عبد الجبار البناء اصالة الفن التشكيلي العراقي

عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 00:47
المحور: الادب والفن
    

ضمن نهج دائرة الفنون التشكيلية في تسليط الضوء على الفنانين المبدعين الذين اغنوا الساحة الثقافية والفنية بالاعمال المتميزة التي سجلت الريادة في تاريخ الفن العراقي، فقد احتفت دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة يوم 16/9/2013 بالفنان التشكيلي العراقي الكبير (عبد الجبار البناء). وقد تضمنت الاحتفالية معرضا لاعماله في الرسم والنحت واقامة ندوة حوارية تناولت سيرته ورحلته الفنية.
وقد افتتح المعرض التشكيلي السيد مهند الدليمي وكيل وزارة الثقافة، ويرافقه مدير عام دائرة الفنون (د.جمال العتابي)، فيما حضر الفعالية عدد من الفنانين والنقاد الفنيين والمهتمين بينهم نقيب الفنانين صباح المندلاوي.
وافتتح الندوة (د.جمال العتابي) بكلمة عبر فيها عن التقدير والتقييم العالي للفنان (عبد الجبار البناء) وفنه ، ووصف سنين عمره قائلا (أنها سنوات الخلق والإبداع وإيصال الأمانات للأجيال القادمة من بعده).
وادار الندوة الفنان إبراهيم رشيد وكان ضيفاه الناقدان الفنيان عادل كامل وجواد الزيدي، حيث القيا المزيد من الضوء على تجربة الفنان الطويلة والمتميزة مبينين الكثير من تفاصيلها وآثارها على الفن العراقي وتاريخه.
فيما تحدث بعد ذلك الفنان عبد الجبار البناء عن تجربته ومشاعره تجاه هذا الاحتفاء الذي جمع أحاسيس الصداقة والأصالة والشعور بأن سنوات عمر الفنان وإبداعه كانت تحضر في ذهن الجمهور المتابع للفن وفي ذائقته الجمالية لتصل مستويات أكثر عمقا من الحب والإبداع. وكان للموسيقى حضور لتداعب أجواء الاحتفال.

#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات