ماهر طلبه
(Maher Tolba)
الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 08:09
المحور:
الادب والفن
يا عائشة تعالى لأحكى لك حلمى...
كنت أنا وهى فى الصحراء، للرمل صوت غير صوت المدينة، وللهواء هناك طعم الجفاف.. كنت على فرسى أغزل من رمل الصحراء طريقا، وأروى الهواء بنغمات صوتى، وكانت هى تفترش الأرض فى زيها البدوى الجميل، تخفى جسدها عن رمال الصحراء الراغبة فى التسلل لجسدها البض عبر الثياب، وعن شمس الصحراء المتلصصة من خلف السحاب الغائب.. اشارتْ وتَوقَفْت... تعجبتُ وسألْت.. قالت.. أنها غفت.. أن القافلة تحركت بدونها.. أنه الشيطان.. "كيف لشيطان أن ينتصر على ملاك ؟!".. ما كان لى أن أتركها خلفى، فحملتها أمامى وتهادى بنا الفرس، كأنه يرقص على عزف القلوب.. دخلت المدينة لا أطلب ليلا و لا أخشى عيونا... اوصلتها دارها / دارى، وسألت فى الحى عنها.. قيل هى أنت.. فأتيت إليك يا عائشة لأحكى لك حلمى.. تعالى.
#ماهر_طلبه (هاشتاغ)
Maher_Tolba#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟