرف أيهم يسعى لدنياه ومصلحته الشخصية وأيهم يُؤثِر على نفسه ولو به كل مقومات النجاح من اجل لحمة هذا البلد -;- وجُل اهتمامه خدمة الوطن والمواطن للوصول إلى دولة عصرية عادلة.
تتكرر الأيام علينا لنسجلها في دفاتر ذكرياتنا وتنكشف بعض المواقف لنتفاجئ بأناس كنا نظن بهم خيرا . وبذات الوقت نرى أو نصل إلى قناعة بل يقين بان هناك أناس يبذلون الغالي والنفيس من اجل عراق موحد وقوي (ويؤثرون على انفسم ولو بهم خصاصة) . فالساحة العراقية أثبتت وأفرزت الكثير من هذه الأحزاب والشخصيات وتبين لنا الصالح والطالح .
عند تتبعنا لمسيرة الأحزاب ,والكتل السياسية بالساحة العراقية لا نجد من يحارب الفساد ,ويستأصل أصحابه وان كان سليطيا نوعا وشخصا ,أو أي من أعمدة البناء صغر حجمه أم كبر (من وجهة نظره طبعا ),لاعتقادهم بأنهم اكبر من الروح التيارية لتيار شهيد المحراب الذي لولاه لما كان أو يكون أي من اعضائه .
استئصال الفساد وقطع دابر الفتنة هو ديدن هذا التيار الشريف ,حيث سبق وأن اقتطع جزءا مهما وكبيرا من جسمه برغم التاريخ والنضال الكبير لينسلخ إلى مكانه الدنيوي مرتميا بأحضان دولة القانون طمعا بمكاسب دنيوية ليتبعه قرار فصل ألسليطي لمعارضته مصلحة أبناء البصرة ووقف سفك دماء أبنائها ومساندته لقائد شرطتها الفاسد , فلم نسمع بتيار أو حزب همه الأول والأخير خدمة الوطن والمواطن إلا أبناء زعيم الطائفة السيد الحكيم .
فلتيار شهيد المحراب شخصيات عرفوا بالنضال والجهاد والوطنية ,ولكن هذا لا يمنع من استئصالهم وإيقاف أي شخص منهم يشذ أو يغرد خارج السرب ,ولا تكون أولوياته خدمة الوطن والمواطن ليكون هذا الفعل عبرة لمن أمِن العقاب ووجد أو رأى نفسه فوق التيار ووعوده التي قطعها للمواطنين مهما كان حجمه أو اسمه أو تاريخه .
قرار فصل الشيخ ألسليطي من كتلة المواطن يكاد يكون قرارا استراتيجيا للسيد الحكيم ولكتلة المواطن مما ألزم على السيد توقيعه بنفسه لا أن يكلف به احد .
القرار وان كان مفاجئا للكثير ولاسيما الذين لا يعرفون الحكيم عمار حق المعرفة ,والذين ينقادون خلف الدعايات المشبوهة يمثل ضربة نوعية للفساد والمفسدين والمتكبرين والانتهازيين على وجه العموم -;- وإيفاءً منه لأرواح شهداء البصرة ودمائهم التي تسيل تحت أنظار قائد الشرطة ومباركة ألسليطي المستفاد من بقائه ,نتيجة للتفجيرات والاغتيالات التي حصلت مؤخرا في البصرة وتدهور الوضع الأمني هناك , فكان لزاما على كتلة المواطن خاصة والبصرة أولا من اتخاذ موقف حازم إكراما لثقة إخوانهم وأبناء جلدتهم الذين وضعوا ثقتهم بهم .



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستنساخ
- الانتخبات ورزق الموظف
- سياسة الترهيب
- رئيسنا والغيبة الكبرى
- صمون وعدس
- التعليم العالي الى اين
- ابنائنا والبكلوريا
- عفوا دولة الرئيس
- الجسر الميت المتوسط
- الكرسي والخدمة
- امبراطورية الاباريق
- الربيع الصحي
- اماني صحية
- رحلة عمر
- لاتربط الجرباء قرب صحيحة
- الفقراء احباب الله
- الدوري الوربي...ووزارة الصحة
- الطبيب والادارة


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - تحذير...للسليطي النوع