|
نقض النوس ( العقل) لدى أناكساغوراس
هيبت بافي حلبجة
الحوار المتمدن-العدد: 4217 - 2013 / 9 / 16 - 03:56
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
نقض النوس ( العقل ) لدى أناكساغوراس هيبت بافي حلبجة لقد أضفى أنطوان لافوازييه ، العالم الكيميائي الفيزيائي الفرنسي المعروف ، قيمة حقيقية على بعض آراء أناكساغوراس حينما أكد عبر قانونه حفظ المادة : إن لاشيء يفنى في الكون ولاشيء يخلق من العدم لأننا إزاء تحول دائم للمادة في أشكالها وفي كتلها . أناكساغوراس ( 500 – 438 قبل الميلاد ) أبدع أبداعاً منقطع النظير عندما أدلى بمقولتين جوهريتين ، الأولى إن البشر من شأنهم أن يعيشوا بهدوء إذا ما نزعت هاتين الكلمتين بعيداً ملكي وملكك ، والثانية إن لكل شيء تفسير طبيعي ، فالقمر ليس إلهاُ ، إنما صخرة كبيرة ، والشمس هي صخرة ساخنة . وبسبب هذا القول الأخير أتهم أناكساغوراس بالألحاد وأدين من قبل ثلة من المناوئين له ولباركليس ، القائد السياسي الشهير ، فأضطر على أثر الإدانة ترك أثينا إلى الأبد . إن هذا الأتجاه الطبيعي ، وليس المادي الجدلي بامفهوم الحديث ، شكل في ذلك العصر من الفلسفة الأغريقية ، خطوة تاريخية متقدمة ، أكثر تقدماُ وعظمة من الفكر الحالي في منطقة الشرق الأوسط ، وفي رأينا من العار والبشاعة المضاهاة أصلاً ما بين العصرين ، لصدق الشخصية ولصدق المعتقد ولصدق الغاية والهدف في ذلك العصر ، بعكس منطقة الشرق الأوسط حيث زيف الشخصية وزيف المعتقد وبهتان الهدف والغاية . وأناكساغوراس ، بما كان لديه من نظرة ثاقبة حادة ، أستطاع أن يؤثر في ثلاثة فلاسفة كبار ، أرسطو ، وديمقريطس ، وأفلاطون ، الأول من خلال محتوى النوس ، والثاني عبر مفهوم الرؤيا الذرية للوجود المادي المحسوس ، والثالث من خلال فحوى ، أقول جيداُ من خلال فحوى من يحكم الكون ، أو يتدخل في شؤونه ، فأناكساغوراس يؤكد إن النوس يتدخل في أمر الكون ، بينما يزعم أفلاطون إن الروح والمثل هي التي تتدخل في شأنه . ولقد كتب بعضهم ، والأسماء لاتهم كثيراُ ، إن النوس يحكم العالم ( أناكساغوراس ) والروح تحكم العالم ( أفلاطون ) ، ونعتقد بكل قوة إن الجملتين هما في غاية الخطأ ، فلا النوس يحكم العالم لدى الأول ، ولا الروح تحكم لدى الثاني ، إنما هو نوع من العلاقة والتدخل والإدارة . ولقد أستند أناكساغوراس إلى مفهوم آمن به طوال حياته ، وهو إن الكون يتألف من موجودات وأشياء غير قابلة للفناء بالمفهوم العدمي له ، فلا شيء يفنى من الوجود كما لو أنها ما كانت ولتذوي في العدم ، ولاشيء يخلق من العدم كما لو أنها لم تكن . فلاعكس ذلك ولا ضد ذاك ، لإن الكون هو على شكل أجسام تتغير وتتحول دون أن تتبدل ماهيتها وبالتالي لاتتغير طبيعتها ، ولإنه هكذا ، فكل شيء فيه يتغير ويتبدل دون أن يفنى إلى العدم ، وكل شيء فيه يتولد ويستمر دون أن يكون مخلوقاُ من العدم . هذا هو أناكساغوراس ينفي العدم ، وينفي الفراغ والخلاء ، فالكون هو تلك الأجسام والدقائق حصراً ، لاجدال ولاريب ولا تماري في ذلك . والتحول لدى أناكساغوراس ليس تغيراُ أعتباطياُ ، وليس تبدلاُ آلياُ أجرائياً ، إنما هو تحول فيه شيء من الفهم ، فيه شيء من النوس ، لذلك يقول أناكساغوراس : عندما سأله أحدهم ، لماذا أنت موجود في الكون يا أناكساغوراس ، رد بكل ثقة ودون تلعثم : لآرى الشمس والقمر ولآشاهد السماء . وهو هنا لايعني المشاهدة الحسية أو الرؤيا الأولية أو التمتع والأبتهاج ولا سعادة المهجة ، إنما قصد شيئاُ من الكمال والتكامل ، شيئاً من الدور الحقيقي للأشياء والموجودات ، بل قصد أيضاً أننا نخص هذا الكون كما أنه يخصنا فرادى وجماعات ، فلا أنفصال ولا أستقلال ولاتبعية . لذلك هو يؤكد ( كل شيء له تفسير طبيعي ، فالقمر ليس إلهاُ ، إنما هو صخرة كبيرة ، والشمس هي صخرة ساخنة ) وهو لايرمي فقط إلى نفي الألوهية عنهما وعن كل الموجودات ، بل ليؤكد : أنا أناكساغوراس ، وأنت ، والآخرون ، والشمس والقمر والسماء ، كلنا نؤلف البعد الحقيقي والمحتوى الفعلي لهذا العالم . وهذا شيء طبيعي ومنطقي ومنسجم مع تصوره العام ، طالما أنه ( لاشيء يخلق من العدم ، ولاشيء يفنى إلى الزوال العدمي ) وبالتالي فلافراغ ولاخلاء ، إنما تحول في الأجسام ، ونظام في ثناياها ، وتكامل في حدودها . وثمة تشابه رهيب بين مايذهب إليه أناكساغوراس وبين ما ذهب إليه زرادشت الذي يؤكد في خطابه للإله ( يا إلهي ، ما قيمة شمسك وقمرك ووديانك وسهوبك وخمائلك وبساتينك ، ومافائدتها إذا لم أنظر إليها أنا وأحدج فيها ملياً ، وإذا لم تتمتع بها مهجتي ) فهذا التثليث الأفتراضي المضمر ( الإله ، الكون ، الشيء ) خاضع لمحتوى أمر يعود في أسسه إلى مسألة بقاء الوجود وديمومته ، وذلك بغض النظر عن ذلك الشيء الذي في التثليث ، سواء أكان أناكساغوراس ، أم زرادشت ، أم شجرة ، أم نسمة ربيعية ، أم وردة حمراء . وطالما إن لاشيء يخلق ولايفنى ، وطالما لايوجد شيء أسمه الفراغ أو الخلاء ، فلامناص من وجود فكرة جوهرية مفادها إن الأجسام تنقسم إلى عدد لامنتهي ولامتناهي من الدقائق ومن الذرات ، فكافة الأجسام هي مجرد تجمع عظيم وهائل من ذرات من نفس الطبيعة وذات المكون ، فالذهب والحديد والفوسفات ، مثلاُ ، ليست إلا دقائق أو جزيئات من نفس النوع ، فالذهب مؤتلف من عدد هائلة من شذرات الذهب ، وكذلك الحديد والفوسفات ( إن كل العناصر موجودة على شكل دقائق وأقسام ، وإن هذه الأقسام والجزيئات لانهائية العدد ، لامتناهية في الصغر ، وكانت موجودة منذ الأزل ) . وليته توقف عند هذا الحد ، لكان ذلك من أرقى الأفكار الفلسفية ، لكنه للأسف أضاف إلى ذلك شيئاُ من الخارج ، شيئاُ من فقدان الذاتية ، حينما أعلن إن النوس هو العقل الموجود في زاوية ما من ماوراء الكون ، يتدخل في شؤونه ، سيما في بنائه الأولي ( الحياة في الأرض حصلت على مساعدة من الفضاء ) كيف حصلت المساعدة ولماذا حصلت ؟ لاهو يعرف الأسباب ولا نحن !! لكنه يعتقد إن الأجسام في الكون كانت في مرحلة من الفوضى ، في حالة من التبعثر ، حالة مرتبكة قلقة ، فأضطر النوس على أثرها أن يتدخل لكي يؤسس النظام ويبعث فيه التكامل ، ذلك التكامل الذي أشرنا إليه من خلال قول أناكساغوراس ، أنا في العالم ( لأرى الشمس والقمر ولأشاهد الفضاء ) . وهذا النظام يشير إليه أناكساغوراس بقوله ( هذا النظام كان أول خروج له – أي للكون – من الفوضى ، من خلال تأثير العقل ، أي النوس ) . لكن من المهم والضروري في هذا المجال الإشارة إلى أن النوس لدى أناكساغوراس قد تدخل في بناء الكون وشيد النظام فيه ، إلا أنه لايبقيه من الناحية الأنطولوجية ، اي لايجعله اسيراً لسطوته على طول مدى بقائه ، ولايصادر ديمومته ، فالنوس بهذا المعنى يمايز ما بين وجود الأجسام وبقاءها ، وما بين بث النظام فيها والتدخل في شؤونه في البدايات . فالنوس ليس عقلاُ محضاُ وليس عقلاً كليا ، كما توهم البعض ، إنه قبل كل شيء قوة حقيقية . وفي الحقيقة إن العلاقة مابين النوس والأجسام والأشياء هي مصدر أشكالية كبيرة ، لذلك أبدت مجموعة من علماء السوفييت رأيهم على نحو مغاير لطرحنا السابق ، وأعتقدت هذه المجموعة إن النوس ، حسب أناكساغوراس ، قد تدخل في أمر تلك الدقائق والذرات ، ووهبها الحركة لتشكل العالم الحالي الذي نراه ( في البدء لم يكن العالم متمايزاُ ، بل مزاجاُ أولياُ ، أختلطت فيه الجواهر – البذور – اشد الإختلاط ، بحيث لايتميز فيه شيء عن آخر ، ثم جاء العقل ، الذي كان موجودا بذاته وغير مختلط بشيء ، ليلامس المزيج في أحدى نقاطه ، وينفخ فيها أمكانية الحركة الدائرية ، التي بفعلها بدأت تنفصل بعضها عن بعض ) . إن هذه الرؤيا لبعض علماء السوفييت لاتستقيم مع مجمل تصورات أناكساغوراس ، فأولاُ : حينما تحدث أناكساغوراس عن النظام والخلاص من الفوضى ، كان يرمي إلى علاقة الأشياء فيما بينها ، علاقة الذهب مع الحديد ، علاقة الذهب والحديد مع الشمس والقمر ، لذلك أكد أنني في هذا العالم ( لأرى الشمس والقمر ، ولأشاهد السماء ) ، ولم يقصد مطلقاُ إن البذور والدقائق كانت مختلطة ، ولم يرم أبداً إلى العلاقة مابين الذرات أو جمعها !! ثانياُ : وعندما تحدث أناكساغوراس عن الذرات والدقائق ، لم يرم إليها تحديداُ ، أنما رمى إلى إن الأجسام تتألف من وحدات صغيرة للغاية ، وقصد تحديداُ أمكانية تقسيم الجسم إلى ما لانهاية . ثالثاُ : إن التصور السابق يؤدي إلى نتيجة متناقضة تماماُ مع أطروحات أناكساغوراس ، لأنه يؤدي إن الأجسام مؤتلفة من ذرات محددة غير قابلة للقسمة إلى ما لا نهاية ، بينما هو يؤكد إن الجسم مؤتلف من بذور تنقسم إلى ما لانهاية . وعلى هذا الأساس يمكننا أن ننتقد مفهوم النوس لدى أناكساغوراس على النحو التالي : أولاً : في طرحه لمحتوى ( لاشيء يخلق من العدم ولاشيء يفنى ) يقر أناكساغوراس بهذا النوع من الوجود ، لكنه يؤكد إن النوس يتدخل في شؤون الأشياء ، فيقر بوجوده بالنتيجة ، وهكذا نكون إزاء وجودين ، لا الأول يخلق الثاني ، ولا الثاني يخلق الأول ، وكلاهما أزليان . وأناكساغوراس لم يذكر جملة واحدة عن وجود وجودين ، ناهيكم عن أنفصالهما ، لأنه يدرك تماماُ إن قوله ( لاشيء يخلق ولاشيء يفنى ) يلغي أي أمكانية عن وجود آخر مستقل ، لكنه من الناحية العكسية ، كان فريسة لفكرة إن ألأشياء والأجسام لاتكفي ذاتها بذاتها ، وهذه كانت أشكالية كبرى لدى السواد الأعظم من الفلاسفة وكذلك لدى الديانات ، من هنا أضطر أناكساغوراس ، في بحثة عن حالة من التوازن ، إلى خلق وجود أفتراضي ، وجود يقوم بوظيفة محددة ويذوي أو ينساه أناكساغوراس إلى الأبد . لكنه لم يدرك إن أفتراض هذا النوس لايلغي قاعدة أساسية ، سيما وإن له وجود ذاتي ، وهي ضرورة البحث عن خواصه ، كما فعل أفلاطون وهيجل فيما بعد . وفي الحقيقة لم يلحظ أناكساغوراس التناقض الحاصل في مجرد طرح فكرة وجود وجودين أزليين منفصلين ، ولم يلحظ أهماله للوجود الثاني ، لإن الوجود الأول ، حسب أناكساغوراس وحسب قوله لاشيء يخلق ولاشيء يفنى ، هو الوجود الفعلي الحقيقي ، هو الوجود الكامل ، وما النوس إلا عابر سبيل ينير الضوء ويذوي في الظلام . ثانياً : يقول أناكساغوراس قولاُ رائعاً ( إن المظاهر هي لمحة عن الباطن ) ، وهي بالفعل كذلك ، بل أكثر من ذلك ، لكن حتى يصح هذا القول لامناص من أن تكون الأجسام وألأشياء قادرة في الأساس على التعبير عن ذولتها ليس فيما بعد تدخل النوس في شأنها إنما قبل ذلك ، كما لو إن ثمة تآلف حقيقي ما بين الباطن والمظهر وليس فقط ( إن المظاهر هي لمحة عن الباطن ) ، لكن أناكساغوراس يصادر هذا المحتوى بأعلانه إن النوس هو الذي يخرج الأشياء من حالة الفوضى !! إن هذا التناقض مابين وظيفة النوس وفكرة ( إن المظاهر هي لمحة عن الباطن) ينبغي أن يفسر عبر أقصاء الأولى وتثبيت الثانية لإن هذه الأخيرة تنسجم تماماُ مع مضمون إن ( لاشيء يخلق من العدم ولاشيء يفنى ) . ثالثاُ : يركز أناكساغوراس على فكرة إن للنوس وجود ذاتي أزلي ، أنه مضطر إلى ذلك نظراً لطبيعة النوس ونظرا لوظيفته ، لكن هذا الوجود الذاتي لايتمتع بأي قيمة موضوعية لنفسه لأنه خارج التجربة الحقيقية للوجود الفعلي ، لأنه تابع لهذا الأخير ولايقرر شيئاُ مستقلاُ منفصلاً لذاته . وطالما هو لايتمتع بأي قيمة لنفسه فلايحق له أن يتمتع بأي قيمة موضوعية خارج ذاته ، أي لايمكن أن يكون له تأثير معقول على الوجود الفعلي الذي هو ( لاشيء يخلق ولاشيء يفنى ) . رابعاُ : كيف يمكن أن نقيم تصرف النوس ؟ هل نفسره ضمن محتوى الضرورة ؟ أم ضمن محتوى الإرادة والرغبة ؟ فإذا كان ضمن الفرضية الثانية فلاقيمة لهذا التصرف لإنه كان من الممكن ألا يتصرف النوس أبداً . أما إذا كان ضمن الفرضية الأولى فهل الضرورة هنا مرتبطة بطبيعة النوس أم بوعيه ؟ ولايمكن أن تكون مرتبطة بطبيعة النوس لأختلاف الطبيعتين في الأساس ، وإذا كانت مرتبطة بالوعي ، فإنها تخلق حالة من التناقض ، لإن وعي الضرورة يوجد في وجود ( وجود النوس ) ، وفعله يكون في وجود آخر ( لاشيء يخلق ولاشيء يفنى ) . وإلى اللقاء في الحلقة الرابعة والثلاثين .
#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقض مفهوم العقل لدى هيراقليطس
-
نقض أنطولوجية بارمنيدس
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى القديس أوغسطين
-
نقض مفهوم الزمن لدى القديس أوغسطين
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى سبينوزا
-
نقض مفهوم العلل العرضية لدى مالبرانش
-
نقض مفهوم الإرادة لدى شوبنهاور
-
نقض مفهوم الفيض لدى أخوان الصفا
-
نقض مفهوم اللحظة لدي أيكارت
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى يوحنا سكوت
-
نقض البرهان الأنطولوجي للقديس أنسلم
-
نقض مفهوم الديالكتيك السلبي لدى هربرت ماركيوز
-
نقض مفهوم الماهية لدى توما الأكويني
-
س مكعب ضرب ص مكعب
-
نقض مفهوم الحقيقة لدى سارتر
-
نقض ذاتية جان بول سارتر
-
نقض مفهوم الذرية المنطقية لدى برتراند راسل
-
نقض بسيكولوجية المعرفة لدى أرنست ماخ
-
التناقض الداخلي في حكم المرتد
-
رؤية نقدية في جدلية الثورة السورية
المزيد.....
-
-45 ساعة من الفوضى-: مصادر تكشف لـCNN كواليس إلغاء قرار ترام
...
-
مستشار ترامب: يجب على مصر والأردن أن تقترحا حلا بديلا لنقل س
...
-
-الطريق سيكون طويلا جدا- لإعادة بناء غزة من الصفر
-
إدارة ترمب تسحب 50 مليون دولار استخدمت لـ-الواقي الذكري- في
...
-
أميركا نقلت صواريخ -باتريوت- من إسرائيل إلى أوكرانيا
-
-الشيوخ- الأميركي يعرقل مشروع قانون يعاقب -الجنائية الدولية-
...
-
مقتل العشرات بتدافع في مهرجان هندوسي ضخم بالهند
-
ترمب يأمر بتقييد إجراءات عمليات التحول الجنسي للقاصرين
-
دفع أميركي باتجاه وقف هجوم حركة -أم 23- على شرق الكونغو
-
توقيف رجل يشتبه في تخطيطه لقتل مسؤولين في إدارة ترمب
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|