أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - ما أن وقعوا - الاتفاق الوطني - حتى تدافع أمراء المحاصصة على المواقع في منصة الاعلان عنه صحفياً














المزيد.....

ما أن وقعوا - الاتفاق الوطني - حتى تدافع أمراء المحاصصة على المواقع في منصة الاعلان عنه صحفياً


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 21:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما أن وقعوا " الاتفاق الوطني " حتى تدافع أمراء المحاصصة على المواقع في منصة الاعلان عنه صحفياً


اتفق رؤساء الكتل السياسية والرئاسات الثلاث، على "الاتفاق الوطني" الذي ينص على رفضهم توجيه ضربة عسكرية محتملة لسوريا، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الداخلية وايجاد معالجات سريعة لها، و نبذ الخطاب الطائفي والعنف والتحريض, والتصدي الى الارهاب والمليشيات وحصر السلاح بيد الدولة. يأتي "الاتفاق الوطني" هذا تمهيداً لانعقاد المؤتمر الوطني المقررعقده الاسبوع المقبل، بهدف توقيع "مبادرة السلم الاجتماعي ووثيقة الشرف". وقد أعترف عدد من اعضاء الكتل السياسية الثلاث المتخاصمة المتحاصصة . علماً ان هذا الاتفاق قد تضمن خمس نقاط , اهُملت احداها لحظة اعلانه, وهي النقطة الخاصة بالتظاهرات والاعتصامات, مما حدا بالنجيفي الى سؤال المالكي عنها وعلى الهواء مباشرة , ليجيبه المالكي وعلى الهواء ايضاً "خليها بيناتنه". ومثل مشهد تدافع رؤوس الرئاسات الثلاث والكتل والثلاث على منصة المؤتمر الصحفي, وحشر المالكي نفسه بينهم صورة كاريكتورية ساخرة تعبر عن مدى مصداقية هذه القوى أزاء" اتفاقها الوطني" الموقع للتو, وعلى طبيعتها الطبقية الاستغلالية وسلوكها الفاسد, الذي يعتمد سياسية تنفيس الأزمات وتقديم التنازلات فيما بينها على حساب الشعب العراقي. تعلن هذه الكتل, و بلا ادنى حياء او وجل استهتارها بالدماء الزكية المسفوكة في المدن العراقية, فصورة المؤتمر الصحفي تعكس فجاجة الطبقة السياسية التابعة, حتى لحظة محاولاتها لعب دور المصالحة الوطنية, حيث جاء تصريح لاحد قادة هذه الكتل, ليعبر خير تعبير عن ديماغوجيتها السياسية في التعاطي مع الأزمات الحادة التي يعاني منها العراق, فهو يطالب ( بضرورة بناء" المصدات الوطنية" للوقوف بوجه " العاصفة" والتقليل من شرورها وتداعياتها على الوضع العراقي، مبينا ان المرحلة تقتضي" مصارحة الشعب" بالخطر المقبل، مؤكدا ان الدعوة الى "التجميد" تاتي من القناعة التامة ان الوقت لا يكفي لاعتماد سياسة" تصفي" الازمات) . وعندما يعلن عضو برلماني في اكثر التصريحات دلالة على احتقار الشعب والاستخفاف بمطاليبه العادلة, رداً على مطلب تظاهرة 31/8/2013 القاضي بألغاء تقاعد البرلمان, بأن مصيره وعائلته في حالة الغاء تقاعده البرلماني, هو الديحان في الشوراع حاله حال الشعب العراقي " الدايح".

لكنه, أي الشعب, يطالب بدولة وطنية ديمقراطية قادرة على تصفية الفساد والمفسدين, تنشأ الصناعة الوطنية وتنقذ الزراعة من الخراب والاهمال والتصحر وتسمم المياه ونقصها, تتحرر من الاقتصاد الليبرالي الريعي الفرهودي,دولة تنتج نظام اقتصادي - اجتماعي - سياسي, يضمن الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.لعل الهدف الوحيد من المحاولة الراهنة للكتل الطائفية الاثنية الحاكمة للظهورموحدة أمام الشعب العراقي, بعد سنوات من الخصام والصراع, هو توجيه رسالتان, الأولى داخلية للشعب وطليعته الاحتجاجية المقدامة,مفادها,أن الصراع الداخلي بينها أمر خاص بها, غير أنها ستقف موحدة في مواجهة الحركة الشعبية الاحتجاجية, أما الرسالة الثانية فهي خارجية موجهة الى الدول الاقليمية, تعلن فيها وصولها الى الاتفاق على احتواء تداعيات الأزمة السورية على العراق, ودلالة الرسالة الثانية, تكمن في كونها تعبر عن اعتراف الكتل الثلاث, بأن توازن القوى في سوريا يميل نحو ترجيح الحل السياسي, وبالتالي فأن معركة تقسيم العراق قد أرجئت الى حين, و لم تحن بعد,وعليه جاء القرار بأرسال وفد برلماني برئاسة النجيفي الى تركيا وأيران لايصال هذه الرسالة.


صباح الموسوي
منسق التيار اليساري الوطني العراقي وعضو لجنة العمل اليساري العراقي المشترك


التيار اليسار الوطني العراقي - المكتب الاعلامي



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحراك الشعبي العراقي بين الحتمية والإرادوية المهزومة حتماً
- الشعب السوري على طريق النصر رغم التهديدات الحربية الاستعماري ...
- الشعب السوري قادر على تجنب المصير العراقي أو الليبي
- هذيان مرتضى القزويني لا يستحق الرد بل الاحتقار
- تظاهرة 31 آب 2013 بين قلق السلطة واختبار الإرادة الشعبية
- الرفاق الاعزاء في الحزب الشيوعي اللبناني الشقيق
- التفجيرات الاجرامية في لبنان على وقع تصعيد الخطاب الطائفي فع ...
- هل انتهى شهر العسل بين المرجعية وازلامها في الحكم ؟
- على هامش هجوم نوري المالكي ضد تظاهرة 31/آب/2013
- عمار بكداش أمين يهاجم اليسار العربي
- الثورة المصرية حسمت المعركة التأريخية بين قوى التقدم وقوى ال ...
- دلالات جريمة قتل المدرب الشهيد محمد عباس
- الجلاد الامبركي يمنح الضحية - الحرية- من نظام العبودية- الفص ...
- مداخلات التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي الرابع -3
- مداخلات التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي الرابع 2
- اليسار العربي : قالوا ل«قاسيون»..
- مداخلات التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي الرابع 1
- انطباعات يسارية من وسط حديقة جيزي قبل لحظات من اقتحامها
- ورقة التيار اليساري : اللقاء اليساري العربي الرابع / بيروت 7 ...
- كلمة التيار اليساري في المؤتمر العاشر لحزب الإرادة الشعبية ا ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - ما أن وقعوا - الاتفاق الوطني - حتى تدافع أمراء المحاصصة على المواقع في منصة الاعلان عنه صحفياً