احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 10:50
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة قصيرة جداً:
مفقس أسامة
بقلم/أحمد الحمد المندلاوي
**نهض منتصف الليل،على وخزات التفاعيل،وزحافات الفراهيدي ،ليكمل قصيدة بدأها مساءً،في ليلة شتوية باردة،باحثاً عن قلم ووريقة؛فاجأه أحد أبنائه (أسامة) في زاوية باردة في قبو المنزل؛قابعاً عند مفقس صغير أعدّه بنفسه بعد أن حصل معلومات متواضعة عند تصفحه الانترنت في تربية الدواجن و عملية التفقيس المنزلي بلا تكاليف باهظة للهواة،فهو يحبُّ الطيور بأنواعها المختلفة..فقالَ مع نفسي:
- ما أشبهنا هذه الليلة يا إلهي!!..تركتُ مخدعي الدافئ لأجل بيتٍ من شعر حضرني في هذا الوقت المتأخر من الليل، طالما انتظرته لأحصل على قصيدة جميلة يبتهج الفؤاد لدى سماعها..و إبني اليافع ينتظر كتاكيت جميلة يبتهج النظر لدى رؤيتها،سبحانك يا ربِّ ..وما أجمل حكمتك ..في شعر جميل ، أو كتكوت جميل،فالنفس تهوى الجمال إن كانت سليمة.
ــــــــــــــــــــــــــ
احمد الحمد المندلاوي
11/2/2011م-بغداد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟