أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - أصحاب عوائل وأطفال














المزيد.....

أصحاب عوائل وأطفال


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 21:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كَم هي أعداد البيشمركة والشرطة والأسايش والأمن الخاص ، الرسميين وغبر الرسميين .. في أقليم كردستان ؟ انهم بالتأكيد يتجاوزون 200 ألف ، فالرسميين فقط ، في حدود ال 153 ألف . وبما انها قوات عسكرية وأمنية ، فأنها تخضع لمعايير الإنضباط .. أي أنها تأتمرُ بأوامر القادة والضُباط .. بمعنى انه من المتوقع ومن المفروض ، أن يُشارك ( جميعهم ) في التصويت في الإنتخابات المرتقبة . وتقول المفوضية العُليا المستقلة للإنتخابات ، ان عدد الناخبين في الأقليم ، اليوم .. ( 2.8 ) مليون مواطن . فلو طرحنا منهم 200 ألف ، أي البيشمركة والشرطة والأمن والسجناء والراقدين في المستشفيات وبعض الصحفيين والإعلاميين " أي جميع المشمولين بالتصويت الخاص والذي من المفروض ان يجري في 19/9 " .. فيتبقى ( 2.6 ) مليون ناخب . فإذا أخذنا بنظر الإعتبار نِسَب الإنتخابات السابقة وأضفنا إليها مَلل ويأس الكثير من الناس وعدم ثقتهم بجدوى الإنتخابات بشكلها الحالي .. نستطيع الإفتراض ، ان حوالي 45-50% منهم سوف يقومون بالتصويت ، على أحسن تقدير .
فلو إفترضنا ، ان 47% من ( 2.6 ) سوف يصوتون ، أي [ 1.22 ] مليون . ونضيف إليهم جميع ال [ 200 ] ألف من التصويت الخاص ، يصبح المجموع [ 1.42 ] مليون ناخب ، أي في حدود ال 50% من مجموع الذين يحق لهم التصويت . هذا هو الإفتراض الاول . والذي بموجبه ، ستكون العَتبة الإنتخابية ، حوالي ( 14200 ) صوت لكل مقعَد .
أما الإفتراض الثاني ، فيقول ان نسبة التصويت ستكون عالية ولن تكون أقل من 65% .. فلننساق وراء ذلك .. فسيصّوت [ 1.69 ] مليون + [ 200 ] ألف = 1.89 مليون ناخب .. أي سيصبح سعر المقعد الواحد ، حوالي ( 18900 ) صوت .
.....................
عموماً .. ان 150 – 200 ألف من البيشمركة والشرطة والأسايش والأمن الخاص .. هُم في الواقع من منتسبي الحزب الديمقراطي والإتحاد الوطني ، حصراً . فلو إشترك 50% من الناخبين في الإنتخابات حسب الإفتراض الاول ، فذلك يعني : ( ان 14 مقعداً محسومة سلفاً للحزبَين ) . وإذا صَح الإفتراض الثاني أي كانت نسبة الإشتراك 65% ، فذلك يعني : ( ان 10.5 مقعد محسومة مُسبقاً للحزبَين ) .
ذلك يعني ببساطة ، ان جميع الأحزاب الأخرى ، لاتتنافس على 100 مقعد ، بل على 86-90 مقعداً فقط في الواقع . فالحزب الديمقراطي ، ضمنَ من 6- 8 مقاعد في يوم 19/9 ، والإتحاد الوطني ورُبما مشاركةً مع حركة التغيير ، من 4.5- 6 مقعد ! .
......................
( في نكتة قديمة .. ان ضباطاً أمريكان وبريطانيين وعراقيين ، كانوا يلعبون الغولف قرب السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء .. فسقطت الكرة في البحيرة التي كانت تعجُ بالتماسيح الشرسة .. فقال الضابط الأمريكي لأحد جنوده : إذهب وإجلب الكرة .. رّد الجندي : لن أذهب سيدي ، فأنا صاحب عائلة وأطفال . فبادر الضابط البريطاني وأمرَ أحد جنوده : إنزل وهات الكُرة .. قال الجندي : كلا .. فأنا لي عائلة وأطفال . غضب الضابط العراقي ، وصاح بأحد مرافقيه : إجلب الكرة الآن .. فغطس الجندي فوراً وراقبه الجميع ، كيف انه تصارع مع التماسيح التي أصابتْه بجروح بليغة ، لكنه نجح في جلب الكرة اللعينة . وما ان خرج من البحيرة .. حتى حاصره الصحفيون وقالوا له : لماذا جازفتَ بحياتك ؟ قالَ لهم : لأنني صاحب عائلة وأطفال ! ) .
................................
أعتقد ان منتسبي البيشمركة والشرطة والأسايش والأمن الخاص .. سيشاركون جميعهم في التصويت الخاص ، وسيصّوت كلهم للحزبَين الديمقراطي والإتحاد ... لأنهم ببساطة : أصحاب عوائل وأطفال !! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام
- المُفارَقة .. والإختيار الحُر
- إنتخابات الأقليم ، والعودة الى الصَف الوطني
- الوكيحون .. والعُقلاء ، في إنتخابات الأقليم
- إفتراضات إنتخابية
- قُبيلَ إنتخابات أقليم كردستان
- المُدير
- الموت الرحيم
- المالكي يُدافع عن السُراق
- لِمَنْ أعطي صَوتي ؟
- ضوءٌ على إنتخابات أقليم كردستان
- حتى الأموات .. ينتخبون
- أيها المصريون .. لاتُبالغوا في إمتداح السعودية
- لا تَقُل : حَجي ولا أبو فلان !
- هزيمة اليمين الديني في مصر
- ما أغبانا .. ما أغبانا !
- المُشكلة في : الثلج
- تداعيات إعتزال مُقتدى الصدر
- كُرد سوريا .. بين الخنادِق والفنادِق
- المدينة الصائمة


المزيد.....




- قتلت وجرحت العديد منهم.. شاحنة صغيرة تصطدم بعربة خيول على مت ...
- فرنسا: ماكرون يقبل استقالة رئيس الوزراء غابرييل أتال ويكلفه ...
- انفجار ضخم.. الحوثيون يعرضون مشاهد استهداف سفينة نفطية بزورق ...
- قتلى وجرحى في هجوم على مسجد للشيعة في عمان
- محاولة اغتيال ترامب تكسبه ترشيح الجمهوريين بلا منازع
- شارع فيصل.. عرض صور منتقدة للرئيس السيسي على لوحة إعلانات با ...
- المغرب والجزائر.. ما حقيقة بناء سياج جديد بالقرب من منطقة - ...
- ما أسباب الانهيارات الأرضية وكيف يمكن الحماية منها؟
- انتشار القمل.. أسبابه وكيفية التخلص منه
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الظروف نضجت لاتمام صفقة تبادل الرهائ ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - أصحاب عوائل وأطفال